ذكر المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام انه لاحقا لخبر المداهمة في منطقةالكمالية والتي نفذتها مجموعة مشتركة من رجال الأمن العام وقوات الدرك صباح اليوم فان احد الاشخاص المطلوبين والمصنف خطير جدا ممن كانوا يطلقون النار على رجال الأمن العام وقوات الدرك المشتركة بالواجب قد فارق الحياة فيما اصيب اثنين من افراد الشرطة وصفت حالتهم بالخطيرة جدا .
ونفت السلطات أن يكون من أفراد العصابة من يحملون جنسيات عربية غير الأردنية، فيما أشارت إلى تعرض قوات الأمن الأردنية إلى نحو 3 آلاف عيار ناري خلال عملية الملاحقة.
وقال الناطق باسم جهاز الأمن العام، المقدم محمد الخطيب في تصريحات لموقع cnn عربية ، إن قوات الأمن استطاعت إلقاء القبض على 8 من أفراد العصابة، بعد مطاردات بدأت فجر الأربعاء في مواقع مختلفة من العاصمة.
وبين أن العصابة مكونة من أفراد من ذوي الأسبقيات، والذين تنشط أعمالهم الإجرامية من بينها "إرهاب المواطنين والسطو المسلح والقتل والشروع به والسرقة وقطع الطريق."
وحول سبب وصفه للخلية بـ "الإرهابية"، أوضح الخطيب أن التحقيقات ما تزال جارية للكشف عن طبيعة العمليات التي كانت تخطط العصابة لها، مشيرا إلى أنه تم إطلاق 3 آلاف طلقة من أسلحة أفراد العصابة على قوات الأمن خلال عمليات المطاردة.
وفيما يتعلق بوجود أي بعد سياسي لعمل الخلية، اكتفى الخطيب بالقول، إن المزيد من التفاصيل سيكشف عنها لاحقا.
وأضاف:" عصابة تملك كل تلك الكميات من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصالات لابد أنها كانت تريد التخطيط لعمليات ما."
وأكد الخطيب أنه "لا يوجد عرب أو سوريين أو غيرهم بين أفراد العصابة، وما يزال هناك مطلوبان تجري ملاحقتهما."
أما عن كميات الأسلحة المضبوطة، فأوضح الخطيب أنها تضم أجهزة اتصالات لا سلكية وصندوقين من الذخيرة الحية، وأجهزة حاسوب، وكلاشينكوفات، ومسدسات وأجهزة خلوية، وكميات من المخدرات