- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الامل بتحسن البيئة الاقتصادية الاوروبية تلقى يوم امس جرعة مبردة وبات مؤجلا بعد صدور مؤشر مديري المشتريات الفرنسي على غير ما تمناه وقدره المراقبون. النتيجة التي اعطاها المؤشر الالماني لم يكن ليعوض السلبية الفرنسية، وكان ان رد السوق سلبا على السلبية. بالمحصلة وبالنتيجة الاوروبية العامة بدت النتائج متناقضة بين قطاعي التصنيع والخدمات حيث ان الاول وفر نتيجة مقبولة، بينما الثاني اصيب بنكسة مع الاخذ بالاعتبار ان كليهما ظلا دون خط ال 50 نقطة.
اليوم يوم عادي. لا محطات مهمة. الكلمات المنتظر ان تصدر عن أعضاء في المركزي الاوروبي والفدرالي الاميركي لا نعوّل عليها كثيرا لان السوق ادرك بالمدى المتوسط ابعاد السياسة النقدية المتبعة ولم يبقَ سوى رؤية النتائج.*
على صعيد الفائدة من المنتظر وبرهانات متنامية ان يعمل المركزي على تخفيضها قبل نهاية السنة الحالية، ولكن الامر هذا ليس بالاهمية البالغة تاثيرا على اليورو. المهم الان هو المباشرة بشراء السندات الموعود والنتيجة التي يمكن ان تسفر عنه.
بالصورة العالمية من الواضح ان البنوك المركزية الكبرى في سباق بما يتعلق بعمليات التيسير الكمي. بداية الاسبوع بدا ان هذه العمليات ضاغطة على الدولار والين اكثر من اليورو ولكن حاليا تبين ان متاعب اوروبا لم تخرج من الرهانات، وان احدا لم يعد مستعدا على الدخول في رهانات مهووسة بمبالغ قادرة على دعم اليورو بحق، فتراجع وتخلى عن جزء من ارباح كان قد حققها وكان مقاسه لل 1.2900.
اسبانيا - رابع اقتصاد اوروبي - تحت ضغط الاسواق، وكذلك تحت ضغط بعض شركائها الاوروبيين. الضغوط هذه بهدف تقديم طلب المساعدة الاوروبية العريضة ،ولكن الحكومة الاسبانية تماطل خشية من الشروط القاسية التي ستكون مضطرة للخضوع لها. ايضا مدريد تترقب الان ما ستقوله وكالة موديز للتصنيف الائتماني وهي التي هددت مؤخرا بانها ستعيد النظر في درجة تصنيف ائتمان اسبانيا نهاية سبتمبر الجاري.
الحديث بين اليونان وممثلي الترويكا لم ينتهِ. منتظر ان يتتابع في الايام القادمة وعليه يتعلق انهاء والغاء دفعة ال 31.5 مليار يورو او المباشرة بها.
من حق اليورو ان ينتظر اذا. من حق المستثمرين ان يراقبوا ولا يغامروا.
والسوق يبقى هادئا وليس من المنتظر حدوث تحركات عنيفة حاليا. لليورو متاعبه. العملات الاخرى رازحة تحت عبء التيسير الكمي. توقع مراوحات في مساحات نسبيا ضيقة هو الخيار الاكثر واقعية خاصة وان السوق قد هضم واجترّ كل الاخبار السارة التي تبلغها مؤخرا.
*
*
*
*
اليوم يوم عادي. لا محطات مهمة. الكلمات المنتظر ان تصدر عن أعضاء في المركزي الاوروبي والفدرالي الاميركي لا نعوّل عليها كثيرا لان السوق ادرك بالمدى المتوسط ابعاد السياسة النقدية المتبعة ولم يبقَ سوى رؤية النتائج.*
على صعيد الفائدة من المنتظر وبرهانات متنامية ان يعمل المركزي على تخفيضها قبل نهاية السنة الحالية، ولكن الامر هذا ليس بالاهمية البالغة تاثيرا على اليورو. المهم الان هو المباشرة بشراء السندات الموعود والنتيجة التي يمكن ان تسفر عنه.
بالصورة العالمية من الواضح ان البنوك المركزية الكبرى في سباق بما يتعلق بعمليات التيسير الكمي. بداية الاسبوع بدا ان هذه العمليات ضاغطة على الدولار والين اكثر من اليورو ولكن حاليا تبين ان متاعب اوروبا لم تخرج من الرهانات، وان احدا لم يعد مستعدا على الدخول في رهانات مهووسة بمبالغ قادرة على دعم اليورو بحق، فتراجع وتخلى عن جزء من ارباح كان قد حققها وكان مقاسه لل 1.2900.
اسبانيا - رابع اقتصاد اوروبي - تحت ضغط الاسواق، وكذلك تحت ضغط بعض شركائها الاوروبيين. الضغوط هذه بهدف تقديم طلب المساعدة الاوروبية العريضة ،ولكن الحكومة الاسبانية تماطل خشية من الشروط القاسية التي ستكون مضطرة للخضوع لها. ايضا مدريد تترقب الان ما ستقوله وكالة موديز للتصنيف الائتماني وهي التي هددت مؤخرا بانها ستعيد النظر في درجة تصنيف ائتمان اسبانيا نهاية سبتمبر الجاري.
الحديث بين اليونان وممثلي الترويكا لم ينتهِ. منتظر ان يتتابع في الايام القادمة وعليه يتعلق انهاء والغاء دفعة ال 31.5 مليار يورو او المباشرة بها.
من حق اليورو ان ينتظر اذا. من حق المستثمرين ان يراقبوا ولا يغامروا.
والسوق يبقى هادئا وليس من المنتظر حدوث تحركات عنيفة حاليا. لليورو متاعبه. العملات الاخرى رازحة تحت عبء التيسير الكمي. توقع مراوحات في مساحات نسبيا ضيقة هو الخيار الاكثر واقعية خاصة وان السوق قد هضم واجترّ كل الاخبار السارة التي تبلغها مؤخرا.
*
*
*
*