توقع وزير المالية الألماني الأسبق والمرشح المحتمل للحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض لمنصب مستشار ألمانيا بير شتاينبروك؛ تسبب الأزمة المتفاقمة للديون السيادية الأوروبية في خروج عدة دول أوروبية -وليس اليونان وحدها- من منطقة اليورو.
وشكك شتاينبروك في مقابلة مع صحيفة بيلد أم زونتاغ في قدرة منطقة العملة الأوروبية الموحدة على البقاء بوضعها الحالي بعد انتهاء أزمة اليورو.
وأوضح أن لديه شكوكا مستمرة ومتزايدة حول استطاعة عدد من دول منطقة اليورو المتعثرة سدّ الفجوة الهائلة القائمة في قدرتها التنافسية مع دول أخرى في المنطقة.
وامتنع عن تحديد الدول الأوروبية التي يتوقع خروجها من منطقة العملة الموحدة، وعبر في المقابل عن قناعته بقدرة اليورو على تجاوز الأزمة المالية الراهنة والبقاء كعملة على قيد الحياة.
خطر وانفجار
وحذر شتاينبروك من تحول أزمة اليورو إلى خطر يهدد النظام الديمقراطي القائم في ألمانيا، كما انتقد "إرغام برلمان البلاد (البوندستاغ) خلال فترات وجيزة على البت في قضايا اقتصادية بالغة التعقيد، واتخاذ قرارات بمواجهة أخطار محتملة تفوق التصور"، واعتبر أن التعامل مع البرلمان بهذه الطريقة سيلقي أعباء شديدة على فعالية النظام الديمقراطي.
وقال شتاينبروك إن أكثر ما يزيد قلقه هو قناعة أعداد متزايدة من المواطنين الألمان بأن الأسواق المالية الغامضة هي التي تحدد حياتهم وليس السياسيين، وأوضح أنه سيتقدم لهذا الغرض في الخريف القادم ببرنامج جديد يتضمن قواعد مشددة للتعامل مع الأسواق المالية، ورأى أن ألمانيا أصبحت بحاجة ماسة لجهة تضع قواعد اقتصادية طموحة وتفرض رقابة على عمل البنوك.
وعلى صعيد ذي صلة حذر رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتس من خروج أزمة اليورو الحالية عن نطاق السيطرة وتسببها فيما وصفه بانفجار اجتماعي واسع في الدول الأوروبية.
وقال شولتس في مقابلة مع صحيفة بيلد الشعبية الألمانية أمس إن المظاهرات الأخيرة في إسبانيا أظهرت بوضوح أن معدلات البطالة المرتفعة في الدول الأوروبية، خاصة بين الشباب، أصبحت تهدد بحدوث انفجار اجتماعي واسع النطاق وخارج نطاق السيطرة في أوربا.
وشدد شولتس -وهو من قيادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني المعارض- على حاجة أوروبا لبرامج جديدة لأسواق العمل، تتيح إمكانية استيعاب الأجيال الشابة المؤهلة ومنحها فرصا للعمل.
إسبانيا ليست اليونان
وحذر رئيس البرلمان الأوروبي من المقارنة بين أوضاع إسبانيا ومثيلتها في اليونان، وأوضح أن الأزمة في الدولة الثانية نشأت نتيجة انفجار سوقها العقارية، مما أدى إلى خسائر مالية فادحة جعلت البنوك هناك تشارف على الإفلاس.
وأشار شولتس إلى أن إسبانيا تختلف عن اليونان بتمتعها بإدارة حكومية منظمة وامتلاكها لقاعدة صناعية قوية.
وشكك شتاينبروك في مقابلة مع صحيفة بيلد أم زونتاغ في قدرة منطقة العملة الأوروبية الموحدة على البقاء بوضعها الحالي بعد انتهاء أزمة اليورو.
وأوضح أن لديه شكوكا مستمرة ومتزايدة حول استطاعة عدد من دول منطقة اليورو المتعثرة سدّ الفجوة الهائلة القائمة في قدرتها التنافسية مع دول أخرى في المنطقة.
وامتنع عن تحديد الدول الأوروبية التي يتوقع خروجها من منطقة العملة الموحدة، وعبر في المقابل عن قناعته بقدرة اليورو على تجاوز الأزمة المالية الراهنة والبقاء كعملة على قيد الحياة.
خطر وانفجار
وحذر شتاينبروك من تحول أزمة اليورو إلى خطر يهدد النظام الديمقراطي القائم في ألمانيا، كما انتقد "إرغام برلمان البلاد (البوندستاغ) خلال فترات وجيزة على البت في قضايا اقتصادية بالغة التعقيد، واتخاذ قرارات بمواجهة أخطار محتملة تفوق التصور"، واعتبر أن التعامل مع البرلمان بهذه الطريقة سيلقي أعباء شديدة على فعالية النظام الديمقراطي.
وقال شتاينبروك إن أكثر ما يزيد قلقه هو قناعة أعداد متزايدة من المواطنين الألمان بأن الأسواق المالية الغامضة هي التي تحدد حياتهم وليس السياسيين، وأوضح أنه سيتقدم لهذا الغرض في الخريف القادم ببرنامج جديد يتضمن قواعد مشددة للتعامل مع الأسواق المالية، ورأى أن ألمانيا أصبحت بحاجة ماسة لجهة تضع قواعد اقتصادية طموحة وتفرض رقابة على عمل البنوك.
وعلى صعيد ذي صلة حذر رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتس من خروج أزمة اليورو الحالية عن نطاق السيطرة وتسببها فيما وصفه بانفجار اجتماعي واسع في الدول الأوروبية.
وقال شولتس في مقابلة مع صحيفة بيلد الشعبية الألمانية أمس إن المظاهرات الأخيرة في إسبانيا أظهرت بوضوح أن معدلات البطالة المرتفعة في الدول الأوروبية، خاصة بين الشباب، أصبحت تهدد بحدوث انفجار اجتماعي واسع النطاق وخارج نطاق السيطرة في أوربا.
وشدد شولتس -وهو من قيادات الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني المعارض- على حاجة أوروبا لبرامج جديدة لأسواق العمل، تتيح إمكانية استيعاب الأجيال الشابة المؤهلة ومنحها فرصا للعمل.
إسبانيا ليست اليونان
وحذر رئيس البرلمان الأوروبي من المقارنة بين أوضاع إسبانيا ومثيلتها في اليونان، وأوضح أن الأزمة في الدولة الثانية نشأت نتيجة انفجار سوقها العقارية، مما أدى إلى خسائر مالية فادحة جعلت البنوك هناك تشارف على الإفلاس.
وأشار شولتس إلى أن إسبانيا تختلف عن اليونان بتمتعها بإدارة حكومية منظمة وامتلاكها لقاعدة صناعية قوية.