- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اتهم المعارض ليث شبيلات النظام الأردني بأنه يقوِّض نفسه بنفسه، محذرًا من ثورة جياع في الشارع الأردني إذا استمرت السياسات الحالية في البلاد.
ودعا شبيلات المعروف بانتقاداته اللاذعة - في رسالة وجهها لرئيس الوزراء عبد الله النسور - النظام للإفراج عن الشبان المعتقلين من نشطاء الحراك، متهمًا السلطات الرسمية بأنها تعتقل من وصفهم بـ"الشرفاء" مقابل إطلاق سراح من وصفهم بـ"اللصوص والفاسدين".
وجاء في الرسالة - حسب ما نقلت الجزيرة نت - أن النظام الأردني "يقوض نفسه بنفسه"، وأن بين المعتقلين نقيبًا سابقًا في الجيش الأردني يدعى "معين الحراسيس"، ورائدًا سابقًا في الأمن العام يدعى "منذر الحراسيس"، وكلاهما من نشطاء حراك حي الطفايلة في عمان، إضافة لنشطاء ينتمون للحركة الإسلامية، وناشط يساري وثلاثة شبان اعتقلوا بتهمة استعمال شعار رابعة العدوية في مراسلات عبر "واتس أب" ومواقع التواصل الاجتماعي، وجهت لهم تهم العمل على تقويض النظام الملكي، وتعكير صفو علاقات المملكة بدولة شقيقة.
وقال شبيلات – وهو معارض بارز ونائب سابق في البرلمان اعتاد توجيه انتقادات لاذعة للعاهل الأردني وللأجهزة التنفيذية في البلاد - في رسالته: "أخي العزيز، الذي ألزم نفسه عام 1989 بخطابه الشهير لأهل السلط: احملوني إلى عمان وسأحاكم اللص ابن اللص... فلان بالاسم".
وتابعت الرسالة: ".. ها قد حملت إلى عمان وقد ملأها الفساد أكثر بكثير من ذلك الوقت! فما بال اللصوص يسرحون ويمرحون لا يعتقل إلا بعضهم في مغازلات رقيقة، يسجن أحدهم بأقل مما يسجن به أحد مطيلي اللسان (..) أو زوج عمة الملك الذي لم تطبق عليه الاتفاقية الجديدة لتسليم المطلوبين من بريطانيا، بل طبقت فقط على أبي قتادة نجدة للبريطانيين ولم ينجد بها الأردنيون؛ لأن سارقهم صهر العائلة الحاكمة!".
وقال أيضًا: "هكذا وبغباء شديد يقوض النظام نفسه بنفسه، فالأيام القادمة تحمل للشعب أضعافًا مضاعفة من الضنك والعوز والفقر مما أوصلتموه إليه إلى حد الآن، وسينفجر في فوضى لا يستطيع أحد ضبط الأمور لا من الموالاة الساجدة ولا من المعارضة التي لا يثق بها الناس؛ إذ لم تستطع إيقاف الفساد وعمليات شفط جيوبهم بالحرام وبالقوانين والتعليمات الجبائية القاسية".
وختم شبيلات رسالته لرئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور بالقول: "أسقطتم النظام أخلاقيًّا بزج الشرفاء في السجون، بينما تحمون غاصبي الأراضي والأموال والثروات والمعادن والشركات إلخ، واطمأننتم لعدم وجود قوة سياسية تستطيع تحقيق أي تغيير، ولكنكم غفلتم عن حقيقة أن الذي سيثور في الشوارع ليس تنظيمًا سياسيًّا، بل هو الفقر والحاجة والجوع والغلاء وسيكون المسؤولون ونهبهم لخيرات البلاد الوقود الذي يؤجج الانتفاضات".
وقال أيضًا: "هل أسمعت حيًّا إذ ناديت فيحاورني لمصلحة بلد يفترض فينا كلينا أن نحبه؟ أم إنه لا حياة لمن أنادي؟".
وجاءت رسالة شبيلات بعد أن زار النشطاء المعتقلين في عدد من السجون، حيث سمح له بزيارة المعتقلين في سجون الهاشمية في الزرقاء، والرميمين في محافظة البلقاء، والجويدة في العاصمة عمان، في حين منع من زيارة المعتقلين في سجن السلط بمحافظة البلقاء.
ورفضت محكمة أمن الدولة الإفراج عن المعتقلين بكفالة قبيل عيد الأضحى المبارك رغم مناشدات وجهها نواب في البرلمان للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأدى هذا الرفض إلى تجدد المواجهات في حي الطفايلة بعمان طوال الأيام الماضية، ما أدى لاعتقال عدد من المحتجين.
ودعا شبيلات المعروف بانتقاداته اللاذعة - في رسالة وجهها لرئيس الوزراء عبد الله النسور - النظام للإفراج عن الشبان المعتقلين من نشطاء الحراك، متهمًا السلطات الرسمية بأنها تعتقل من وصفهم بـ"الشرفاء" مقابل إطلاق سراح من وصفهم بـ"اللصوص والفاسدين".
وجاء في الرسالة - حسب ما نقلت الجزيرة نت - أن النظام الأردني "يقوض نفسه بنفسه"، وأن بين المعتقلين نقيبًا سابقًا في الجيش الأردني يدعى "معين الحراسيس"، ورائدًا سابقًا في الأمن العام يدعى "منذر الحراسيس"، وكلاهما من نشطاء حراك حي الطفايلة في عمان، إضافة لنشطاء ينتمون للحركة الإسلامية، وناشط يساري وثلاثة شبان اعتقلوا بتهمة استعمال شعار رابعة العدوية في مراسلات عبر "واتس أب" ومواقع التواصل الاجتماعي، وجهت لهم تهم العمل على تقويض النظام الملكي، وتعكير صفو علاقات المملكة بدولة شقيقة.
وقال شبيلات – وهو معارض بارز ونائب سابق في البرلمان اعتاد توجيه انتقادات لاذعة للعاهل الأردني وللأجهزة التنفيذية في البلاد - في رسالته: "أخي العزيز، الذي ألزم نفسه عام 1989 بخطابه الشهير لأهل السلط: احملوني إلى عمان وسأحاكم اللص ابن اللص... فلان بالاسم".
وتابعت الرسالة: ".. ها قد حملت إلى عمان وقد ملأها الفساد أكثر بكثير من ذلك الوقت! فما بال اللصوص يسرحون ويمرحون لا يعتقل إلا بعضهم في مغازلات رقيقة، يسجن أحدهم بأقل مما يسجن به أحد مطيلي اللسان (..) أو زوج عمة الملك الذي لم تطبق عليه الاتفاقية الجديدة لتسليم المطلوبين من بريطانيا، بل طبقت فقط على أبي قتادة نجدة للبريطانيين ولم ينجد بها الأردنيون؛ لأن سارقهم صهر العائلة الحاكمة!".
وقال أيضًا: "هكذا وبغباء شديد يقوض النظام نفسه بنفسه، فالأيام القادمة تحمل للشعب أضعافًا مضاعفة من الضنك والعوز والفقر مما أوصلتموه إليه إلى حد الآن، وسينفجر في فوضى لا يستطيع أحد ضبط الأمور لا من الموالاة الساجدة ولا من المعارضة التي لا يثق بها الناس؛ إذ لم تستطع إيقاف الفساد وعمليات شفط جيوبهم بالحرام وبالقوانين والتعليمات الجبائية القاسية".
وختم شبيلات رسالته لرئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور بالقول: "أسقطتم النظام أخلاقيًّا بزج الشرفاء في السجون، بينما تحمون غاصبي الأراضي والأموال والثروات والمعادن والشركات إلخ، واطمأننتم لعدم وجود قوة سياسية تستطيع تحقيق أي تغيير، ولكنكم غفلتم عن حقيقة أن الذي سيثور في الشوارع ليس تنظيمًا سياسيًّا، بل هو الفقر والحاجة والجوع والغلاء وسيكون المسؤولون ونهبهم لخيرات البلاد الوقود الذي يؤجج الانتفاضات".
وقال أيضًا: "هل أسمعت حيًّا إذ ناديت فيحاورني لمصلحة بلد يفترض فينا كلينا أن نحبه؟ أم إنه لا حياة لمن أنادي؟".
وجاءت رسالة شبيلات بعد أن زار النشطاء المعتقلين في عدد من السجون، حيث سمح له بزيارة المعتقلين في سجون الهاشمية في الزرقاء، والرميمين في محافظة البلقاء، والجويدة في العاصمة عمان، في حين منع من زيارة المعتقلين في سجن السلط بمحافظة البلقاء.
ورفضت محكمة أمن الدولة الإفراج عن المعتقلين بكفالة قبيل عيد الأضحى المبارك رغم مناشدات وجهها نواب في البرلمان للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأدى هذا الرفض إلى تجدد المواجهات في حي الطفايلة بعمان طوال الأيام الماضية، ما أدى لاعتقال عدد من المحتجين.