- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وقع كونور في حب إيرين من النظرة الأولى. حدث عادي، أما غير العادي فهو إيمان العاشقين بأن قلبا قرب بينهما، هو قلب شقيق الفتاة الميت والذي ينبض الآن بين ضلوع الحبيب.
كان كونور رابينوفيتش يعاني من انهيار صحي بسبب مرض وراثي في القلب، حينما تبرعت له عائلة الشابة إيرين بقلب ابنها، الذي راح ضحية حادث شجار في ولاية داكوتا الجنوبية.
ورغم أن عمر العاشق لم يكن يتجاوز 17 عاما في سنة 2004 حينما أجريت له عملية زرع القلب، إلا أن "كيمياء العاطفة" قادته في 2010 إلى إيرين (التي تكبره بتسع سنوات).
تشعر إيرين أن كونور يحبها بقلب أخيها ولا يمكن أن يتخلى عنها، تقول لصحيفة "الدايلي ميل" البريطانية "لدينا شعور مشترك أن أخي كيلين هو من أطلق شرارة حبنا لبعضنا البعض".
بداية القصة
كان كونور في سن المراهقة عندما بدأ يعاني من أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2004.
وفي صباح أحد الأيام، استيقظ وهو يلهث مقاوما درجة حرارة غير عادية واضطراب في القلب. في المستشفى، أكد الأطباء للعائلة أن الشاب بحاجة لعملية زرع القلب أو أنه سيموت.
مرت أيام مرعبة على المحيطين به في المستشفى وهم ينتظرون متبرعا بأعضائه ينقذ ابنهم من الهلاك. في هذ الأثناء، كان القدر يتربص بشخص آخر هو كيلين روبرتس (شقيق إيرين). دخل نفس المستشفى وقضى نحبه بعد ساعات متأثرا بجراح أصيب بها خلال مشاجرة في الشارع.
نزل الخبر كالصاعقة على عائلة إيرين، لكنه أنقذ حياة شخص آخر في نفس المبنى. أخذ الأطباء قلبه، بموافقه العائلة، وزرعوه للشاب كونور.
يقول "كان أسعد يوم في حياتي، لكن عرفت في الوقت ذاته أن شخصا آخر مات هناك. ربما من أجلي"، مضيفا "شعرت بأنني لا أستحق ذلك. ربما أنا من تسبب في موته. عشت مع هذه المشاعر لفترة معينة".
بعد تعافيه من العملية، قرر كونور أن يبعث رسالة إلى عائلة المتبرع. لم تمر إلا ستة أشهر حتى ذهب لزيارتهم.
يقول كان "لقاء مؤثرا جدا. وضعت والدة كيلين يدها على صدري لتتحسس قلب ابنها. آنذاك رأيت إيرين لأول مرة".
"أغمضت عيناي. كنت مسحورا ومغرما في الآن. إيرين هي الأخرى أحست بانجذاب نحوي، لكنها حاولت صرف النظر عني. كنت أصغر منها".
بداية الارتباط
خلال نهاية الأسبوع، أخذت إيرين زائرها (كونور) في جولة عبر المدينة. شعر الاثنان بارتياح لبعضهم البعض، لكن الشابة إيرين اعتبرت مشاعر كونور وليدة فورة المراهقة وسرعان ما ستتلاشى.
يقول "فقدت الاتصال بها لمدة خمس سنوات. التقينا في عام 2010 عبر فيسبوك وهناك بدأت علاقتنا بالفعل".
الآن تبلغ إيرين 34 سنة من عمرها، وخلصت أخيرا إلى أن مشاعرها نحو كونكور لا يمكن تجاهلها.
تقول "كان لا يزال صغيرا حينما التقينا أول مرة. اعتقدت أنه يبدي إعجاب المراهقين وستخبو مشاعره نحوي مع مرور الوقت"، مضيفة "حاولت صرف النظر عن مشاعري المرتبكة تجاهه، لكن لم أستطع التوقف عن التفكير في كونور . لقد جعلني أشعر بالسعادة".
وتابعت إيرين "بعد أن تواصلنا عبر فيسبوك في 2010 تغير كل شيء. وقال إنه سيأتي لزيارتنا. وللمرة الأولى شعرت حقا بالحيرة. عندما غادر، لم أستطع التوقف عن التفكير فيه".
تلقت عائلة إيرين علاقتهما بالرفض، خاصة والدتها وأخيها البالغ من العمر 14 عاما، لكن بعد أن لاحظوا تعلق العاشقين ببعضهم البعض أدركوا "ربما" أن قلب كيلين لعب دورا "خفيا" في جمعهما.
كان كونور رابينوفيتش يعاني من انهيار صحي بسبب مرض وراثي في القلب، حينما تبرعت له عائلة الشابة إيرين بقلب ابنها، الذي راح ضحية حادث شجار في ولاية داكوتا الجنوبية.
ورغم أن عمر العاشق لم يكن يتجاوز 17 عاما في سنة 2004 حينما أجريت له عملية زرع القلب، إلا أن "كيمياء العاطفة" قادته في 2010 إلى إيرين (التي تكبره بتسع سنوات).
تشعر إيرين أن كونور يحبها بقلب أخيها ولا يمكن أن يتخلى عنها، تقول لصحيفة "الدايلي ميل" البريطانية "لدينا شعور مشترك أن أخي كيلين هو من أطلق شرارة حبنا لبعضنا البعض".
بداية القصة
كان كونور في سن المراهقة عندما بدأ يعاني من أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2004.
وفي صباح أحد الأيام، استيقظ وهو يلهث مقاوما درجة حرارة غير عادية واضطراب في القلب. في المستشفى، أكد الأطباء للعائلة أن الشاب بحاجة لعملية زرع القلب أو أنه سيموت.
مرت أيام مرعبة على المحيطين به في المستشفى وهم ينتظرون متبرعا بأعضائه ينقذ ابنهم من الهلاك. في هذ الأثناء، كان القدر يتربص بشخص آخر هو كيلين روبرتس (شقيق إيرين). دخل نفس المستشفى وقضى نحبه بعد ساعات متأثرا بجراح أصيب بها خلال مشاجرة في الشارع.
نزل الخبر كالصاعقة على عائلة إيرين، لكنه أنقذ حياة شخص آخر في نفس المبنى. أخذ الأطباء قلبه، بموافقه العائلة، وزرعوه للشاب كونور.
يقول "كان أسعد يوم في حياتي، لكن عرفت في الوقت ذاته أن شخصا آخر مات هناك. ربما من أجلي"، مضيفا "شعرت بأنني لا أستحق ذلك. ربما أنا من تسبب في موته. عشت مع هذه المشاعر لفترة معينة".
بعد تعافيه من العملية، قرر كونور أن يبعث رسالة إلى عائلة المتبرع. لم تمر إلا ستة أشهر حتى ذهب لزيارتهم.
يقول كان "لقاء مؤثرا جدا. وضعت والدة كيلين يدها على صدري لتتحسس قلب ابنها. آنذاك رأيت إيرين لأول مرة".
"أغمضت عيناي. كنت مسحورا ومغرما في الآن. إيرين هي الأخرى أحست بانجذاب نحوي، لكنها حاولت صرف النظر عني. كنت أصغر منها".
بداية الارتباط
خلال نهاية الأسبوع، أخذت إيرين زائرها (كونور) في جولة عبر المدينة. شعر الاثنان بارتياح لبعضهم البعض، لكن الشابة إيرين اعتبرت مشاعر كونور وليدة فورة المراهقة وسرعان ما ستتلاشى.
يقول "فقدت الاتصال بها لمدة خمس سنوات. التقينا في عام 2010 عبر فيسبوك وهناك بدأت علاقتنا بالفعل".
الآن تبلغ إيرين 34 سنة من عمرها، وخلصت أخيرا إلى أن مشاعرها نحو كونكور لا يمكن تجاهلها.
تقول "كان لا يزال صغيرا حينما التقينا أول مرة. اعتقدت أنه يبدي إعجاب المراهقين وستخبو مشاعره نحوي مع مرور الوقت"، مضيفة "حاولت صرف النظر عن مشاعري المرتبكة تجاهه، لكن لم أستطع التوقف عن التفكير في كونور . لقد جعلني أشعر بالسعادة".
وتابعت إيرين "بعد أن تواصلنا عبر فيسبوك في 2010 تغير كل شيء. وقال إنه سيأتي لزيارتنا. وللمرة الأولى شعرت حقا بالحيرة. عندما غادر، لم أستطع التوقف عن التفكير فيه".
تلقت عائلة إيرين علاقتهما بالرفض، خاصة والدتها وأخيها البالغ من العمر 14 عاما، لكن بعد أن لاحظوا تعلق العاشقين ببعضهم البعض أدركوا "ربما" أن قلب كيلين لعب دورا "خفيا" في جمعهما.