شهادة الكفاروالمنافقين للنبى (ص):
إن الكفار شهدوا أى أقروا أن النبى حق أى رسول الله وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران:
"كيف يهدى الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق "
والكفار هنا هم المرتدون بعد إسلامهم وأما المنافقون فأقروا والمراد شهدوا له بكونه رسول من عند الله وفى هذا قال بسورة المنافقون :
"قالوا نشهد إنك لرسول الله "
والله يشهد أى يعلم أنهم كاذبون وهذا يعنى أنهم يرضون النبى(ص) فى الظاهر ولكنهم فى الحقيقة يكذبون رسالته وفى هذا قال بسورة المنافقون:
"والله يشهد أن المنافقين لكاذبون "
الاخوة والأخوات السلام عليكم وبعد:
(ص) وصلى الله عليه وسلم هى اختصارات كتابية طبقا للصيغة التى وردت فى الأحاديث وللأسف فمن يفتوون يحللون صلى الله عليه وسلم وعليه الصلاة والسلام مع أنها لم ترد فيما نسب للنبى(ص) من أحاديث
إليكم بعض الصيغ الورادة فى الأحاديث :
فى كنز العمال :1 ـ عن عليّ بن أبي طالب : قال : قالوا : يا رسول الله وكيف نصلّي عليك ؟ قال : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد »(1). في صحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وموطأ مالك ومسند أحمد وسنن الدارمي : 2 ـ عن أبي مسعود الأنصاري قال :أتى رسول الله صلّى الله عليه وآله فجلس معنا في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد ـ وهو أبو النعمان بن بشير ـ : أمرنا الله أن نصلّي عليك يا رسول الله ، فكيف نصلّي عليك ؟ قال : فصمت رسول الله صلّى الله عليه وآله حتّى تمنينا أنه لم يسأله ، ثمّ قال : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد والسّلام كما قد عَلِمْتُم »(2). في صحيح البخاري وسنن النسائي وابن ماجة ومسند أحمد : 4 ـ عن أبي سعيد الخدري :قال : قلنا يا رسول الله هذا السّلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة ؟قال : « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك كما صلّيت على إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم »(3). في تفسير الطبري والسيوطي : 5 ـ عن ابن عباس :... ، فقلنا أو قالوا : يا رسول الله ! قد علمنا السّلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ فقال : « اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد »(4). في سنن النسائي : 6 ـ زيد بن خارجة عن النبي صلّى الله عليه وآله :« صلّوا عليّ واجتهدوا في الدعاء وقولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد »(5). في سنن النسائي ومسند أحمد : 7 ـ عن أبي طلحة :قال : قلنا : يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟ قال : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ». وفي رواية : أنّ رجلا أتى نبيّ الله صلّى الله عليه وآله فقال : كيف نصلّي عليك يا نبيّ الله ؟ قال : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد »(6). في كنز العمال : 8 ـ عن طلحة قال : قلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف السّلام عليك ، فكيف الصّلاة عليك ؟ قال : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وآل محمّد كما صلّيت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد »(7). في صحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود والدارمي والنسائي والترمذي وابن ماجة ومسند أحمد والطبري والسيوطي في تفسيرهما : 9 ـ عن كعب بن عجزة قال :كنت جالساً عند النبي صلّى الله عليه وآله إذ جاء رجل فقال : قد علمنا كيف نسلّم عليك يا رسول الله فكيف نصلّي عليك ؟ قال : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللّهمّ وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد »(8). في مسند أحمد والدرّ المنثور : 10 ـ عن بريدة الخزاعي عن النبي صلّى الله عليه وآله : « قولوا : اللّهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد كما جعلتها على إبراهيم إنّك حميد مجيد »(9). في كنز العمال : 11 ـ عن محمّد بن عبد الله بن زيد عن النبي صلّى الله عليه وآله : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد، والسّلام كما علمتم »(10). في تفسير الطبري والسيوطي : 12 ـ عن إبراهيم :في قوله : ( اِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ ... ) الآية قالوا : يا رسول الله هذا السّلام قد عرفناه ، فكيف الصّلاة عليك ؟ فقال : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك وأهل بيته كما صلّيت على إبراهيم إنّك حميد مجيد »(11). في كنز العمال : 13 ـ عن أمّ المؤمنين عائشة :قالت : قال أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله : يا رسول الله أُمِرْنا أن نكثر الصلاة عليك في الليلة الغراء واليوم الأزهر وأحبّ ما صلّينا عليك كما تحبّ ، قال : « قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وارحم محمّداً وآل محمّد كما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وأمّا السّلام فقد عرفتم كيف هو » . هل أحد منكم يقول تلك الصيغ أو يقولها أحد ممن تأخذون عنهم الفتوى ؟ هذه هى الصيغ الشرعية طبقا لما ورد فى الأحاديث
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.