- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات جوية على أنحاء قطاع غزة الاثنين، في أعقاب إطلاق صواريخ من القطاع على الأراضي الإسرائيلية.
وبحسب الجيش، فإن حافلة أصيبت بصاروخ أطلق من القطاع. وأفادت تقارير بإصابة خمسة أفراد.
وأطلقت عشرات الصواريخ دفعة واحدة من غزة تجاه إسرائيل، ودوت انفجارات كبيرة في مناطق مختلفة.
واستمرت أصوات صافرات الإنذار من الصواريخ تسمع في المناطق القريبة من غزة، بحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي.
وقال مسؤولون محليون لبي بي سي إن أصوات انفجارات عالية سمعت في منطقة إشكول.
وجاءت هذه التطورات عقب عملية عسكرية إسرائيلية أسفرت مقتل ضابط إسرائيلية، وسبعة فلسطينيين، من بينهم قائد في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
واعتبر مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، أن هذه الخطوة "رد طبيعي"، موضحا أن "غرفة عمليات المقاومة اتخذت القرار حتى يدرك الاحتلال أنه لا أمن ما لم تكن حياة الشعب الفلسطيني آمنة".
تعهد حماس بالرد
وكان أبو مجاهد، الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، قد أكد في تصريح لبي بي سي أن الفصائل الفلسطينية سترد على ما وصفه بجريمة قتل 7 من عناصر كتائب القسام في عملية سرية إسرائيلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف أبو مجاهد: "قلنا للوسيط المصري أن إسرائيل هي من اخترقت التفاهمات الأخيرة، التي حصل بموجبها هدوء ميداني في غزة، وعليه فسنرد على جريمتهم وعلى عدم التزامهم".
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية العملية الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "جريمة بشعة".
وأكدت الوزارة في بيان، صدر عنها الاثنين، أن ما جرى في قطاع غزة مساء الأحد "عدوان صريح ومخالف بكافة المعايير للقانون الدولي". وطالبت المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
عملية سرية
واجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في وقت سابق الاثنين لمناقشة الوضع في قطاع غزة، بعد العملية الإسرائيلية.
واضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قطع زيارته إلى باريس، وقال للصحفيين قبل مغادرته إن سيبذل قصارى جهده للحيلولة دون تصاعد الوضع إلى ما وصفه بحرب غير ضرورية.
وقالت حركة حماس إن الفريق الإسرائيلي المتخفي الذي نفذ العملية تسلل إلى القطاع قرب منطقة خان يونس في سيارة مدنية ليستهدف القائد الذي قتل بالفعل في العملية.