- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
أكد رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول مجددا الثلاثاء 22 يونيو عزم الفدرالي الأميركي على تشجيع تعاف “عريض وشامل” لسوق الوظائف وعدم التسرع في زيادة أسعار الفائدة استنادا فقط إلى الخوف من تضخم قادم.
وأبلغ باول جلسة استماع في لجنة بمجلس النواب الأميركي “لن نزيد أسعار الفائدة بطريقة وقائية بسبب أننا نخشى البداية المحتملة للتضخم، سننتظر أدلة على تضخم فعلي أو اختلالات أخرى.”
وقال إن زيادات الأسعار في الآونة الأخيرة لا تستدعي رفع أسعار الفائدة لأنها تأتي من فئات “تأثرت بشكل مباشر بإعادة فتح” الاقتصاد.
وأظهرت توقعات نشرها الفدرالي الأميركي الأسبوع الماضي أن الأسعار في 2021 من المتوقع أن ترتفع بمعدل 3.4% مقارنة مع النسبة التي توقعها في سبتمبر الماضي والبالغة 1.7%.
وأضاف باول أنه من المستبعد للغاية أن تشهد أميركا تضخما مثل الذي كان في عقد السبعينات من القرن الماضي، وأن الفدرالي مستعد بشكل كامل لاستخدام أدواته
لإبقاء التضخم قرب 2%.
وأوضح باول أن الدولار هو عملة الاحتياطي للعالم ولا توجد عملة تقترب من منافسته.
وقالت رئيسة الفدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي إن البنك المركزي الأميركي قد يكون في وضع يمكنه من البدء في تقليص دعمه الاستثنائي للاقتصاد بحلول أواخر العام الجاري أو أوائل العام المقبل.
وأبلغت دالي الصحفيين الثلاثاء 22 يونيو بعد أن ألقت كلمة عن مخاطر تغير المناخ في معهد بترسون “أنا متفائلة بشأن التعافي”.
وأضافت أنها تتوقع تحقيق “مزيد من التقدم الكبير” نحو التوظيف الكامل وهدف مجلس الاحتياطي الاتحادي للتضخم البالغ 2%، وهو الحد الذي وضعه المجلس في ديسمبر الماضي لخفض مشترياته الشهرية من الأصول البالغة 120 مليار دولار، وهو ما يجعلها تعتقد “أن من الممكن أن نصل إلى ذلك في وقت ما أواخر هذا العام أو أوائل العام المقبل”.
وقالت “لم نصل إلى ذلك بعد، لكن من المناسب أن نبدأ الاستعداد للوقت الذي سنصل فيه إلى هذا الحد”.
وفيما يتعلق بالحديث عن أي تغيير في أسعار الفائدة، قالت دالي إن ذلك ليس مطروحا حتى على الطاولة، وإن الفدرالي يحتاج إلى أن يظل “ثابتا” على السياسة وألا يتفاعل مع الأشهر القليلة المقبلة من البيانات “المتقلبة” بشأن سوق العمل والتضخم.