إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

صادرات “أوبك” تتراجع لأدنى مستوياتها فى 3 سنوات بفضل تخفيضات الإنتاج

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 



تسير صادرات البترول الخام من الدول الأعضاء فى منظمة “أوبك” فى طريقها إلى الانخفاض إلى أدنى مستوى لها منذ 2015 الشهر الجارى الأمر الذى ساعد على دفع أسعار الخام إلى ما فوق مستوى 65 دولاراً للبرميل.

وأعلنت “كيللر” شركة تتبع الشحنات أن التخفيضات الكبيرة فى الإمدادات من جانب المملكة العربية السعودية العضو في منظمة “أوبك” مقترنة بفرض عقوبات أمريكية على فنزويلا وإيران خفضت الصادرات من المنظمة في النصف الأول من الشهر بمعدل 23.5 مليون برميل يوميًا.

وفى الوقت الذى من المتوقع أن ترتفع فيه الشحنات قليلاً في النصف الثاني من الشهر الجارى، إلا أنها في الوقت الحالي على وشك أن تكون أقل من 2 مليون برميل يومياً حيث تسعى المنظمة مع حلفاء مثل روسيا لمحاولة دعم أسعار الخام عن طريق تشديد الإمدادات.

وسجل برنت بحر الشمال أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر الشهر الجارى ليصل إلى مستوى 66.83 دولار للبرميل منذ أن أبلغت السعودية صحيفة “فاينانشيال تايمز” الأسبوع الماضي أنها تعتزم مواصلة خفض الإنتاج فى مارس المقبل.

وكشفت بيانات “فاينانشيال تايمز” أن المملكة العربية السعودية قامت حتى الآن في شهر فبراير بشحن 6.9 مليون برميل يوميًا وهو أدنى مستوى لها منذ أغسطس 2017 وانخفاضاً من 8.3 مليون برميل يومياً في نوفمبر.

يأتى ذلك فى الوقت الذى شهدت فيه فنزويلا التي استهدفتها العقوبات الأمريكية على صناعتها النفطية انخفاضًا فى صادراتها من الخام إلى نحو 1.1 مليون برميل يوميًا مقارنة بـ 1.5 مليون برميل يوميًا في نوفمبر الماضى.

وشهدت إيران التي تخضع أيضاً للعقوبات الأمريكية تراجعًا فى صادرتها لتبلغ حوالى 1.2 مليون برميل يومياً حتى الآن في فبراير منخفضةً من 2.5 مليون برميل يوميًا قبل عام.

وقال أليكس بوث، رئيس قسم تحليل السوق في “كيللر” لقد شهدنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية انخفاضًا ملموسًا في صادرات منظمة”أوبك “.

وأضاف “إذا كانت الإرادة موجودة في منظمة “أوبك” لإبقاء الصادرات منخفضة مقترنة بالوضع في فنزويلا وإيران فهناك احتمال قوي أن يستمر هذا التراجع في الأشهر المقبلة”.

وظلت أسعار البترول أقل بكثير من مستوى 86 دولاراً للبرميل الذي بلغته في أكتوبر من العام الماضي وذلك بسبب استمرار النمو القوي من البترول الصخرى الأمريكي وهو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت بلدان منظمة “أوبك” توافق على تقليص الإمدادات بقوة.
 
عودة
أعلى