- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
استمر الدولار الأمريكي في الإرتفاع أمام معظم العملات الرئيسية الأخرى اليوم الخميس وذلك بدعم من البيانات الاقتصادية الأمريكية و التي أظهرت تراجع وتيرة طلبات الإعانة إلى أدنى مستوياتها منذ حوالي ثماني أعوام، و على الرغم من ذلك فقد استطاع اليورو من تقليض خسائره أمام الدولار بعد مقاييس قطاع الصناعة في أوروبا.
الدولار الأمريكي استقر أمام اليورو في وقت سابق بعد الإعلان عن طلبات الإعانة في أمريكا الخصاة بالأسبوع الماضي و التي استقرت عند أدنى مستوى منذ ثمانية أعوام، و كان الطلب على العملة الموحدة قد ارتفع عقب بيانات الصناعة في أوروبا و التي جاءت إيجابية.
البيانات الأمريكية أظهرت تراجع وتيرة تقديم طلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي بواقع 19 ألف طلب لتستقر عند 284 ألف طلب و هو أدنى مستوى منذ ثمانية أعوام ونصف، مقارنة بالقراءة السابقة عند 303 ألف طلب، وجاءت القراءة بعكس التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها بواقع 5 ألآف طلب.
في حين ينتظر الإحتياطي الفدرالي الإنتهاء من تحفييز الاقتصاد من خلال البرامج التيسيرية المحتمل في أكتوبر القادم، حالة عدم اليقين تغزو الأسواق حيال حركة الدولار خلال فترة الإنتهاء من الخطط التحفيزية و رفع أسعار الفائدة.
أما البيانات الأخرى، فقد أصدر الاقتصاد الأمريكي قراءة مبيعات المنازل الجديدة خلال الشهر الماضي حزيران/يونيو و التي سجلت تراجعاً بنسبة 8.1% لتصل إلى 406 ألف وحدة، و هي أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 5.3%، وهذا الأمر يشير إلى الضعف الكامن في قطاع الإسكان.
مؤشر الدولار الأمريكي و الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية ارتفع بنسبة 0.06% ليتداول حول مستويات 80.86، محققاً أعلى مستوى عند 80.91.
إنتقالاً إلى أوروبا، فقد أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات خلال الشهر الحالي تموز/يوليو إلى أعلى مستوى منذ شهرين عند 51.9، متفوقاً على توقعات الأسواق عند 51.7، أما نشاط القطاع الخاص في ألمانيا فقد توسع خلال تموز الحالي بجانب ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات في البلاد إلى أعلى مستوى منذ 37 شهراً، و أخيراً في فرنسا، فقد سجل قطاع الخدمات توسعاً خلال الشهر الحالي، و لكن الإنكماش في قطاع الصناعات التحويلية قد تعمق في البلاد.
وقد استطاع اليورو من الإرتفاع أمام الدولار بعد هذه البيانات، حيث ارتفع الزوج اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.02% ليتداول حول مستويات 1.34635 دولار مقارنة بمستويات الإفتتاح عند 1.34611 دولار، مسجلاً أعلى مستوى عند 1.34837 دولار.
المخاوف المستمرة حيال الصراعات في أوكرانيا و قطاع غزة سوف تضعف الإنتعاش العالمي، و ترمي هذه المخاوف يثقلها على كلاً من الدولار و اليورو.
أخيراً و مع العملة الملكية، فقد تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بعد أن أصدر مكتب الإحصاءات العامة تقرير مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي حزيران/يونيو حيث أوضحت ارتفاعاً بنسبة 3.6% على المستوى السنوي، وارتفاعاً بنسبة 0.1% على المستوى الشهري.
و كانت توقعات الأسواق تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.9% على المستوى السنوي و ارتفاعاً بنسبة 0.3% على المستوى الشهري.
تراجع الزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.32% ليتداول حول مستويات 1.69869 دولارمقارنة بمستوياته الإفتتاحية عند 1.70415، محققاً أعلى مستو عند 1.70523 دولار بينما الأدنى عند 1.69652 دولار.
الدولار الأمريكي استقر أمام اليورو في وقت سابق بعد الإعلان عن طلبات الإعانة في أمريكا الخصاة بالأسبوع الماضي و التي استقرت عند أدنى مستوى منذ ثمانية أعوام، و كان الطلب على العملة الموحدة قد ارتفع عقب بيانات الصناعة في أوروبا و التي جاءت إيجابية.
البيانات الأمريكية أظهرت تراجع وتيرة تقديم طلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي بواقع 19 ألف طلب لتستقر عند 284 ألف طلب و هو أدنى مستوى منذ ثمانية أعوام ونصف، مقارنة بالقراءة السابقة عند 303 ألف طلب، وجاءت القراءة بعكس التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها بواقع 5 ألآف طلب.
في حين ينتظر الإحتياطي الفدرالي الإنتهاء من تحفييز الاقتصاد من خلال البرامج التيسيرية المحتمل في أكتوبر القادم، حالة عدم اليقين تغزو الأسواق حيال حركة الدولار خلال فترة الإنتهاء من الخطط التحفيزية و رفع أسعار الفائدة.
أما البيانات الأخرى، فقد أصدر الاقتصاد الأمريكي قراءة مبيعات المنازل الجديدة خلال الشهر الماضي حزيران/يونيو و التي سجلت تراجعاً بنسبة 8.1% لتصل إلى 406 ألف وحدة، و هي أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 5.3%، وهذا الأمر يشير إلى الضعف الكامن في قطاع الإسكان.
مؤشر الدولار الأمريكي و الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية ارتفع بنسبة 0.06% ليتداول حول مستويات 80.86، محققاً أعلى مستوى عند 80.91.
إنتقالاً إلى أوروبا، فقد أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات خلال الشهر الحالي تموز/يوليو إلى أعلى مستوى منذ شهرين عند 51.9، متفوقاً على توقعات الأسواق عند 51.7، أما نشاط القطاع الخاص في ألمانيا فقد توسع خلال تموز الحالي بجانب ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات في البلاد إلى أعلى مستوى منذ 37 شهراً، و أخيراً في فرنسا، فقد سجل قطاع الخدمات توسعاً خلال الشهر الحالي، و لكن الإنكماش في قطاع الصناعات التحويلية قد تعمق في البلاد.
وقد استطاع اليورو من الإرتفاع أمام الدولار بعد هذه البيانات، حيث ارتفع الزوج اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.02% ليتداول حول مستويات 1.34635 دولار مقارنة بمستويات الإفتتاح عند 1.34611 دولار، مسجلاً أعلى مستوى عند 1.34837 دولار.
المخاوف المستمرة حيال الصراعات في أوكرانيا و قطاع غزة سوف تضعف الإنتعاش العالمي، و ترمي هذه المخاوف يثقلها على كلاً من الدولار و اليورو.
أخيراً و مع العملة الملكية، فقد تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بعد أن أصدر مكتب الإحصاءات العامة تقرير مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي حزيران/يونيو حيث أوضحت ارتفاعاً بنسبة 3.6% على المستوى السنوي، وارتفاعاً بنسبة 0.1% على المستوى الشهري.
و كانت توقعات الأسواق تشير إلى ارتفاع بنسبة 3.9% على المستوى السنوي و ارتفاعاً بنسبة 0.3% على المستوى الشهري.
تراجع الزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.32% ليتداول حول مستويات 1.69869 دولارمقارنة بمستوياته الإفتتاحية عند 1.70415، محققاً أعلى مستو عند 1.70523 دولار بينما الأدنى عند 1.69652 دولار.