- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
البطالة في اسبانيا ترتفع، وترتفع، وترتفع. ال 30% لم تعد بعيدة ابدا وعبورها قد لا يتأخر. النسبة هي اليوم على ال 27.16% وهي متساوية بما هي عليه في اليونان. تخفيض الفائدة على اليورو لن يكون هو الدواء، فالداء أكبر من ان يداوى بالمسكنات ولا بالعقارات التقليدية.
البطالة في فرنسا ترتفع. فرنسا ليست من دول الاطراف وارتفاع البطالة فيها له مدلول آخر. ان انتقلت الازمة الى الوسط الاوروبي فدواؤها لن يكون سهلا.
مؤشر "اي ف و" الالماني لم يكن مريحا. ما حدّ من الهلع في الاسواق على هذا الصعيد تأكيدات مدير المعهد بان التراجع موسمي وعابر. الأسواق تعاملت مع الحدث على هذا الاساس.
الصورة بالنسبة للاقتصاد الاوروبي هي اذا مشوّشة حتى الان. أكثرية الخبراء باتوا يتوقعون تخفيضا للفائدة يوم الخميس القادم. ان لم يحدث فالموعد سيكون بتأكيد عالي النسبة في اجتماع شهر يونيو وباجماع الآراء.
*
للمرة الثانية أكد "يورج آسموسن" عضو ادارة*المركزي الاوروبي بان تخفيض الفائدة لا يجب ان يُنتظر منه الكثير. الحل في مكان آخر. الاقراض والاقتراض ليست حركته على ما يرام. هنا يجب البحث عن الحل ومداواة الخلل.
*
حتى المستشارة الالمانية ميركل تحدثت - على غير عادتها -* عن المأزق الذي يواجهه المركزي الاوروبي. قالت: المركزي يواجه وضعية صعبة. عليه ان يفكر برفع الفائدة، لا تخفيضها،*ان هو شاء التفكير بالوضع في المانيا. وان توجه الى بلدان الاطراف فعليه ان يؤدي مهمة أخرى. عليه ان يوفر السيولة للاسواق والتأكد من كون هذه السيولة تذهب الى حيث يجب أن تذهب فتؤمن النمو المطلوب.
ليس من عادة المستشارة الالمانية ان تعطي تصريحات موجهة لعمل المركزي الذي من المفترض ان يكون مستقلا . الوضع الدقيق الذي تشهده اوروبا،والتضارب بين مصالح الدول التي تشكل منطقة اليورو بما خص النمو الاقتصادي والبطالة، جعل المستشارة تخرج عن التقليد. وزير التجارة الالماني استدرك بعد التصريحات المذكورة وقال: نحترم استقلالية المركزي ونترك له حرية القرار.
*
ولِمَ المخاوف من تخفيض الفائدة في المانيا؟
الخوف هنا على قطاع العقارات. المزيد من تخفيض الفائدة قد ينعكس سلبا على القطاع فيرتفع الطلب وتزداد الاسعار المرتفعة ارتفاعا. هذا يزيد مخاطر حدوث انهيار لاحق وعلى الطريقة الاميركية في العام 2008.
والحل من وجهة النظر الالمانية؟
المزيد من الاصلاحات التي سيكون من شانها تقريب بلدان الجنوب من الشمال والوسط، والسماح لها بالمزيد من القدرة على المنافسة. ميركل تقول انه ليس من المسموح ان تكون الفوائد على القروض في الجنوب عالية، وبفارق كبير عما هي عليه في المانيا. هي تكرر مقولتها المعروفة: النمو عن طريق زيادة الدين ليس نموا. لا بد من معالجة مشكلة الدين وفصلها عن هدف النمو الاقتصادي.
ما تقدم يعني ان الحلول للازمة الاوروبية تتقدم ببطء. الخلافات في وجهات النظر مستمرة. صمود اليورو حتى الان على ال 1.3000 هل تراه صمودا اصطناعيا فقط؟ ان صح ذلك فالحذر واجب. التراجع الذي شهده في ساعات التداول الاميركي بعد مقاربته لل 1.3100 في ساعات التداول الاوروبي متشجعا ببيان الناتج القومي البريطاني الذي عزز الثقة في الاسواق، هذا التراجع ليس بالامر المطمئن.
*
أميركيا يصدر اليوم بيان الناتج القومي الاجمالي للفصل الاول.
البطالة في فرنسا ترتفع. فرنسا ليست من دول الاطراف وارتفاع البطالة فيها له مدلول آخر. ان انتقلت الازمة الى الوسط الاوروبي فدواؤها لن يكون سهلا.
مؤشر "اي ف و" الالماني لم يكن مريحا. ما حدّ من الهلع في الاسواق على هذا الصعيد تأكيدات مدير المعهد بان التراجع موسمي وعابر. الأسواق تعاملت مع الحدث على هذا الاساس.
الصورة بالنسبة للاقتصاد الاوروبي هي اذا مشوّشة حتى الان. أكثرية الخبراء باتوا يتوقعون تخفيضا للفائدة يوم الخميس القادم. ان لم يحدث فالموعد سيكون بتأكيد عالي النسبة في اجتماع شهر يونيو وباجماع الآراء.
*
للمرة الثانية أكد "يورج آسموسن" عضو ادارة*المركزي الاوروبي بان تخفيض الفائدة لا يجب ان يُنتظر منه الكثير. الحل في مكان آخر. الاقراض والاقتراض ليست حركته على ما يرام. هنا يجب البحث عن الحل ومداواة الخلل.
*
حتى المستشارة الالمانية ميركل تحدثت - على غير عادتها -* عن المأزق الذي يواجهه المركزي الاوروبي. قالت: المركزي يواجه وضعية صعبة. عليه ان يفكر برفع الفائدة، لا تخفيضها،*ان هو شاء التفكير بالوضع في المانيا. وان توجه الى بلدان الاطراف فعليه ان يؤدي مهمة أخرى. عليه ان يوفر السيولة للاسواق والتأكد من كون هذه السيولة تذهب الى حيث يجب أن تذهب فتؤمن النمو المطلوب.
ليس من عادة المستشارة الالمانية ان تعطي تصريحات موجهة لعمل المركزي الذي من المفترض ان يكون مستقلا . الوضع الدقيق الذي تشهده اوروبا،والتضارب بين مصالح الدول التي تشكل منطقة اليورو بما خص النمو الاقتصادي والبطالة، جعل المستشارة تخرج عن التقليد. وزير التجارة الالماني استدرك بعد التصريحات المذكورة وقال: نحترم استقلالية المركزي ونترك له حرية القرار.
*
ولِمَ المخاوف من تخفيض الفائدة في المانيا؟
الخوف هنا على قطاع العقارات. المزيد من تخفيض الفائدة قد ينعكس سلبا على القطاع فيرتفع الطلب وتزداد الاسعار المرتفعة ارتفاعا. هذا يزيد مخاطر حدوث انهيار لاحق وعلى الطريقة الاميركية في العام 2008.
والحل من وجهة النظر الالمانية؟
المزيد من الاصلاحات التي سيكون من شانها تقريب بلدان الجنوب من الشمال والوسط، والسماح لها بالمزيد من القدرة على المنافسة. ميركل تقول انه ليس من المسموح ان تكون الفوائد على القروض في الجنوب عالية، وبفارق كبير عما هي عليه في المانيا. هي تكرر مقولتها المعروفة: النمو عن طريق زيادة الدين ليس نموا. لا بد من معالجة مشكلة الدين وفصلها عن هدف النمو الاقتصادي.
ما تقدم يعني ان الحلول للازمة الاوروبية تتقدم ببطء. الخلافات في وجهات النظر مستمرة. صمود اليورو حتى الان على ال 1.3000 هل تراه صمودا اصطناعيا فقط؟ ان صح ذلك فالحذر واجب. التراجع الذي شهده في ساعات التداول الاميركي بعد مقاربته لل 1.3100 في ساعات التداول الاوروبي متشجعا ببيان الناتج القومي البريطاني الذي عزز الثقة في الاسواق، هذا التراجع ليس بالامر المطمئن.
*
أميركيا يصدر اليوم بيان الناتج القومي الاجمالي للفصل الاول.