ارتفعت عدد الوظائف المضافة في أستراليا بأعلى سبعة أضعاف أرقام التوقعات خلال آذار حيث ساند في ذلك بشكل أساسي قطاع التعدين المزدهر، و يعد ذلك أمرا إيجابيا نظرا أن الفترة السابقة شهدت و على غير المتوقع فقد العديد من الوظائف.
صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات معدل البطالة لشهر آذار حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 5.2% و هي نفس قيمة القراءة السابقة، في حين أشارت التوقعات ارتفاعا بنسبة 5.3%.
أيضا صدرت بيانات التغير في التوظيف لشهر آذار حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بإضافة 44.0 ألف وظيفة، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فقد 15.4 ألف وظيفة في حين أشارت التوقعات إضافة 5.6 ألف وظيفة.
هنا نشير أنه فضلا عن إضافة عدد كبير من الوظائف فقد حققت معدلات البطالة تراجعا و إن كان بسيطا مقارنة بالتوقعات، حيث أن من البديهي خلال هذه الفترة أن تتقدم الاقتصاديات بشكل بطيء اتساقا مع وضع معدلات الطلب التي تطلب صعودا تدريجيا خصوصا أن الاقتصاد الأمريكي يشهد حالة من التعافي و إن كانت بيانات البطالة الأخيرة جاءت دون التوقعات.
في إطار آخر يراقب البنك المركزي الأسترالي الأوضاع و لا شك أن معدلات التوظيف تعد دافعا إيجابيا يجب استغلاله و الحفاظ عليه، و قد يترجم ذلك في المرحلة القادمة في تخفيف في السياسة النقدية متمثلة في أسعار الفائدة لدعم معدلات النمو خصوصا أن معدلات التضخم و حسب توقعات البنك المركزي فإنها ستكون ضمن الحدود المستهدفة خلال العامين القادمين.
من ناحية أخرى من المؤكد أن معدلات البطالة و التغير في التوظيف من أهم العوامل المؤثرة في الزاج الاقتصاد العام لأي دولة لا سيما فيما يرتبط بمعدلات الإنتاج و مدى تعبيرها عن النمو، و هنا لا نغفل أن اقتصاد أستراليا يواجه أيضا تقلبات مصاحبة لهذه البيانات الإيجابية حيث تراجعت ثقة المستهلكين خلال نيسان فضلا عن تحقيق عجز في الميزان التجاري خلال شباط، و قد يرغب القائمين على السياسة النقدية في أستراليا في النهوض سريعا و هو ما قد ينتج عنه خفض في أسعار الفائدة خلال المرحلة القادمة
صدر عن اقتصاد أستراليا اليوم بيانات معدل البطالة لشهر آذار حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بنسبة 5.2% و هي نفس قيمة القراءة السابقة، في حين أشارت التوقعات ارتفاعا بنسبة 5.3%.
أيضا صدرت بيانات التغير في التوظيف لشهر آذار حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية مرتفعة بإضافة 44.0 ألف وظيفة، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت فقد 15.4 ألف وظيفة في حين أشارت التوقعات إضافة 5.6 ألف وظيفة.
هنا نشير أنه فضلا عن إضافة عدد كبير من الوظائف فقد حققت معدلات البطالة تراجعا و إن كان بسيطا مقارنة بالتوقعات، حيث أن من البديهي خلال هذه الفترة أن تتقدم الاقتصاديات بشكل بطيء اتساقا مع وضع معدلات الطلب التي تطلب صعودا تدريجيا خصوصا أن الاقتصاد الأمريكي يشهد حالة من التعافي و إن كانت بيانات البطالة الأخيرة جاءت دون التوقعات.
في إطار آخر يراقب البنك المركزي الأسترالي الأوضاع و لا شك أن معدلات التوظيف تعد دافعا إيجابيا يجب استغلاله و الحفاظ عليه، و قد يترجم ذلك في المرحلة القادمة في تخفيف في السياسة النقدية متمثلة في أسعار الفائدة لدعم معدلات النمو خصوصا أن معدلات التضخم و حسب توقعات البنك المركزي فإنها ستكون ضمن الحدود المستهدفة خلال العامين القادمين.
من ناحية أخرى من المؤكد أن معدلات البطالة و التغير في التوظيف من أهم العوامل المؤثرة في الزاج الاقتصاد العام لأي دولة لا سيما فيما يرتبط بمعدلات الإنتاج و مدى تعبيرها عن النمو، و هنا لا نغفل أن اقتصاد أستراليا يواجه أيضا تقلبات مصاحبة لهذه البيانات الإيجابية حيث تراجعت ثقة المستهلكين خلال نيسان فضلا عن تحقيق عجز في الميزان التجاري خلال شباط، و قد يرغب القائمين على السياسة النقدية في أستراليا في النهوض سريعا و هو ما قد ينتج عنه خفض في أسعار الفائدة خلال المرحلة القادمة