حذر وزير الاقتصاد الإيراني شمس الدين حسيني من أن أسعار النفط الخام سترتفع بدرجة كبيرة في الأسواق العالمية في حال مضى الاتحاد الأوروبي قدما في فرض حظر على استيراد النفط الإيراني وفق ما قرر الاتحاد في وقت سابق من العام الجاري، مشيرا إلى أن الآثار السلبية للعقوبات ستنعكس على الغرب.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لفرض حظر كامل على شراء النفط الخام الإيراني في يوليو/تموز المقبل، وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والبنوك الإيرانيين.
وفي مقابلة مع محطة (سي إن إن) التلفزيونية، نبه حسيني إلى أن العقوبات الغربية ستؤدي إلى رد فعل اقتصادي عنيف على الدول التي تفرضها.
وأضاف: نعتقد أن من يفرضون العقوبات قد مارسوا أقصى ضغط في متناولهم، إلا أن القوة الاقتصادية لإيران تمكنها من الصمود في مواجهة تلك العقوبات ولن تكون الاقتصاد الوحيد الذي سيعاني.
وذكر الوزير الإيراني أنه حتى صندوق النقد الدولي يتوقع أن حظر نفط إيران ستؤدي لارتفاع أسعار الخام لمستوى 160 دولارا للبرميل، مما سيؤدي بالتالي للتراجع بالناتج المالي والاقتصادي بأوروبا.
وكان صندوق النقد حذر في يناير/ كانون الثاني من أن أسعار الخام العالمية قد ترتفع بما يصل إلى 30% إذا توقفت إيران عن تصدير النفط بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية.
ويهدف الغرب من العقوبات المفروضة على طهران -كما يعلن- إلى كبح تطوير برنامج إيران النووي.
ومن المقرر أن يلتقى المدير العام لوكالة الطاقة الذرية بكبير المفاوضين النوويين الإيراني بطهران اليوم الاثنين قبل يومين من اجتماع بين إيران وست قوى عالمية في بغداد.
وخلال قمة مجموعة الثماني التي عقدت مؤخرا بالولايات المتحدة طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما دعما من المجموعة للسحب من الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية في وقت لاحق من صيف العام الحالي، مع بدء سريان حظر للاتحاد الأوروبي على واردات الخام من إيران.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لفرض حظر كامل على شراء النفط الخام الإيراني في يوليو/تموز المقبل، وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والبنوك الإيرانيين.
وفي مقابلة مع محطة (سي إن إن) التلفزيونية، نبه حسيني إلى أن العقوبات الغربية ستؤدي إلى رد فعل اقتصادي عنيف على الدول التي تفرضها.
وأضاف: نعتقد أن من يفرضون العقوبات قد مارسوا أقصى ضغط في متناولهم، إلا أن القوة الاقتصادية لإيران تمكنها من الصمود في مواجهة تلك العقوبات ولن تكون الاقتصاد الوحيد الذي سيعاني.
وذكر الوزير الإيراني أنه حتى صندوق النقد الدولي يتوقع أن حظر نفط إيران ستؤدي لارتفاع أسعار الخام لمستوى 160 دولارا للبرميل، مما سيؤدي بالتالي للتراجع بالناتج المالي والاقتصادي بأوروبا.
وكان صندوق النقد حذر في يناير/ كانون الثاني من أن أسعار الخام العالمية قد ترتفع بما يصل إلى 30% إذا توقفت إيران عن تصدير النفط بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية.
ويهدف الغرب من العقوبات المفروضة على طهران -كما يعلن- إلى كبح تطوير برنامج إيران النووي.
ومن المقرر أن يلتقى المدير العام لوكالة الطاقة الذرية بكبير المفاوضين النوويين الإيراني بطهران اليوم الاثنين قبل يومين من اجتماع بين إيران وست قوى عالمية في بغداد.
وخلال قمة مجموعة الثماني التي عقدت مؤخرا بالولايات المتحدة طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما دعما من المجموعة للسحب من الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية في وقت لاحق من صيف العام الحالي، مع بدء سريان حظر للاتحاد الأوروبي على واردات الخام من إيران.