- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
حتى ولو انه من المستبعد ان نسمع قريبا مقررات محددة بخصوص الفائدة عن الفدرالي الاميركي فان الموضوع يبقى شاغلا للسوق والكل مهتم به.
اليوم تمثل رئيسة الفدرالي في ال 14:00 جمت امام اللجنة المالية المنبثقة عن الكونجرس في افادتها النصف سنوية.
اسئلة كثيرة سيتم طرحها والاجوبة ستكون تحت المجهر في محاولة لاستخراج العبرة منها. السؤال الكبير يبقى متى سيتم رفع الفائدة؟
المعطيات البيانية غير واضحة وغير متحدة الوجهة*ـ، ففي حين نشهد ان*استفتاءات الثقة في اوساط رجال الاعمال ايجابية، وكذلك بيانات سوق العمل مُرضية فان تراجع الناتج المحلي الاجمالي يبقى نقطة سلبية تدعو الى الحذر.
بناء عليه من المستبعد ان تلمح "يللين " اليوم الى موعد قريب للشروع برفع الفائدة على الدولار.
من الممكن ان يكون حديثها متوازنا في محاولة لاقناع السوق بالوجهة الايجابية للاقتصاد الذي صمد بالرغم من تخفيض مبلغ الدعم الشهري من 85 الى 45 مليار دولار وبالرغم من مرحلة الشتاء القاسي الذي مرت به البلاد. هذا يعني تقليل من اهمية تراجع النمو في الفصل الاول والتشديد على الامل برؤية نمو افضل في الفصل الثاني من العام الحالي.
هذا الواقع لا يدعو بالطبع الى رهانات على رؤية الفائدة ترتفع قبل اواسط العام 2015 وهذا معطى مستوعب باسعار الدولار الحالية.
اما في حال الاشارة الى ان الفائدة قد ترتفع في النصف الاول من العام القادم فهذا سيعني حتما طلبا متزايدا على الدولار ولربما نشهد تحولا للاستثمارات من سوق الاسهم ما يدفع بالمؤشرات الى تراجعات جديدة.
يبقى انتظار اطلالة " جانيت يللين " والاصغاء بانتباه الى ما ستتفوه به ...
اليوم تمثل رئيسة الفدرالي في ال 14:00 جمت امام اللجنة المالية المنبثقة عن الكونجرس في افادتها النصف سنوية.
اسئلة كثيرة سيتم طرحها والاجوبة ستكون تحت المجهر في محاولة لاستخراج العبرة منها. السؤال الكبير يبقى متى سيتم رفع الفائدة؟
المعطيات البيانية غير واضحة وغير متحدة الوجهة*ـ، ففي حين نشهد ان*استفتاءات الثقة في اوساط رجال الاعمال ايجابية، وكذلك بيانات سوق العمل مُرضية فان تراجع الناتج المحلي الاجمالي يبقى نقطة سلبية تدعو الى الحذر.
بناء عليه من المستبعد ان تلمح "يللين " اليوم الى موعد قريب للشروع برفع الفائدة على الدولار.
من الممكن ان يكون حديثها متوازنا في محاولة لاقناع السوق بالوجهة الايجابية للاقتصاد الذي صمد بالرغم من تخفيض مبلغ الدعم الشهري من 85 الى 45 مليار دولار وبالرغم من مرحلة الشتاء القاسي الذي مرت به البلاد. هذا يعني تقليل من اهمية تراجع النمو في الفصل الاول والتشديد على الامل برؤية نمو افضل في الفصل الثاني من العام الحالي.
هذا الواقع لا يدعو بالطبع الى رهانات على رؤية الفائدة ترتفع قبل اواسط العام 2015 وهذا معطى مستوعب باسعار الدولار الحالية.
اما في حال الاشارة الى ان الفائدة قد ترتفع في النصف الاول من العام القادم فهذا سيعني حتما طلبا متزايدا على الدولار ولربما نشهد تحولا للاستثمارات من سوق الاسهم ما يدفع بالمؤشرات الى تراجعات جديدة.
يبقى انتظار اطلالة " جانيت يللين " والاصغاء بانتباه الى ما ستتفوه به ...