- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تسارعت الدعوات من كل حدب وصوب في الأيام الأخيرة تدعو إلى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع تمدده نحو دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت أبرز هذه الدعوات كلمة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمام سفراء دول أجنبية وعربية، دعا فيها المجتمع الدولي إلى ضرب المتطرفين بالقوة وبالعقل وبسرعة، محذرا من انتقال خطرهم إلى أوروبا والولايات المتحدة.
وطلب الملك السعودي من السفراء نقل مضمون رسالته إلى زعمائهم، قائلا "إني أوصي إخواني وأصدقائي زعمائكم أن يباشروا بتلبية هذا المسار المخصص للإرهاب بكل سرعة".
وكانت المملكة العربية السعودية قدمت في وقت سابق مبلغ 100 مليون دولار إلى الأمم المتحدة لدعم جهودها في مكافحة الإرهاب، ودعت الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها.
وستوجه هذه الأموال إلى مركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة الذي تقرر إنشاؤه في العام 2011 لمواجهة التحديات الأمنية التي تطرحه الجماعات الإرهابية المتشددة.
وتخشى الرياض من أن تتحول إلى هدف للجهادين السعوديين العائدين من القتال في سوريا والعراق. وهي لهذا السبب قررت سجن كل من يسافر إلى الخارج للقتال.
وتلت دعوة العاهل السعوديين دعوة مماثلة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري طلب فيها بتشكيل تحالف دولي موسع من أجل مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار كيري في تصريحات صحفية يوم الجمعة 29 آب/أغسطس إلى أن سيسعى بمعية وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إلى إقناع الدول الغربية بتشكيل هذا التحالف، وذلك على هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في ويلز يومي الرابع والخامس من سبتمبر/أيلول المقبل.
وكشف الوزير الأمريكي أن الرئيس باراك أوباما سيقترح استراتيجية ضد التنظيم، خلال اجتماع مجلس الأمن الذي ستتولى الولايات المتحدة رئاسته الشهر المقبل.
وفي بريطانيا، تزايدت الدعوات كذلك لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية ومنع انتقال خطره إليها. وفي هذا الإطار، رفعت المملكة المتحدة درجة التأهب القصوى إلى مستوى خطير.
وكان رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كامرون قد قال إن تنظيم الدولة الإسلامية يمثل أكبر خطر أمني تواجهه البلاد على الإطلاق.
كما ارتفعت المطالبات بسحب جوازات السفر البريطانية من الجهاديين العائدين من سوريا والعراق.
وكانت صحيفة الأبزورفر البريطانية قد نشرت في عدد يوم الأحد 31 أغسطس/آب مقالا دعا فيه الكاتب البريطاني بادي أشداون إلى تقوية الإسلام الوسطي لمواجهة فكر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وأشار الكاتب إلى أن الحل الأكثر عقلانية لمواجهة تهديدات التنظيم المتشدد هو التعاون مع الأغلبية العظمى ممن يمثلون الإسلام المعتدل.
هل الدول العربية قادرة بمفردها على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية؟
هل ستجد دعوة العاهل السعودي صدى لدى الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة
ماهي مساهمة الدول العربية في أي تحالف دولي قد يشكل لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية؟
هل الحل العسكري هو الحل الوحيد لمواجهة انتشار فكر تنظيم الدولة الإسلامية، أم أن الحل فكر كذلك عبر تقوية الإسلام الوسطي؟
وكانت أبرز هذه الدعوات كلمة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمام سفراء دول أجنبية وعربية، دعا فيها المجتمع الدولي إلى ضرب المتطرفين بالقوة وبالعقل وبسرعة، محذرا من انتقال خطرهم إلى أوروبا والولايات المتحدة.
وطلب الملك السعودي من السفراء نقل مضمون رسالته إلى زعمائهم، قائلا "إني أوصي إخواني وأصدقائي زعمائكم أن يباشروا بتلبية هذا المسار المخصص للإرهاب بكل سرعة".
وكانت المملكة العربية السعودية قدمت في وقت سابق مبلغ 100 مليون دولار إلى الأمم المتحدة لدعم جهودها في مكافحة الإرهاب، ودعت الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها.
وستوجه هذه الأموال إلى مركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة الذي تقرر إنشاؤه في العام 2011 لمواجهة التحديات الأمنية التي تطرحه الجماعات الإرهابية المتشددة.
وتخشى الرياض من أن تتحول إلى هدف للجهادين السعوديين العائدين من القتال في سوريا والعراق. وهي لهذا السبب قررت سجن كل من يسافر إلى الخارج للقتال.
وتلت دعوة العاهل السعوديين دعوة مماثلة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري طلب فيها بتشكيل تحالف دولي موسع من أجل مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار كيري في تصريحات صحفية يوم الجمعة 29 آب/أغسطس إلى أن سيسعى بمعية وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إلى إقناع الدول الغربية بتشكيل هذا التحالف، وذلك على هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في ويلز يومي الرابع والخامس من سبتمبر/أيلول المقبل.
وكشف الوزير الأمريكي أن الرئيس باراك أوباما سيقترح استراتيجية ضد التنظيم، خلال اجتماع مجلس الأمن الذي ستتولى الولايات المتحدة رئاسته الشهر المقبل.
وفي بريطانيا، تزايدت الدعوات كذلك لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية ومنع انتقال خطره إليها. وفي هذا الإطار، رفعت المملكة المتحدة درجة التأهب القصوى إلى مستوى خطير.
وكان رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كامرون قد قال إن تنظيم الدولة الإسلامية يمثل أكبر خطر أمني تواجهه البلاد على الإطلاق.
كما ارتفعت المطالبات بسحب جوازات السفر البريطانية من الجهاديين العائدين من سوريا والعراق.
وكانت صحيفة الأبزورفر البريطانية قد نشرت في عدد يوم الأحد 31 أغسطس/آب مقالا دعا فيه الكاتب البريطاني بادي أشداون إلى تقوية الإسلام الوسطي لمواجهة فكر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وأشار الكاتب إلى أن الحل الأكثر عقلانية لمواجهة تهديدات التنظيم المتشدد هو التعاون مع الأغلبية العظمى ممن يمثلون الإسلام المعتدل.
هل الدول العربية قادرة بمفردها على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية؟
هل ستجد دعوة العاهل السعودي صدى لدى الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة
ماهي مساهمة الدول العربية في أي تحالف دولي قد يشكل لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية؟
هل الحل العسكري هو الحل الوحيد لمواجهة انتشار فكر تنظيم الدولة الإسلامية، أم أن الحل فكر كذلك عبر تقوية الإسلام الوسطي؟