- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كشفت بيانات رسمية صادرة اليوم الخميس أن صادرات النفط الخام السعودية-أكبر الدول المصدرة للنفط- سجلت ارتفاعاً خلال أكتوبر/تشرين الأول بأعلى من الشهر الذي سبقه.
حيث جاءت صادرات السعودية من الخام خلال أكتوبر/تشرين الأول مسجلة ارتفاع إلى 6.897 مليون برميل، بأعلى من المعدلات المحققة خلال سبتمبر/أيلول التي بلغت 6.722 مليون برميل.
يأتي هذا في ظل السعي الحثيث من قبل السعودية للحفاظ على حصتها السوقية بشتى الطرق، وهو ما نجحت في تحقيقه في الفترة السابقة عبر خفضها لأسعار خامها المتجه لعملائها في آسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
في سياق متصل، وجهت كلاً من روسيا وإيران اليوم اتهامات للسعودية والولايات المتحدة بأنهما السبب وراء استمرار هبوط أسعار النفط للضغط على روسيا وإيران، ولكن يبدو أن السعودية من جانبها لم تكترث لمثل هذه التصريحات وماضية في إستراتيجيتها وسياستها النفطية بثبات دون تغيير.
من خلال هذه البيانات نجد أن السعودية مستمرة في سياستها النفطية دون تغيير، للحفاظ على حصتها السوقية وهو ما أكد عليه وزير النفط السعودي علي النعيمي اليوم بنبرة واضحة وحازمة أن السعودية لن تتخذ أي إجراء من شأنه إفقادها حصتها السوقية لصالح دول أخرى.
حيث جاءت صادرات السعودية من الخام خلال أكتوبر/تشرين الأول مسجلة ارتفاع إلى 6.897 مليون برميل، بأعلى من المعدلات المحققة خلال سبتمبر/أيلول التي بلغت 6.722 مليون برميل.
يأتي هذا في ظل السعي الحثيث من قبل السعودية للحفاظ على حصتها السوقية بشتى الطرق، وهو ما نجحت في تحقيقه في الفترة السابقة عبر خفضها لأسعار خامها المتجه لعملائها في آسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
في سياق متصل، وجهت كلاً من روسيا وإيران اليوم اتهامات للسعودية والولايات المتحدة بأنهما السبب وراء استمرار هبوط أسعار النفط للضغط على روسيا وإيران، ولكن يبدو أن السعودية من جانبها لم تكترث لمثل هذه التصريحات وماضية في إستراتيجيتها وسياستها النفطية بثبات دون تغيير.
من خلال هذه البيانات نجد أن السعودية مستمرة في سياستها النفطية دون تغيير، للحفاظ على حصتها السوقية وهو ما أكد عليه وزير النفط السعودي علي النعيمي اليوم بنبرة واضحة وحازمة أن السعودية لن تتخذ أي إجراء من شأنه إفقادها حصتها السوقية لصالح دول أخرى.