عمر سليمان : مبارك تنحى عن منصبه ويكلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بادارة شؤون البلاد
2011-02-11
http://www.ammonnews.net/Writer.aspx?writerID=1 قال التلفزيون المصري أن بيانا هاما وعاجلا سيصدر من رئاسة الجمهورية بعد قليل ..وجاء هذا الخبر عصر الجمعة بعد الساعة الرابعة تقريباً.
إلى ذلك قالت شبكة الجزيرة ان (3) مروحيات هبطت في قصر العروبة بالقاهرة ..فيما اتجه نحوه ما يقرب ال 80 الف متظاهر .
وذكرت شبكة رويترز للأنباء أن حسام بدراوي الأمين للحزب الوطني الحاكم والذي استلم منصبه قبل أيام قليلة خلفاً لصفوت الشريف قد استقال من منصبه الجمعة ، مبينا أن مصر بحاجة الى أحزاب جديدة.
وقالت قناة العربية التلفزيونية ان الرئيس المصري حسني مبارك وأفراد أسرته غادروا القاهرة يوم الجمعة الى منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر للنقاهة.
ولم تنسب القناة تقاريرها عن تحركات مبارك الى أي مصدر. لكنها أكدت وصول مبارك وأسرته الى شرم الشيخ.
وقالت القناة ان الطائرة التي استقلها مبارك وأفراد أسرته أقلعت من مطار ألماظة وهو مطار عسكري في شرق القاهرة.
وفي وقت سابق قالت القناة ان هناك أنباء عن سفر مبارك وأفراد أسرته الى وجهة غير معلومة.
وتأتي أنباء سفر مبارك الى شرم الشيخ في وقت تحرك فيه محتجون خلال الليل الى قصر الرئاسة في ضاحية مصر الجديدة الذي يقيم فيه مبارك وأسرته للمرة الاولى منذ تفجر الاحتجاجات في الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني الماضي.
وفي وقت سابق أقامت قوات الجيش حواجز من الاسلاك الشائكة حول القصر. ويقف محتجون على مسافة 50 مترا من مباني القصر في احدى النقاط.
وقال شاهد من رويترز ان قوات من الحرس الجمهوري المكلفة بحماية مبارك تقف وراء الاسلك الشائكة المحيطة بالقصر كما تقف وراء الاسلاك ناقلات جند مدرعة.
وقال مصدر في القوات المسلحة لرويترز "الحرس الجمهوري يحمي القصور الرئاسية."
وفي وقت سابق قالت العربية ان مبارك وأفراد أسرته غادروا مصر.
ويقيم مبارك لفترات طويلة في شرم الشيخ ويستقبل ضيوفا أجانب هناك.
وفيما يبدو استجابة للدعوة للعصيان المدني نزل الالوف الى شوارع القاهرة يوم الجمعة واحتشد أكثر من 300 ألف محتج أمام مبنى التلفزيون كما حث بعض خطباء المساجد على عدم استفزاز الجيش خلال المطالبة باسقاط نظام الرئيس المصري حسني مبارك.
وتدخل المطالبة باسقاط مبارك يومها الثامن عشر بعد ساعات من دعوة "ائتلاف ثورة 25 يناير" عقب خطاب الرئيس المصري مساء الخميس الى العصيان المدني.
وكان نشطاء دعوا الى تحويل الميادين الكبرى في القاهرة الى نسخ أخرى من ميدان التحرير الذي صار رمزا لمحتجين من فئات ومهن وثقافات وأعمار مختلفة ولكنهم يتفقون على هدف واحد لم يتنازلوا عنه وهو المطالبة بانهاء حكم مبارك.
ففي مسجد الفتح بميدان رمسيس دعا خطيب الجمعة المحتجين الى عدم استفزاز الجيش وتجنب الصدام معه وترحم على أرواح "الشهداء" وقدم التحية الى "الثوار الذي ثاروا على الفساد."
وعقب الصلاة انطلقت مسيرة ضمت نحو عشرة الاف مواطن في شارع رمسيس الى ميدان التحرير مرددين "مطالبنا هي هي.. والخطاب تمثيلية" في إشارة الى خطاب مبارك مساء الخميس والذي قال فيه انه باق في الحكم لكنه يفوض سلطاته لنائبه عمر سليمان.
وردد المتظاهرون "يا سليمان يا سليمان.. غور في داهية انت كمان."
ولكن المتظاهرين رأوا أن يذهبوا الى مبنى التلفزيون المطل على نهر النيل والذي أصبح أقرب الى ثكنة عسكرية اذ تصطف حوله الدبابات ويحاط بسياجين من الاسلاك الشائكة وفي شرفات الدور الاول يقف اثنان من الجنود خلف بنادق مثبتة على قوائم.
وشاهد المحتجون الناشط المصري وائل غنيم في شرفة بناية تطل على مبنى التلفزيون فهتفوا "انزل.. انزل" فحياهم بانحناءة ورفع يده بعلامة النصر.
والطريق الذي شغله الذين قيل انهم مؤيدون لمبارك يوم الاربعاء ( الثاني من فبراير شباط) خلا تماما الا للمحتجين الذين هتفوا بسقوط النظام "يسقط تلفزيون النظام.. أنس الفقي (وزير الاعلام). باطل".
وكان أكثر من 400 صحفي ومخرج وممثل واعلامي أعلنوا في (بيان للشعب) الاحد الماضي براءتهم "الى الشعب المصري العظيم مما يقوم به الاعلام الرسمي من تزوير للحقائق وكذب وافتراء وتشويه متعمد وساذج لصورة هذا الشعب النقي... نطالب بوقف تلك الاكاذيب فورا."
ومع زيادة حشود المتدفقين الى مبنى التلفزيون اضطر كثيرون الى الهبوط والسير في طريق قريب من مياه النيل بعد أن سدت الدبابات والحواجز الاسمنتية والاسلاك الشائكة طريق الكورنيش تاركة ممرا لا يزيد على متر واحد للوصول الى المبنى.
وقال الداخلون انهم لم يجدوا موضعا لقدم في ميدان التحرير.
وتسلق البعض الاشجار المواجهة للمبنى مرددين "العصيان المدني التام.. حتى يرحل النظام" ولم يطالبوا باسقاط النظام الذي راه البعض سقط بالفعل وعدلوا الشعار الى "الشعب. يريد. محاكمة الرئيس."
وأحيط مكان ضيق على الكورنيش بسياج كتب عليه "مستشفى ميداني. ماسبيرو" وهو الاسم الرمزي لمبنى التلفزيون.(رويترز ووكالات)
2011-02-11
إلى ذلك قالت شبكة الجزيرة ان (3) مروحيات هبطت في قصر العروبة بالقاهرة ..فيما اتجه نحوه ما يقرب ال 80 الف متظاهر .
وذكرت شبكة رويترز للأنباء أن حسام بدراوي الأمين للحزب الوطني الحاكم والذي استلم منصبه قبل أيام قليلة خلفاً لصفوت الشريف قد استقال من منصبه الجمعة ، مبينا أن مصر بحاجة الى أحزاب جديدة.
وقالت قناة العربية التلفزيونية ان الرئيس المصري حسني مبارك وأفراد أسرته غادروا القاهرة يوم الجمعة الى منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر للنقاهة.
ولم تنسب القناة تقاريرها عن تحركات مبارك الى أي مصدر. لكنها أكدت وصول مبارك وأسرته الى شرم الشيخ.
وقالت القناة ان الطائرة التي استقلها مبارك وأفراد أسرته أقلعت من مطار ألماظة وهو مطار عسكري في شرق القاهرة.
وفي وقت سابق قالت القناة ان هناك أنباء عن سفر مبارك وأفراد أسرته الى وجهة غير معلومة.
وتأتي أنباء سفر مبارك الى شرم الشيخ في وقت تحرك فيه محتجون خلال الليل الى قصر الرئاسة في ضاحية مصر الجديدة الذي يقيم فيه مبارك وأسرته للمرة الاولى منذ تفجر الاحتجاجات في الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني الماضي.
وفي وقت سابق أقامت قوات الجيش حواجز من الاسلاك الشائكة حول القصر. ويقف محتجون على مسافة 50 مترا من مباني القصر في احدى النقاط.
وقال شاهد من رويترز ان قوات من الحرس الجمهوري المكلفة بحماية مبارك تقف وراء الاسلك الشائكة المحيطة بالقصر كما تقف وراء الاسلاك ناقلات جند مدرعة.
وقال مصدر في القوات المسلحة لرويترز "الحرس الجمهوري يحمي القصور الرئاسية."
وفي وقت سابق قالت العربية ان مبارك وأفراد أسرته غادروا مصر.
ويقيم مبارك لفترات طويلة في شرم الشيخ ويستقبل ضيوفا أجانب هناك.
وفيما يبدو استجابة للدعوة للعصيان المدني نزل الالوف الى شوارع القاهرة يوم الجمعة واحتشد أكثر من 300 ألف محتج أمام مبنى التلفزيون كما حث بعض خطباء المساجد على عدم استفزاز الجيش خلال المطالبة باسقاط نظام الرئيس المصري حسني مبارك.
وتدخل المطالبة باسقاط مبارك يومها الثامن عشر بعد ساعات من دعوة "ائتلاف ثورة 25 يناير" عقب خطاب الرئيس المصري مساء الخميس الى العصيان المدني.
وكان نشطاء دعوا الى تحويل الميادين الكبرى في القاهرة الى نسخ أخرى من ميدان التحرير الذي صار رمزا لمحتجين من فئات ومهن وثقافات وأعمار مختلفة ولكنهم يتفقون على هدف واحد لم يتنازلوا عنه وهو المطالبة بانهاء حكم مبارك.
ففي مسجد الفتح بميدان رمسيس دعا خطيب الجمعة المحتجين الى عدم استفزاز الجيش وتجنب الصدام معه وترحم على أرواح "الشهداء" وقدم التحية الى "الثوار الذي ثاروا على الفساد."
وعقب الصلاة انطلقت مسيرة ضمت نحو عشرة الاف مواطن في شارع رمسيس الى ميدان التحرير مرددين "مطالبنا هي هي.. والخطاب تمثيلية" في إشارة الى خطاب مبارك مساء الخميس والذي قال فيه انه باق في الحكم لكنه يفوض سلطاته لنائبه عمر سليمان.
وردد المتظاهرون "يا سليمان يا سليمان.. غور في داهية انت كمان."
ولكن المتظاهرين رأوا أن يذهبوا الى مبنى التلفزيون المطل على نهر النيل والذي أصبح أقرب الى ثكنة عسكرية اذ تصطف حوله الدبابات ويحاط بسياجين من الاسلاك الشائكة وفي شرفات الدور الاول يقف اثنان من الجنود خلف بنادق مثبتة على قوائم.
وشاهد المحتجون الناشط المصري وائل غنيم في شرفة بناية تطل على مبنى التلفزيون فهتفوا "انزل.. انزل" فحياهم بانحناءة ورفع يده بعلامة النصر.
والطريق الذي شغله الذين قيل انهم مؤيدون لمبارك يوم الاربعاء ( الثاني من فبراير شباط) خلا تماما الا للمحتجين الذين هتفوا بسقوط النظام "يسقط تلفزيون النظام.. أنس الفقي (وزير الاعلام). باطل".
وكان أكثر من 400 صحفي ومخرج وممثل واعلامي أعلنوا في (بيان للشعب) الاحد الماضي براءتهم "الى الشعب المصري العظيم مما يقوم به الاعلام الرسمي من تزوير للحقائق وكذب وافتراء وتشويه متعمد وساذج لصورة هذا الشعب النقي... نطالب بوقف تلك الاكاذيب فورا."
ومع زيادة حشود المتدفقين الى مبنى التلفزيون اضطر كثيرون الى الهبوط والسير في طريق قريب من مياه النيل بعد أن سدت الدبابات والحواجز الاسمنتية والاسلاك الشائكة طريق الكورنيش تاركة ممرا لا يزيد على متر واحد للوصول الى المبنى.
وقال الداخلون انهم لم يجدوا موضعا لقدم في ميدان التحرير.
وتسلق البعض الاشجار المواجهة للمبنى مرددين "العصيان المدني التام.. حتى يرحل النظام" ولم يطالبوا باسقاط النظام الذي راه البعض سقط بالفعل وعدلوا الشعار الى "الشعب. يريد. محاكمة الرئيس."
وأحيط مكان ضيق على الكورنيش بسياج كتب عليه "مستشفى ميداني. ماسبيرو" وهو الاسم الرمزي لمبنى التلفزيون.(رويترز ووكالات)