- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نحج سوق دبي المالي بإنهاء تعاملات عام 2014 على ارتفاع سنوي بنسبة 11.99%، على الرغم من حالة التباين الواضحة التي سيطرت على التعاملات.
شهد المؤشر خلال العام 2014 عدد من الأحداث اقتصادية الإيجابية الهامة، أهمها تحول أسواق الامارات الى اسواق ناشئة ، إلى جانب الاكتتاب الضخم لسهم اعمار مولز، و ابقاء التصنيف الائتماني للأمارات دون تغير عند Aa2.
في حين كان الحدث السلبي الأكبر في عام 2014 الخسارة الكبيرة لسوق دبي المالي نتيجة انخفاض أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوى منذ خمسة أعوام و نصف.
تحول اسواق الإمارات الى اسواق ناشئة
افتتح مؤشر دبي تعاملات العام 2014 على صعود ملحوظ، استكمالاً لإيجابية عام 2013 بعد الاعلان عن تحول اسواق الامارات ( أبو ظبي و سوق دبي المالي) الى اسواق ناشئة من خلال ادراجها في مؤشر أم أس سي إي للأسواق الناشئة من قبل مؤسسة مورجان ستانلي.
جاءت هذه الترقية بعد قيام الإمارات بإقناع مؤسسات التصنيف خلال السنوات الماضية بأن لديهما النضوج الكافي للتحول إلى الأسواق الناشئة، بجانب قيام المؤسسات بأخذ مشورة العملاء.
يتحتم على أسواق الإمارات الالتزام بمعايير الأسواق الناشئة لتحقق أهدافها السامية، إذ هذا التحول سوف يحوّل السوق الإماراتي إلى سوق عالمي، و هذا ما سوف يزيد حجم الاستثمارات الأجنبية من خلال الشركات المدرجة التي تتيح مساهمات الأجانب.
الاكتتابات والإدراجات
عاد النشاط للاكتتابات والإدراجات الى الأسواق الاماراتية بعد غياب استمر أربعة أعوام، و بدعم من الارتفاع الذي شهده سوق دبي المالي خلال العام 2013 مع استمرار الأداء القوي للسوق حتى شهر كانون الأول/ديسبمر.
شهد عام 2014 أربع إدراجات رئيسية في سوق دبي المالي، كان النصيب الأكبر منها لسهم اعمار مولز والذي استحوذ على 53% من الإجمالي.
كان أول اكتتاب من نصيب سهم ماركة، ثم اكتتاب اعمار مولز والذي يعد من أكبر تسع اكتتابات في الخليج العربي من حيث حجم التغطية، مما قاد مؤشر دبي الى صعود قوي حتى اكتوبر/تشرين الأول بنسبة 37%.
وفي آخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني تم إدراج أسهم شركة أمانات، وآخر شركة تم إدراجها في السوق هي أسهم سوق دبي باركس.
سببت هذه الاكتتابات انخفاضاً في معدل حجم التداولات اليومية في السوق بشكل واضح، بحوالي 40% خلال النصف الثاني من 2014 مقارنة مع النصف الأول.
ستزيد هذه الاكتتابات من عمق السوق خصوصًا مع ادراج شركات تعمل في قطاعات غير المعتاد عليه، حيث تتمركز الاستثمارات في الاسواق الاماراتية على كلا من قطاعي المصارف والعقارات، اللذان يشكلان نحو 70% كمعدل عام من التداولات.
الحفاظ على التصنيف الائتماني الممتاز
دعم سوق دبي المالي من إبقاء وكالة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" تقييمها الممنوح للإمارات من حيث الائتمان بالعملات المحلية والأجنبية عند Aa2 مستقر، ويعد هذا التصنيف الأعلى على مستوى دول الشرق الأوسط وذلك لما تمتلكه من أصول خارجية ضخمة إلى جانب ما تتمتع به البلاد من أداء مالي قوي.
فقد حافظت الامارات على فوائض مالية ضخمة طيلة العشر سنوات الماضية بالإضافة إلى السياسات المالية الفعالة والتي تعتبر العنصر الرئيسي وراء النمو القياسي للقطاع الغير نفطي وذلك بفضل انفتاح الامارات وسهولة ممارسة الأعمال والتنافسية المتنامية لاقتصادها على المستوى العالمي.
انخفاض أسعار النفط الخام
كان سوق دبي المالي صاحب أكبر المتضررين من الانخفاض العميق الذي حصل للنفط الخام في 2014، إذ بلغ خسارته 11.85% خلال شهر كانون الأول/ديسمبر فقط.
انخفضت أسعار النفط لأدنى مستوى منذ خمس سنوات و نصف، كان السبب الرئيسي وراء انخفاض أسعار النفط الخام قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بتثبيت سقف الانتاج عند 30 مليون برميل يومياً خلال اجتماعها الهام الذي عقد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
تراجع أسعار النفط الخام الأمريكي بنحو 50% منذ يونيو/ حزيران دون مستويات 60 دولاراً للبرميل، وسط ضعف معدلات الطلب وتخمة المعروض النفطي في الأسواق المالية.
حاول سوق دبي المالي الارتداد بنهاية شهر كانون الأول/ديسمبر إلا أن مواصلة انخفاض أسعار النفط الخام جعلت من هذه الارتداد مهمة صعبة، و يتوقع أن يواجه السوق المزيد من الخسائر على المدى القصير و المتوسط مع استمرار التوقعات بانخفاض أسعار النفط الخام حتى النصف الثاني من 2015.
شهد المؤشر خلال العام 2014 عدد من الأحداث اقتصادية الإيجابية الهامة، أهمها تحول أسواق الامارات الى اسواق ناشئة ، إلى جانب الاكتتاب الضخم لسهم اعمار مولز، و ابقاء التصنيف الائتماني للأمارات دون تغير عند Aa2.
في حين كان الحدث السلبي الأكبر في عام 2014 الخسارة الكبيرة لسوق دبي المالي نتيجة انخفاض أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوى منذ خمسة أعوام و نصف.
تحول اسواق الإمارات الى اسواق ناشئة
افتتح مؤشر دبي تعاملات العام 2014 على صعود ملحوظ، استكمالاً لإيجابية عام 2013 بعد الاعلان عن تحول اسواق الامارات ( أبو ظبي و سوق دبي المالي) الى اسواق ناشئة من خلال ادراجها في مؤشر أم أس سي إي للأسواق الناشئة من قبل مؤسسة مورجان ستانلي.
جاءت هذه الترقية بعد قيام الإمارات بإقناع مؤسسات التصنيف خلال السنوات الماضية بأن لديهما النضوج الكافي للتحول إلى الأسواق الناشئة، بجانب قيام المؤسسات بأخذ مشورة العملاء.
يتحتم على أسواق الإمارات الالتزام بمعايير الأسواق الناشئة لتحقق أهدافها السامية، إذ هذا التحول سوف يحوّل السوق الإماراتي إلى سوق عالمي، و هذا ما سوف يزيد حجم الاستثمارات الأجنبية من خلال الشركات المدرجة التي تتيح مساهمات الأجانب.
الاكتتابات والإدراجات
عاد النشاط للاكتتابات والإدراجات الى الأسواق الاماراتية بعد غياب استمر أربعة أعوام، و بدعم من الارتفاع الذي شهده سوق دبي المالي خلال العام 2013 مع استمرار الأداء القوي للسوق حتى شهر كانون الأول/ديسبمر.
شهد عام 2014 أربع إدراجات رئيسية في سوق دبي المالي، كان النصيب الأكبر منها لسهم اعمار مولز والذي استحوذ على 53% من الإجمالي.
كان أول اكتتاب من نصيب سهم ماركة، ثم اكتتاب اعمار مولز والذي يعد من أكبر تسع اكتتابات في الخليج العربي من حيث حجم التغطية، مما قاد مؤشر دبي الى صعود قوي حتى اكتوبر/تشرين الأول بنسبة 37%.
وفي آخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني تم إدراج أسهم شركة أمانات، وآخر شركة تم إدراجها في السوق هي أسهم سوق دبي باركس.
سببت هذه الاكتتابات انخفاضاً في معدل حجم التداولات اليومية في السوق بشكل واضح، بحوالي 40% خلال النصف الثاني من 2014 مقارنة مع النصف الأول.
ستزيد هذه الاكتتابات من عمق السوق خصوصًا مع ادراج شركات تعمل في قطاعات غير المعتاد عليه، حيث تتمركز الاستثمارات في الاسواق الاماراتية على كلا من قطاعي المصارف والعقارات، اللذان يشكلان نحو 70% كمعدل عام من التداولات.
الحفاظ على التصنيف الائتماني الممتاز
دعم سوق دبي المالي من إبقاء وكالة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" تقييمها الممنوح للإمارات من حيث الائتمان بالعملات المحلية والأجنبية عند Aa2 مستقر، ويعد هذا التصنيف الأعلى على مستوى دول الشرق الأوسط وذلك لما تمتلكه من أصول خارجية ضخمة إلى جانب ما تتمتع به البلاد من أداء مالي قوي.
فقد حافظت الامارات على فوائض مالية ضخمة طيلة العشر سنوات الماضية بالإضافة إلى السياسات المالية الفعالة والتي تعتبر العنصر الرئيسي وراء النمو القياسي للقطاع الغير نفطي وذلك بفضل انفتاح الامارات وسهولة ممارسة الأعمال والتنافسية المتنامية لاقتصادها على المستوى العالمي.
انخفاض أسعار النفط الخام
كان سوق دبي المالي صاحب أكبر المتضررين من الانخفاض العميق الذي حصل للنفط الخام في 2014، إذ بلغ خسارته 11.85% خلال شهر كانون الأول/ديسمبر فقط.
انخفضت أسعار النفط لأدنى مستوى منذ خمس سنوات و نصف، كان السبب الرئيسي وراء انخفاض أسعار النفط الخام قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بتثبيت سقف الانتاج عند 30 مليون برميل يومياً خلال اجتماعها الهام الذي عقد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
تراجع أسعار النفط الخام الأمريكي بنحو 50% منذ يونيو/ حزيران دون مستويات 60 دولاراً للبرميل، وسط ضعف معدلات الطلب وتخمة المعروض النفطي في الأسواق المالية.
حاول سوق دبي المالي الارتداد بنهاية شهر كانون الأول/ديسمبر إلا أن مواصلة انخفاض أسعار النفط الخام جعلت من هذه الارتداد مهمة صعبة، و يتوقع أن يواجه السوق المزيد من الخسائر على المدى القصير و المتوسط مع استمرار التوقعات بانخفاض أسعار النفط الخام حتى النصف الثاني من 2015.