- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وقال محافظ بنك اليابان ماساكي شيراكاوا (63 عاما) يوم الثلاثاء انه سيتنحى عن منصبه هو و نائبيه في 19 من مارس/آذار.
هذا يعني أنه سيترك البنك قبل ثلاثة أسابيع من نهاية فترة خدمته ذات الخمس سنوات التي ستنتهي في 8 من أبريل/نيسان، مما سيسرع تبني نهج آبي الذي يدعوا إلى سياسات تحفيزية عنيفة.
رئيس وزراء اليابان شينزو آبي فرض الكثير من الضغوطات على البنك المركزي الياباني تهدف إلى إخراج الاقتصاد من حالة الانكماش و إنهاء مشكلة تراجع الأسعار.
فشل شيراكاوا لإنهاء الانكماش التضخمي في البلاد تلقى انتقادات من المشرعين اليابانيين الذين طالبوا بتغيير محافظ البنك المركزي.
لكن يبدوا أن شيراكاوا لم يشاطر الحكومة بمبدأ أن البنك المركزي مسؤول عن إنهاء الانكماش التضخمي لليابان.
حيث كان شيراكاوا خلال الأزمة الائتمانية العالمية و بعد زلزال و تسونامي 2011 المدمر يؤكد دائما استقرار النظام المالي الياباني.
الين وصل اليوم إلى أدنى مستوياته عند 94.02 مقابل الدولار الأمريكي، و هو أدنى مستوى له منذ مايو/أيار 2010، و ذلك وسط تكهنات برحيل شيراكاوا، مما سيفسح المجال لتنفيذ أسرع للسياسات التحفيزية.
رحيل شيراكاوا ليس إلا جزء من اتجاه مماثل بات مسيطرا على الصعيد العالمي، و ذلك في محاولة لإجراء تغيير جذري للسياسات النقدية.
إذ سينتقل محافظ البنك المركزي الكندي مارك كارني ليقود البنك المركزي البريطاني بدءا من يوليو/تموز، بينما محافظ البنك المركزي الصيني تشو شياو تشوان سيتنحى الشهر القادم.
هذا يعني أنه سيترك البنك قبل ثلاثة أسابيع من نهاية فترة خدمته ذات الخمس سنوات التي ستنتهي في 8 من أبريل/نيسان، مما سيسرع تبني نهج آبي الذي يدعوا إلى سياسات تحفيزية عنيفة.
رئيس وزراء اليابان شينزو آبي فرض الكثير من الضغوطات على البنك المركزي الياباني تهدف إلى إخراج الاقتصاد من حالة الانكماش و إنهاء مشكلة تراجع الأسعار.
فشل شيراكاوا لإنهاء الانكماش التضخمي في البلاد تلقى انتقادات من المشرعين اليابانيين الذين طالبوا بتغيير محافظ البنك المركزي.
لكن يبدوا أن شيراكاوا لم يشاطر الحكومة بمبدأ أن البنك المركزي مسؤول عن إنهاء الانكماش التضخمي لليابان.
حيث كان شيراكاوا خلال الأزمة الائتمانية العالمية و بعد زلزال و تسونامي 2011 المدمر يؤكد دائما استقرار النظام المالي الياباني.
الين وصل اليوم إلى أدنى مستوياته عند 94.02 مقابل الدولار الأمريكي، و هو أدنى مستوى له منذ مايو/أيار 2010، و ذلك وسط تكهنات برحيل شيراكاوا، مما سيفسح المجال لتنفيذ أسرع للسياسات التحفيزية.
رحيل شيراكاوا ليس إلا جزء من اتجاه مماثل بات مسيطرا على الصعيد العالمي، و ذلك في محاولة لإجراء تغيير جذري للسياسات النقدية.
إذ سينتقل محافظ البنك المركزي الكندي مارك كارني ليقود البنك المركزي البريطاني بدءا من يوليو/تموز، بينما محافظ البنك المركزي الصيني تشو شياو تشوان سيتنحى الشهر القادم.