- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
من فلورنس تان وتشين آيتشو
سنغافورة/بكين (رويترز) - قال مصدران مطلعان إن إجمالي مبيعات إيران من النفط الخام والمكثفات بلغت نحو 2.8 مليون برميل يوميا على الأرجح في سبتمبر أيلول لتتماشى تقريبا مع ذروتها في 2011 قبل فرض العقوبات على البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وجاء ارتفاع الصادرات عن مستواها في أغسطس آب البالغ نحو 2.5 مليون برميل يوميا مدعوما في الأساس بالمكثفات وهي نوع من النفط الخفيف المستثنى من حصص إمدادات أوبك وغالبا ما يتم إنتاجه مع الغاز الطبيعي ويمكن استخدامه في صناعة النفتا لإنتاج البتروكيماويات.
وذكر المصدران أن إيران باعت 600 ألف برميل يوميا من المكثفات في سبتمبر أيلول من بينها نحو 100 ألف برميل يوميا جرى تصديرها من المخزونات من أجل تلبية الطلب القوي في آسيا.
وأضافا أن صادرات الخام في سبتمبر أيلول زادت قليلا عن مستواها في الشهر السابق لتصل إلى نحو 2.2 مليون برميل يوميا.
وفي إطار اتفاق مفاجئ توصلت إليه أوبك الأسبوع الماضي جرى السماح لإيران - إلى جانب ليبيا ونيجيريا - بالإنتاج "بالمستويات القصوى المعقولة" في إطار أي قيود للإنتاج.
غير أن إيران فاجأت الأسواق بزيادة إنتاجها النفطي بوتيرة أسرع من المتوقع ليصل إلى 3.63 مليون برميل يوميا في أغسطس آب وفقا لأوبك وهو ما يزيد بمقدار الربع عن مستواه في نهاية 2015 في ضوء رفع العقوبات عن طهران في يناير كانون الثاني.
وقال فريدون فيشاراكي رئيس مجلس إدارة إف.جي.إي للاستشارات "لا يمكن لإيران أن تنتج كميات أكبر بكثير من المستويات الحالية ومن ثم فإن (إنتاج) حوالي 3.7 مليون برميل يوميا ربما يكون الحد الأقصى."
وأضاف أنه حتى وإن وصل إنتاج إيران إلى 3.8 برميل يوميا - وهو المستوى الذي قال مسؤول نفطي إنه بلغه في سبتمبر أيلول - فإن طهران لن تستطيع الاستمرار في إنتاج هذه الكميات نظرا لأن معدلات الانخفاض في حقولها النفطية تقارب 400 ألف برميل يوميا كل عام.
ولم يرد مسؤولو شركة النفط الوطنية الإيرانية على رسالة إلكترونية تطلب التعليق.
كانت إيران قالت إنها تخطط لرفع إنتاجها إلى أربعة ملايين برميل يوميا وإن كان محللون آخرون اتفقوا على أن الإنتاج ربما وصل ذروته حاليا نظرا لتباطؤ الاستثمارات اللازمة لضخ المزيد من الخام.
وذكر المصدران أن المكثفات وليس النفط الخام هي التي ستقود نمو الصادرات الإيرانية في بقية 2016 بفضل عمليات التطوير في حقل بارس الجنوبي العملاق للغاز.
وسحبت شركة النفط الوطنية الإيرانية من مخزون المكثفات في المنشآت العائمة والصهاريج البرية في سبتمبر أيلول للمساهمة في تلبية نمو الطلب من الصين وكوريا الجنوبية واليابان والهند.
وتشير بيانات تومسون رويترز لأبحاث سلاسل الإمدادات والسلع الأولية إلى أن الموانئ الإيرانية شهدت تحميل 2.153 مليون برميل يوميا من الخام و486 ألف برميل يوميا من المكثفات في سبتمبر أيلول.
ويصل إجمالي صادرات الشهر بذلك إلى 2.639 مليون برميل يوميا باستثناء المكثفات التي جرى سحبها من المخزونات ارتفاعا من 2.472 مليون برميل يوميا في أغسطس آب وفقا لبيانات رويترز.
وعادة ما يتم بيع مكثفات حقل بارس الجنوبي الإيراني بعلاوات ضئيلة فوق خام دبي على أساس تسليم ظهر السفينة (فوب) وهو ما يقل كثيرا عن سعر المكثفات الإيرانية التي تباع بعلاوات تتراوح بين دولارين وثلاثة دولارات للبرميل بحسب مصادر تجارية.
سنغافورة/بكين (رويترز) - قال مصدران مطلعان إن إجمالي مبيعات إيران من النفط الخام والمكثفات بلغت نحو 2.8 مليون برميل يوميا على الأرجح في سبتمبر أيلول لتتماشى تقريبا مع ذروتها في 2011 قبل فرض العقوبات على البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وجاء ارتفاع الصادرات عن مستواها في أغسطس آب البالغ نحو 2.5 مليون برميل يوميا مدعوما في الأساس بالمكثفات وهي نوع من النفط الخفيف المستثنى من حصص إمدادات أوبك وغالبا ما يتم إنتاجه مع الغاز الطبيعي ويمكن استخدامه في صناعة النفتا لإنتاج البتروكيماويات.
وذكر المصدران أن إيران باعت 600 ألف برميل يوميا من المكثفات في سبتمبر أيلول من بينها نحو 100 ألف برميل يوميا جرى تصديرها من المخزونات من أجل تلبية الطلب القوي في آسيا.
وأضافا أن صادرات الخام في سبتمبر أيلول زادت قليلا عن مستواها في الشهر السابق لتصل إلى نحو 2.2 مليون برميل يوميا.
وفي إطار اتفاق مفاجئ توصلت إليه أوبك الأسبوع الماضي جرى السماح لإيران - إلى جانب ليبيا ونيجيريا - بالإنتاج "بالمستويات القصوى المعقولة" في إطار أي قيود للإنتاج.
غير أن إيران فاجأت الأسواق بزيادة إنتاجها النفطي بوتيرة أسرع من المتوقع ليصل إلى 3.63 مليون برميل يوميا في أغسطس آب وفقا لأوبك وهو ما يزيد بمقدار الربع عن مستواه في نهاية 2015 في ضوء رفع العقوبات عن طهران في يناير كانون الثاني.
وقال فريدون فيشاراكي رئيس مجلس إدارة إف.جي.إي للاستشارات "لا يمكن لإيران أن تنتج كميات أكبر بكثير من المستويات الحالية ومن ثم فإن (إنتاج) حوالي 3.7 مليون برميل يوميا ربما يكون الحد الأقصى."
وأضاف أنه حتى وإن وصل إنتاج إيران إلى 3.8 برميل يوميا - وهو المستوى الذي قال مسؤول نفطي إنه بلغه في سبتمبر أيلول - فإن طهران لن تستطيع الاستمرار في إنتاج هذه الكميات نظرا لأن معدلات الانخفاض في حقولها النفطية تقارب 400 ألف برميل يوميا كل عام.
ولم يرد مسؤولو شركة النفط الوطنية الإيرانية على رسالة إلكترونية تطلب التعليق.
كانت إيران قالت إنها تخطط لرفع إنتاجها إلى أربعة ملايين برميل يوميا وإن كان محللون آخرون اتفقوا على أن الإنتاج ربما وصل ذروته حاليا نظرا لتباطؤ الاستثمارات اللازمة لضخ المزيد من الخام.
وذكر المصدران أن المكثفات وليس النفط الخام هي التي ستقود نمو الصادرات الإيرانية في بقية 2016 بفضل عمليات التطوير في حقل بارس الجنوبي العملاق للغاز.
وسحبت شركة النفط الوطنية الإيرانية من مخزون المكثفات في المنشآت العائمة والصهاريج البرية في سبتمبر أيلول للمساهمة في تلبية نمو الطلب من الصين وكوريا الجنوبية واليابان والهند.
وتشير بيانات تومسون رويترز لأبحاث سلاسل الإمدادات والسلع الأولية إلى أن الموانئ الإيرانية شهدت تحميل 2.153 مليون برميل يوميا من الخام و486 ألف برميل يوميا من المكثفات في سبتمبر أيلول.
ويصل إجمالي صادرات الشهر بذلك إلى 2.639 مليون برميل يوميا باستثناء المكثفات التي جرى سحبها من المخزونات ارتفاعا من 2.472 مليون برميل يوميا في أغسطس آب وفقا لبيانات رويترز.
وعادة ما يتم بيع مكثفات حقل بارس الجنوبي الإيراني بعلاوات ضئيلة فوق خام دبي على أساس تسليم ظهر السفينة (فوب) وهو ما يقل كثيرا عن سعر المكثفات الإيرانية التي تباع بعلاوات تتراوح بين دولارين وثلاثة دولارات للبرميل بحسب مصادر تجارية.