عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض يوم الخميس مهددة بتعطيل الحقل المغناطيسي لكوكبنا، لكن تصعد احتمالية تكون الشفق
وهجين ضخمين من الفئة X المصنفة بين الأكثر قوة للعواصف الشمسية و واحدة من الأقوى في السنوات الخمس الماضية، انطلقا من سطح الشمس يوم الثلاثاء السادس من مارس/آذار، و حاليا يضربان الأرض.
بعد التنقل عبر الفضاء بسرعة 4 مليون ميل/الساعة (6.4 مليون كم/الساعة)، الإنفجارات التي سببت "انبعاث كتلي إكليلي" ستضرب الأرض يوم الخميس و قد تدوم لمدة 24 ساعة، مع إمكانية أن تمتد حتى صباح يوم الجمعة التاسع من مارس.
موجات البلازما التي تهدد بأن تكوّن عاصفة جيومغناطيسية ضخمة، وصلت كوكب الأرض حوالي الساعة 1:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:00 بتوقيت غرينتش) صباح اليوم. أما الذروة فقد تصل حوالي الساعة 07:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:00 بتوقيت غرينتش).
الموجات الشمسية التي تضرب الأرض حاليا من المرجح أن تخلق اضطرابات قوية لخطوط الكهرباء، الأقمار الصناعية و نظم الملاحة، شبكات الاتصالات و مسار الطائرات.
من المرجح أن لا يلاحظ أغلب سكان الأرض هذه الظاهرة، لكن تم تحذير شركات الطاقة و الاتصالات و الطيران من التأثيرات المحتملة. في الآن نفسه، هنالك فرصة أكبر لتشهد الأقطاب مهرجانا من الألوان الخلابة في السماء.
الخبراء يتوقعون بأن العاصفة الجيومغناطيسية ستعزز ظاهرة الشفق القطبي الاعتيادية، المعروفة بالأضواء الشمالية و الجنوبية، و في المناطق التي حل عليها الظلام ستتمتع بعرض أضواء خلاب في حال كانت الظروف مناسبة و السماء صافية.