اشترط زعماء الاقتصادات الناشئة الكبرى في العالم على صندوق النقد الدولي تنفيذ إصلاحات لإعطاء بلادهم دورا أكبر قبل زيادة مساهماتها في الصندوق لتعزيز موارده لمواجهة الأزمات العالمية.
وقالت مجموعة بريكس -التي تضم كلا من البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا- في بيان أثناء انعقاد قمة مجموعة العشرين اليوم في لوس كابوس بالمكسيك، إنها ترغب في زيادة موارد الصندوق لكن عندما تنفد موارده الحالية.
وكان صندوق النقد الدولي طالب العام الماضي بإنشاء سياج مالي بقيمة 500 مليار دولار لمساعدة الدول التي تتعرض لأزمة نتيجة الوضع الاقتصادي العالمي، لكن الصندوق لم يستطع جمع هذا المبلغ بعد.
وقال البيان إن زعماء مجموعة بريكس -الذين اجتمعوا في لوس كابوس قبل بدء قمة مجموعة العشرين التي بدأت اليوم وسوف تستمر حتى يوم غد- اتفقوا على زيادة مساهماتهم لكنهم لم يحددوا أي أرقام، واشترطوا نفاد الموارد الحالية قبل تقديم المساهمات.
وأوضح البيان أن الزعماء يتوقعون أن تكون هذه المساهمات مقابل تنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها في 2010، بما في ذلك إصلاح شامل لنظام التصويت والحصص.
وبعد اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين بواشنطن في أبريل/نيسان الماضي، أعلن صندوق النقد الدولي حاجته لدعم موارده بـ430 مليار دولار كحاجز مالي للتحوط من أزمات في العالم في المستقبل، لكن مجموع المساهمات بلغ 340 مليارا فقط.
وجاءت أكبر المساهمات من دول منطقة اليورو التي تعهدت بتقديم 200 مليار دولار، مما أثار مخاوف البعض من تحويل هذه الأموال إلى صندوق لإنقاذ أوروبا فقط.
وقالت مجموعة بريكس -التي تضم كلا من البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا- في بيان أثناء انعقاد قمة مجموعة العشرين اليوم في لوس كابوس بالمكسيك، إنها ترغب في زيادة موارد الصندوق لكن عندما تنفد موارده الحالية.
وكان صندوق النقد الدولي طالب العام الماضي بإنشاء سياج مالي بقيمة 500 مليار دولار لمساعدة الدول التي تتعرض لأزمة نتيجة الوضع الاقتصادي العالمي، لكن الصندوق لم يستطع جمع هذا المبلغ بعد.
وقال البيان إن زعماء مجموعة بريكس -الذين اجتمعوا في لوس كابوس قبل بدء قمة مجموعة العشرين التي بدأت اليوم وسوف تستمر حتى يوم غد- اتفقوا على زيادة مساهماتهم لكنهم لم يحددوا أي أرقام، واشترطوا نفاد الموارد الحالية قبل تقديم المساهمات.
وأوضح البيان أن الزعماء يتوقعون أن تكون هذه المساهمات مقابل تنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها في 2010، بما في ذلك إصلاح شامل لنظام التصويت والحصص.
وبعد اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين بواشنطن في أبريل/نيسان الماضي، أعلن صندوق النقد الدولي حاجته لدعم موارده بـ430 مليار دولار كحاجز مالي للتحوط من أزمات في العالم في المستقبل، لكن مجموع المساهمات بلغ 340 مليارا فقط.
وجاءت أكبر المساهمات من دول منطقة اليورو التي تعهدت بتقديم 200 مليار دولار، مما أثار مخاوف البعض من تحويل هذه الأموال إلى صندوق لإنقاذ أوروبا فقط.