- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال محللون ومصادر ملاحية إن صادرات النفط الخام الإيرانية ارتفعت الشهر الماضي لأعلى مستوى لها منذ بدء تطبيق الحظر النفطي الأوروبي في يوليو/تموز الماضي، إذ زادت هذه الصادرات إلى 1.4 مليون برميل يوميا، وتوقعت المصادر المذكورة أن ينخفض تصدير الخام الإيراني في الشهر الجاري قبل دخول عقوبات أميركية ضد طهران حيز التنفيذ.
ويعزى صعود صادرات الخام الإيراني إلى قوة طلب الصين والهند واليابان، وهي أكبر عملاء طهران في آسيا، فضلا عن توسيع إيران أسطولها من ناقلات النفط، في محاولة لتفادي تأثير العقوبات الغربية، وتقدر قيمة الإيرادات الناتجة عن الزيادة في صادرات إيران النفطية بنحو 4.7 مليارات دولار، وفق سعر مزيج برنت القياسي للشهر الماضي.
وقد أدت العقوبات التي فرضتها أوروبا والولايات المتحدة على خلفية البرنامج النووي الإيراني إلى تقليص صادرات طهران النفطية بقرابة النصف في العام الماضي، وهي التي كانت تناهز 2.2 مليون برميل نفط يوميا آخر العام 2011، وتراجعت إلى ما دون 900 ألف برميل في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتوقع سلار مرادي محلل أسواق النفط لدى مؤسسة إف جي إي لاستشارات النفط والغاز أن تتراوح صادرات إيران النفطية ما بين 1.1 مليون و1.3 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام الجاري، وتوقعت وكالة الطاقة الدولية في الشهر الماضي أن تتراجع الصادرات الإيرانية إلى حوالي مليون برميل يوميا في آخر 2012 ومطلع 2013.
تفسير الزيادة
وأضاف مرادي أن طهران اشترت ناقلات نفط من الصين ما مكنها من تسليم المزيد من الخام وخفف عنها بعض الضغط الناتج عن العقوبات، وقد لوحظ ارتفاع في صادرات إيران النفطية إلى بكين، وفسر مصدر ثان في قطاع النفط ارتفاع صادرات إيران بعثورها على المشترين التقليديين على سبل جديدة لتوفير التغطية التأمينية على شحنات الخام الإيراني. وأظهرت بيانات صينية أن بكين اشترت 593.400 برميل يوميا من إيران في الشهر الماضي، وهو ثاني أعلى مستوى يومي للواردات في 2012، وعزا المسؤولون الصينيون الزيادة لانحسار التأخيرات في الشحن.
ويذكر مصدر بارز في شركة تجارية مستقلة كبرى 'تقول الصين فلنرفع الأرقام لأنه لا أحد يفعل شيئا، ويبدو أن أوباما اتخذ قرارا سياسيا بعدم الدخول في حرب مع إيران'.
وتشير بيانات بخصوص الناقلات إلى أن واردات الهند من الخام الإيراني ارتفعت 29% في ديسمبر/كانون الأول الماضي مقارنة مع نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لتستقر عند 275 ألف برميل يوميا.
ويعزى صعود صادرات الخام الإيراني إلى قوة طلب الصين والهند واليابان، وهي أكبر عملاء طهران في آسيا، فضلا عن توسيع إيران أسطولها من ناقلات النفط، في محاولة لتفادي تأثير العقوبات الغربية، وتقدر قيمة الإيرادات الناتجة عن الزيادة في صادرات إيران النفطية بنحو 4.7 مليارات دولار، وفق سعر مزيج برنت القياسي للشهر الماضي.
وقد أدت العقوبات التي فرضتها أوروبا والولايات المتحدة على خلفية البرنامج النووي الإيراني إلى تقليص صادرات طهران النفطية بقرابة النصف في العام الماضي، وهي التي كانت تناهز 2.2 مليون برميل نفط يوميا آخر العام 2011، وتراجعت إلى ما دون 900 ألف برميل في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتوقع سلار مرادي محلل أسواق النفط لدى مؤسسة إف جي إي لاستشارات النفط والغاز أن تتراوح صادرات إيران النفطية ما بين 1.1 مليون و1.3 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام الجاري، وتوقعت وكالة الطاقة الدولية في الشهر الماضي أن تتراجع الصادرات الإيرانية إلى حوالي مليون برميل يوميا في آخر 2012 ومطلع 2013.
تفسير الزيادة
وأضاف مرادي أن طهران اشترت ناقلات نفط من الصين ما مكنها من تسليم المزيد من الخام وخفف عنها بعض الضغط الناتج عن العقوبات، وقد لوحظ ارتفاع في صادرات إيران النفطية إلى بكين، وفسر مصدر ثان في قطاع النفط ارتفاع صادرات إيران بعثورها على المشترين التقليديين على سبل جديدة لتوفير التغطية التأمينية على شحنات الخام الإيراني. وأظهرت بيانات صينية أن بكين اشترت 593.400 برميل يوميا من إيران في الشهر الماضي، وهو ثاني أعلى مستوى يومي للواردات في 2012، وعزا المسؤولون الصينيون الزيادة لانحسار التأخيرات في الشحن.
ويذكر مصدر بارز في شركة تجارية مستقلة كبرى 'تقول الصين فلنرفع الأرقام لأنه لا أحد يفعل شيئا، ويبدو أن أوباما اتخذ قرارا سياسيا بعدم الدخول في حرب مع إيران'.
وتشير بيانات بخصوص الناقلات إلى أن واردات الهند من الخام الإيراني ارتفعت 29% في ديسمبر/كانون الأول الماضي مقارنة مع نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لتستقر عند 275 ألف برميل يوميا.