إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

شائعات حول عودة ماهر الأسد الى سوريا تثير البلبلة والإدارة تنفي

jawad ali

عضو نشيط
المشاركات
360
الإقامة
Turkey
images.jpeg

اجتاحت عاصفة من الشائعات سوريا في اليومين الماضيين، وأحدثت أزمة وتوترات، بعد انتشار أخبار عن حدوث اضطرابات في محافظات ومدن الساحل السوري وعودة ماهر الأسد إلى الساحل السوري وقواته للانتشار، الأمر الذي نفته وزارة الإعلام السورية.

وتعليقاً على الأقاويل، قال مكتب العلاقات الصحفية في وزارة الإعلام إن صفحات وهمية وذباب إلكتروني ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على إثارة النعرات الطائفية ونشر الشائعات، بهدف خلق الفوضى والتشويش الإعلامي.

والليلة الماضية، اجتاحت، شائعات على منصات التواصل بشأن انسحاب القوات العسكرية السورية الجديدة من محافظات ومدن الساحل، وعودة شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، ما خلق حالة من الذعر والفوضى في العديد من مناطق البلاد.


وأوضح المكتب لوكالة الأنباء السورية "سانا" إنه "بعد متابعة دقيقة تبين أن هذه الحملات تقودها جهات مرتبطة بمرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري من رموز النظام السابق، بالتعاون مع بعض الإعلاميين الحربيين".

وشدد المكتب على أن "الشعب السوري أثبت وعيه وتمسكه بقيمه الوطنية في وجه المحاولات المستمرة لإثارة الفتن".

وماهر هو شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وقائد الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وأحد أكثر الشخصيات نفوذاً في نظام بشار الأسد في الأمن والاقتصاد، والذي لا يزال مصيره مجهولاً.

والجمعة، انتشرت شائعات تضمنت ادعاءات بعودة ماهر الأسد وحدوث اضطرابات في مدن الساحل لا سيما طرطوس واللاذقية.

وبدأت القصة عندما نشر شاب سوري منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إن هناك تحركاً للطيران الروسي وعودة لماهر الأسد إلى الساحل السوري.


هذه المزحة، كانت كافية لتتحول إلى أزمة على الأرض وعبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومع انتشار المنشور، بدأت حسابات أخرى تضيف مزيداً من "التفاصيل الميدانية" عن تقدم وانسحابات، ما أدى إلى خلق حالة من الارتباك.

وقالت منصة "تأكد"، وهي منصة متخصصة في التحقق من الأخبار في سوريا، إن المعلومات التي نشرها شاب سوري كانت مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.

كذلك، دعت حسابات موالية للنظام السوري المخلوع مساء الخميس 24 كانون الثاني/يناير، أن الفصائل العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة انسحبت من اللاذقية وطرطوس، مضيفة: "الأخبار الواردة تشير إلى تحرك الطيران الروسي وعودة اللواء ماهر الأسد إلى الساحل السوري".


أربك هذا الادعاء الشارع السوري عامةً، ومحافظتي اللاذقية وطرطوس بشكل خاص، وذلك بعد ساعات قليلة من انتشار صور وتسجيلات تتحدث عن وقوع انتهاكات بحق طائفة العلويين في ريف حمص، وسط طوفان من المعلومات المضللة والمجتزأة من سياقها.

وعملت منصة "تأكد" على إثبات زيف بعضها، في حين لم تستطع تأكيد أو نفي معظمها بسبب غياب المصادر الموثوقة التي توثق ما حدث.

وبعد ساعات، نفت مديرية الأمن العام في اللاذقية عبر تصريح لمديرها المقدم مصطفى كنيفاتي انسحاب قواتها من عدة مواقع في المحافظة، ووصفت هذه المعلومات بـ "المعلومات الكاذبة"، مشيرة إلى أن "بعض العناصر الخارجين عن القانون استغلوا تلك المعلومات لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية، ولكن فشلت محاولاتهم، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عملياتنا في ملاحقة المجرمين الفارّين"
 
عودة
أعلى