حذرت إيران دول الغرب من أن أي تحرك لحظر صادراتها النفطية سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الخام إلى أكثر من ضعفي سعره الحالي، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي الذي يعاني بطئا في النمو.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست في مقابلة صحفية، متوقعا أن يقفز سعر برميل النفط إلى أكثر من 250 دولارا إذا حظر النفط الإيراني.
وأضاف باراست "أنه لا أحد يرحب بالعقوبات حيث إن من شأنها أن تخلق صعوبات، غير أنها إذا فرضت فستكون إيران قادرة على تجاوزها".
وأعرب عن اعتقاده أن الوضع الحالي في العالم وخاصة في الغرب غير مهيأ لخوض تجربة حظر النفط الإيراني.
وتناقش الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي توسعة العقوبات التي تفرضها على إيران ومن بين الخيارات التي تبحثها تقييد صادرات النفط الإيرانية.
ويأتي التصعيد الغربي خاصة بعد اقتحام السفارة البريطانية في طهران الأسبوع الماضي الذي قوبل بإدانة دولية.
وكان الغرب قبل حادث السفارة يبحث القيام بإجراءات عقابية بعد أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا في نوفمبر/ تشرين الثاني تضمن ما قالت إنه دليل على أن طهران عملت على تصميم قنبلة نووية من خلال برنامجها النووي.
وأميركا التي تحظر بالفعل استيراد النفط الإيراني، وافق الخميس الماضي مجلس شيوخها على معاقبة مؤسسات مالية أجنبية تتعامل مع البنك المركزي الإيراني الذي يتلقى ثمن مبيعات إيران النفطية.
وتعد إيران ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والخامسة عالميا بتصديرها يوميا 2.6 مليون برميل.
ويخشى الغرب في حال تحركه ضد تجارة النفط الإيراني أو البنك المركزي، تأثيرا محتملا على الاقتصاد العالمي الهش.
وحتى فترة قريبة كانت إيران تقول إن العقوبات المتزايدة التي تهدف لإجبارها على تعليق أنشطتها النووية غير مجدية.
وتشكل الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا أبرز الدول التي تشتري النفط الإيراني.
وتبيع طهران نحو 450 ألف برميل في اليوم –نحو 18% من صادراتها- لدول الاتحاد الأوروبي وخصوصا إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست في مقابلة صحفية، متوقعا أن يقفز سعر برميل النفط إلى أكثر من 250 دولارا إذا حظر النفط الإيراني.
وأضاف باراست "أنه لا أحد يرحب بالعقوبات حيث إن من شأنها أن تخلق صعوبات، غير أنها إذا فرضت فستكون إيران قادرة على تجاوزها".
وأعرب عن اعتقاده أن الوضع الحالي في العالم وخاصة في الغرب غير مهيأ لخوض تجربة حظر النفط الإيراني.
وتناقش الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي توسعة العقوبات التي تفرضها على إيران ومن بين الخيارات التي تبحثها تقييد صادرات النفط الإيرانية.
ويأتي التصعيد الغربي خاصة بعد اقتحام السفارة البريطانية في طهران الأسبوع الماضي الذي قوبل بإدانة دولية.
وكان الغرب قبل حادث السفارة يبحث القيام بإجراءات عقابية بعد أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا في نوفمبر/ تشرين الثاني تضمن ما قالت إنه دليل على أن طهران عملت على تصميم قنبلة نووية من خلال برنامجها النووي.
وأميركا التي تحظر بالفعل استيراد النفط الإيراني، وافق الخميس الماضي مجلس شيوخها على معاقبة مؤسسات مالية أجنبية تتعامل مع البنك المركزي الإيراني الذي يتلقى ثمن مبيعات إيران النفطية.
وتعد إيران ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والخامسة عالميا بتصديرها يوميا 2.6 مليون برميل.
ويخشى الغرب في حال تحركه ضد تجارة النفط الإيراني أو البنك المركزي، تأثيرا محتملا على الاقتصاد العالمي الهش.
وحتى فترة قريبة كانت إيران تقول إن العقوبات المتزايدة التي تهدف لإجبارها على تعليق أنشطتها النووية غير مجدية.
وتشكل الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا أبرز الدول التي تشتري النفط الإيراني.
وتبيع طهران نحو 450 ألف برميل في اليوم –نحو 18% من صادراتها- لدول الاتحاد الأوروبي وخصوصا إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.