jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
|
انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم مجدداً ليمدد من خسائر يوم أمس مقابل سلّة العملات الأجنبية، و شهدنا ارتفاعاً واضحاً في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي و كذلك العديد من العملات الأجنبية. إن إشارة برنانكيه إلى أن الفيدرالي الأمريكي مستعد لاتخاذ سياسة تخفيف كمي ثالثة في حال احتاج الاقتصاد ذلك، و كذلك تهديدات وكالة " موديز " لخدمات المستثمرين للولايات المتحدة التي تم الإشارة فيها إلى أن الوكالة قد تخفّض التصنيف الائتماني لديون الولايات المتحدة في حال عجز المسئولون عن وضع اتفاق رفع سقف الدين، كلها أسباب دفعت في الدولار الأمريكي للانخفاض مقابل سلّة العملات الأجنبية.
حتى مع أن دولاً أوروبية ما زالت تشهد تخفيضاً في تصنيفها الائتماني، لكن لا نرى تأثر اليورو بنفس المقدار الذي كان يتأثر فيه سابقاً في ذلك، فقد أصبح المتداولون يرون أن أزمة الديون هي ليست أزمة أوروبية فقط، بل هي أزمة قد تشمل العديد من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة أعلى تصنيف ائتماني منذ 1917 عند مستوى AAA. لكن، لا نستطيع أن نهمل تأثير تخفيض التصنيف الائتماني لليونان إلى أدنى مستوى ممكن من قبل وكالة "فيتش " ، إلا أن هذا التأثير كان محدوداً مقارنة في التأثيرات التي اعتدنا أن نراها سابقاً.
شهدنا سعر صرف اليورو و قد ارتفع مقابل الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي، و قد ارتفع زوج اليورو دولار من مستوى 1.4155 ليلامس الأعلى عند 1.4281 دولار لليورو الواحد. لكن، شهدنا بعض عمليات جني الأرباح في الأسواق المالية، و شهد اليورو أيضاً بعض هذه العمليات متأثراً في حالة الحذر التي تسود الأسواق المالية. حيث أن القلق من تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية يسبب ضعفاً في الدولار، لكنه أيضاً يسبب عمليات جني أرباح للأصول المرتفعة العائد، و التي من الممكن اعتبار اليورو ضمنها بمقارنة سعر الفائدة في البنك المركزي الأوروبي مع الفائدة في الفيدرالي الأمريكي.
رغم بعض الانخفاض الذي شهده سعر صرف اليورو بعد تعرّضه لعمليات جني الأرباح خلال جلسة اليوم، إلا أنه ما زال يتداول بميل نحو الإيجابية مقابل الدولار الأمريكي، فالدولار الأمريكي ما زال يعاني من ابتعاد المتداولين عنه قلقاً من اعتماد سياسة تخفيف كمي ثالثة و الخوف من تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. كذلك، ثبات الزوج فوق مستوى الدعم 1.4150 يرجّح و بقوّة أن نرى استمرارية الاتجاه الصاعد لاختبار مستوى المقاومة الأقرب حول سعر 1.4215 و الذي بعودة التداول فوقه قد نرى محاولة جديدة لاختراق المقاومة الأهم 1.4285 دولار لليورو الواحد.
يشابه أداء الجنيه الإسترليني هذا اليوم أداء اليورو، و هذا قد يكون دلالة فعلية بأن أسواق العملات تعتمد اليوم في حركتها على حركة سعر صرف الدولار الأمريكي. و هذا أمر طبيعي، إذ أن المتداولين أصبحوا يركّزون على مستجدات الاقتصاد الأمريكي، و بدأ تسعير الدولار على احتمالات سياسة تخفيف كمي ثالثة أو تخفيض تصنيف ائتماني للولايات المتحدة. ارتفع سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي بعد ملامسته للأدنى 1.6093 ليلامس الأعلى عند سعر 1.6192 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، و حالياً نرى بأن التداولات قريبة ما دون مستوى 1.6125 و الذي يعتبر فاصلاً فنياً هاماً بين احتمال اختبار مستوى 1.6180 و ربما 1.6245 أو العودة لاختبار مستوى الدعم 1.6045 مجدداً.
تداول سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بتذبذب شديد جداً بين مستوى 78.44 و 79.59 ين للدولار الأمريكي الواحد. بين عمليات بيع الدولار، و بين مخاوف حصول تدخّل حكومي في سعر صرف الين من جديد، نرى التذبذب يرتفع على الزوج. لكن، تداولات زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم و يوم أمس كانت في مستويات حول أدنى مستويات للدولار منذ 17-آذار-2011ـ، و تلك المستويات التي تحققت في 16 و 17 آذار الماضي هي الأدنى تاريخياً للدولار، و نرى الدولار رغم ارتفاعه الطفيف مقابل الين الياباني هذا اليوم، إلا انه ما زال ضمن نطاقه الأكثر ضعفاً في تاريخ الاقتصاد الأمريكي الحديث.
لا ينقص الأسواق المالية أسباب لتذبذب بشكل كبير ! فهي فعلاً تقوم بذلك الآن، لكن بيانات الولايات المتحدة الأمريكية هذا اليوم متعددة و كثيرة و تشمل كل من النمو و التضخم، و أهم هذه البيانات بيانات مبيعات التجزئة التي من المتوقع لها أن تظهر استمرار انكماش القطاع، فيما بيانات أسعار المنتجين التي ترتبط في التضخم، من المحتمل لها أن تظهر استمرار ارتفاع مستويات الأسعار، لتزيد تذبذب الأسواق هذا اليوم بشكل كبير. لكن، لا يجب أن ننسى شهادة رئيس الفيدرالي الأمريكي هذا اليوم، و الذي بالرغم من أنه قد يعيد كلمات يوم أمس، إلا أننا يجب أن نتابع أي جملة أو كلمة تعطي انطباع عن خطوات الفيدرالي الأمريكي القادمة، أو حقائق اقتصادية قد تتضح لنا .
حتى مع أن دولاً أوروبية ما زالت تشهد تخفيضاً في تصنيفها الائتماني، لكن لا نرى تأثر اليورو بنفس المقدار الذي كان يتأثر فيه سابقاً في ذلك، فقد أصبح المتداولون يرون أن أزمة الديون هي ليست أزمة أوروبية فقط، بل هي أزمة قد تشمل العديد من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة أعلى تصنيف ائتماني منذ 1917 عند مستوى AAA. لكن، لا نستطيع أن نهمل تأثير تخفيض التصنيف الائتماني لليونان إلى أدنى مستوى ممكن من قبل وكالة "فيتش " ، إلا أن هذا التأثير كان محدوداً مقارنة في التأثيرات التي اعتدنا أن نراها سابقاً.
شهدنا سعر صرف اليورو و قد ارتفع مقابل الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي، و قد ارتفع زوج اليورو دولار من مستوى 1.4155 ليلامس الأعلى عند 1.4281 دولار لليورو الواحد. لكن، شهدنا بعض عمليات جني الأرباح في الأسواق المالية، و شهد اليورو أيضاً بعض هذه العمليات متأثراً في حالة الحذر التي تسود الأسواق المالية. حيث أن القلق من تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية يسبب ضعفاً في الدولار، لكنه أيضاً يسبب عمليات جني أرباح للأصول المرتفعة العائد، و التي من الممكن اعتبار اليورو ضمنها بمقارنة سعر الفائدة في البنك المركزي الأوروبي مع الفائدة في الفيدرالي الأمريكي.
رغم بعض الانخفاض الذي شهده سعر صرف اليورو بعد تعرّضه لعمليات جني الأرباح خلال جلسة اليوم، إلا أنه ما زال يتداول بميل نحو الإيجابية مقابل الدولار الأمريكي، فالدولار الأمريكي ما زال يعاني من ابتعاد المتداولين عنه قلقاً من اعتماد سياسة تخفيف كمي ثالثة و الخوف من تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. كذلك، ثبات الزوج فوق مستوى الدعم 1.4150 يرجّح و بقوّة أن نرى استمرارية الاتجاه الصاعد لاختبار مستوى المقاومة الأقرب حول سعر 1.4215 و الذي بعودة التداول فوقه قد نرى محاولة جديدة لاختراق المقاومة الأهم 1.4285 دولار لليورو الواحد.
يشابه أداء الجنيه الإسترليني هذا اليوم أداء اليورو، و هذا قد يكون دلالة فعلية بأن أسواق العملات تعتمد اليوم في حركتها على حركة سعر صرف الدولار الأمريكي. و هذا أمر طبيعي، إذ أن المتداولين أصبحوا يركّزون على مستجدات الاقتصاد الأمريكي، و بدأ تسعير الدولار على احتمالات سياسة تخفيف كمي ثالثة أو تخفيض تصنيف ائتماني للولايات المتحدة. ارتفع سعر صرف الجنيه الإسترليني هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي بعد ملامسته للأدنى 1.6093 ليلامس الأعلى عند سعر 1.6192 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، و حالياً نرى بأن التداولات قريبة ما دون مستوى 1.6125 و الذي يعتبر فاصلاً فنياً هاماً بين احتمال اختبار مستوى 1.6180 و ربما 1.6245 أو العودة لاختبار مستوى الدعم 1.6045 مجدداً.
تداول سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بتذبذب شديد جداً بين مستوى 78.44 و 79.59 ين للدولار الأمريكي الواحد. بين عمليات بيع الدولار، و بين مخاوف حصول تدخّل حكومي في سعر صرف الين من جديد، نرى التذبذب يرتفع على الزوج. لكن، تداولات زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم و يوم أمس كانت في مستويات حول أدنى مستويات للدولار منذ 17-آذار-2011ـ، و تلك المستويات التي تحققت في 16 و 17 آذار الماضي هي الأدنى تاريخياً للدولار، و نرى الدولار رغم ارتفاعه الطفيف مقابل الين الياباني هذا اليوم، إلا انه ما زال ضمن نطاقه الأكثر ضعفاً في تاريخ الاقتصاد الأمريكي الحديث.
لا ينقص الأسواق المالية أسباب لتذبذب بشكل كبير ! فهي فعلاً تقوم بذلك الآن، لكن بيانات الولايات المتحدة الأمريكية هذا اليوم متعددة و كثيرة و تشمل كل من النمو و التضخم، و أهم هذه البيانات بيانات مبيعات التجزئة التي من المتوقع لها أن تظهر استمرار انكماش القطاع، فيما بيانات أسعار المنتجين التي ترتبط في التضخم، من المحتمل لها أن تظهر استمرار ارتفاع مستويات الأسعار، لتزيد تذبذب الأسواق هذا اليوم بشكل كبير. لكن، لا يجب أن ننسى شهادة رئيس الفيدرالي الأمريكي هذا اليوم، و الذي بالرغم من أنه قد يعيد كلمات يوم أمس، إلا أننا يجب أن نتابع أي جملة أو كلمة تعطي انطباع عن خطوات الفيدرالي الأمريكي القادمة، أو حقائق اقتصادية قد تتضح لنا .