jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
من يتابع النتائج المالية لشركة أبل الأمريكية للكمبيوترات والهواتف الذكية، سيجد نتائج مالية لم تخطر على بال أفضل المحللين الماليين والأكثر تفاؤلا منهم، فقد حققت الشركة نتائج مالية غير مسبوقة مثال انها حققت أرباحا صافية للربع الأخير من العام الماضي 2011 بلغت 13 مليار دولار أمريكي، ومجمل الحصيلة للشركة أنها حققت سيولة نقدية من أرباحها الصافية النقدية بلغت بنهاية العام الماضي 100 مليار دولار أمريكي أي ما يقارب نصف ميزانية المملكة المقدرة لعام 2012 ميلادي. هذه النتائج المالية المميزة والغير مألوفة بهذه الظروف من أزمة مالية عالمية وتعثر اقتصادي خاصة في الولايات المتحدة يعكس أن هناك قدرة على النجاح والتميز متى كان هناك أدوات ومعطيات ممكنه للنجاح، والتحدي الأكبر هو في توفر السيولة الكبيرة للشركة التي قد يرى البعض أنها ميزة وهي ميزة لكن ليس على إطلاقها تماما ، بل تحتاج الشركة للاستثمار من جديد وضخ المزيد لكي تستمر بمسارها الصاعد المميز .
ما أريد التركيز عليه هو وفرة السيولة التي قد تصبح عبئا حين لا تعرف كيف تستثمرها أولا تستثمر بطريقة مجزية للمستقبل وهذا مهم لكي تحافظ على حصصك السوقية والريادة في السوق التي تعمل بها. وحين نقيس ذلك على الدول التي تملك سيولة ولا تستثمرها ببناء وعمل وإنجاز فهي في النهاية ستصبح وبالا عليها وتنخفض قيمتها مع الوقت. وهذا مهم لأن بعض الدول أو الشركات قد تستدين وتقترض وتنجز أفضل من الذي لديه المال والسيولة الفارق هو في أين توجه هذا المال وأين تضعه ؟ ، فالمال يتآكل مع الزمن ما لم يستثمر. وهذا ما يحذر منه كل اقتصادي، الرؤية والتخطيط مهمان وهذا هو المقياس الحقيقي لأداء الشركات والحكومات، وإلا بقيت كما هي وأصبحت رهينة للحاضر وفقدت المستقبل، وهذا يصبح أكثر كلفة مع الوقت والزمن باعتبار أن عدم الاستثمار بأسعار اليوم يعني غدا سيصبح أكثر كلفة وأصعب تنفيذا وفق الموارد وقتها .
ما أريد التركيز عليه هو وفرة السيولة التي قد تصبح عبئا حين لا تعرف كيف تستثمرها أولا تستثمر بطريقة مجزية للمستقبل وهذا مهم لكي تحافظ على حصصك السوقية والريادة في السوق التي تعمل بها. وحين نقيس ذلك على الدول التي تملك سيولة ولا تستثمرها ببناء وعمل وإنجاز فهي في النهاية ستصبح وبالا عليها وتنخفض قيمتها مع الوقت. وهذا مهم لأن بعض الدول أو الشركات قد تستدين وتقترض وتنجز أفضل من الذي لديه المال والسيولة الفارق هو في أين توجه هذا المال وأين تضعه ؟ ، فالمال يتآكل مع الزمن ما لم يستثمر. وهذا ما يحذر منه كل اقتصادي، الرؤية والتخطيط مهمان وهذا هو المقياس الحقيقي لأداء الشركات والحكومات، وإلا بقيت كما هي وأصبحت رهينة للحاضر وفقدت المستقبل، وهذا يصبح أكثر كلفة مع الوقت والزمن باعتبار أن عدم الاستثمار بأسعار اليوم يعني غدا سيصبح أكثر كلفة وأصعب تنفيذا وفق الموارد وقتها .