- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
على مزاج مرح ومريح للغاية ودّع المستثمرون الاسبوع ما قبل الاخير في وول ستريت. على نفس الموجة يبدو انهم سيستقبلون الاسبوع الحالي، وهو الاخير للعام 2014.
التفاؤل العام لا يزال مرده الى المفاجأة الكبرى التي صدرت عن الناتج المحلي الاجمالي الاميركي بارتفاعه الى 5.0% بحسب القراءاة الاخيرة لبيان الفصل الثالث من هذا العام. ايضا لا ننسى تأكيدات الفدرالي الاميركي بانه لن يستعجل برفع الفائدة . فوائد منخفضة وبيئة اقتصادية تتدرج ايجابا. سوق الاسهم لا يحتاج الى افضل من هذا المناخ ليعيش مرحلة احتفالات مستمرة.
عليه فان تقديم الاسهم على السندات لا يزال حديث الساعة. الأسهم! وليست أية أسهم. الاتجاه يبقى راجحا نحو الاميركية منها، ولاسيما أسهم الشركات الصغيرة، لأنها هي التي تبشر بنمو سريع وكبير فالشركات الكبرى باتت اسعار اسهمها متشبعة جدا شراء.
والان؟
الأنظار الان باهتمام الى أخبار مبيعات فترة الاعياد خاصة انها تاتي في وقت تسجل أسعار النفط تراجعات هائلة لا بد ان تكون مبيعات التجزئة قد أفادت منها. تجمع بائعي التجزئة الفدرالي في الولايات المتحدة قدرت ارتفاع مبيعات التجزئة في نوفمبر وديسمبر بنسبة 4.0% وهذا ان تم فسيكون الرقم الاعلى منذ العام 2011 .
النفط لا يزال مفتقرا للمعطيات المطمئنة الى نهاية حقبة التراجع. ثمة تقديرات بان السعوديين لن يتحركوا لدرء الخطر الا ان بلغت الاسعار ال 40$ للبرميل الواحد.
اسعار السندات الاميركية استقرت نهاية الاسبوع الماضي بعد النكسة التي اصابتها عقب صدور بيان الناتج المحلي يوم الثلاثاء الماضي لكونه اثار التكهنات بان الفدرالي لن يتاخر الان برفع الفائدة.
ايضا في المانيا الامل كبير بان تساعد اسعار النفط الجديدة على تنشيط الاقتصاد وإدخاله مجددا مرحلة الايجابية التي فقدها. التفاؤل هذا اشاعه رئيس البنك المركزي الالماني في العطلة الاسبوعية، ولم ينس ايضا ذكر معارضته لسياسة المركزي الاوروبي على اعتبار ان الاقتصاد لن يحتاج الى المزيد من التيسير النقدي. باعتقاده ان اسعار النفط المتراجعة يجب النظر اليها بمثابة برنامج تحفيز اقتصادي لا بد أن تظهر مفاعيله قريبا على وجهة الاقتصاد الاوروبي. لا ننسى على هذا الصعيد ان ماريو دراجي كان قد أكد عزمه على اطلاق برنامج التيسير الكمي حتى ولو ان الالمان استمروا في معارضتهم له. الاسابيع القادمة ستكون مهمة في تنوير السوق حول هذا الموضوع.
في أسبوع نهاية العام هذا لن نكون على موعد مع بيانات مميزة اليوم الاثنين.
الثلاثاء نتوقف امام بيان ثقة المستهلك الاميركي ولا بد ان يحمل اخبارا سعيدة.
الاربعاء سنكون مع عطل في بعض الاسواق الاوروبية كما في السوق الياباني والاسترالي والنيوزلندي . من الولايات المتحدة تصدر بيانات طلبات اعانة البطالة ومؤشر شيكاجو للتصنيع . من الصين يصدر مؤشر بي ام اي لقطاعات التصنيع.
يوم الخميس عطلة رأس السنة..
الجمعة نتوقف امام بيانات ال بي ام اي الاوروبية والبريطانية والاميركية
التفاؤل العام لا يزال مرده الى المفاجأة الكبرى التي صدرت عن الناتج المحلي الاجمالي الاميركي بارتفاعه الى 5.0% بحسب القراءاة الاخيرة لبيان الفصل الثالث من هذا العام. ايضا لا ننسى تأكيدات الفدرالي الاميركي بانه لن يستعجل برفع الفائدة . فوائد منخفضة وبيئة اقتصادية تتدرج ايجابا. سوق الاسهم لا يحتاج الى افضل من هذا المناخ ليعيش مرحلة احتفالات مستمرة.
عليه فان تقديم الاسهم على السندات لا يزال حديث الساعة. الأسهم! وليست أية أسهم. الاتجاه يبقى راجحا نحو الاميركية منها، ولاسيما أسهم الشركات الصغيرة، لأنها هي التي تبشر بنمو سريع وكبير فالشركات الكبرى باتت اسعار اسهمها متشبعة جدا شراء.
والان؟
الأنظار الان باهتمام الى أخبار مبيعات فترة الاعياد خاصة انها تاتي في وقت تسجل أسعار النفط تراجعات هائلة لا بد ان تكون مبيعات التجزئة قد أفادت منها. تجمع بائعي التجزئة الفدرالي في الولايات المتحدة قدرت ارتفاع مبيعات التجزئة في نوفمبر وديسمبر بنسبة 4.0% وهذا ان تم فسيكون الرقم الاعلى منذ العام 2011 .
النفط لا يزال مفتقرا للمعطيات المطمئنة الى نهاية حقبة التراجع. ثمة تقديرات بان السعوديين لن يتحركوا لدرء الخطر الا ان بلغت الاسعار ال 40$ للبرميل الواحد.
اسعار السندات الاميركية استقرت نهاية الاسبوع الماضي بعد النكسة التي اصابتها عقب صدور بيان الناتج المحلي يوم الثلاثاء الماضي لكونه اثار التكهنات بان الفدرالي لن يتاخر الان برفع الفائدة.
ايضا في المانيا الامل كبير بان تساعد اسعار النفط الجديدة على تنشيط الاقتصاد وإدخاله مجددا مرحلة الايجابية التي فقدها. التفاؤل هذا اشاعه رئيس البنك المركزي الالماني في العطلة الاسبوعية، ولم ينس ايضا ذكر معارضته لسياسة المركزي الاوروبي على اعتبار ان الاقتصاد لن يحتاج الى المزيد من التيسير النقدي. باعتقاده ان اسعار النفط المتراجعة يجب النظر اليها بمثابة برنامج تحفيز اقتصادي لا بد أن تظهر مفاعيله قريبا على وجهة الاقتصاد الاوروبي. لا ننسى على هذا الصعيد ان ماريو دراجي كان قد أكد عزمه على اطلاق برنامج التيسير الكمي حتى ولو ان الالمان استمروا في معارضتهم له. الاسابيع القادمة ستكون مهمة في تنوير السوق حول هذا الموضوع.
في أسبوع نهاية العام هذا لن نكون على موعد مع بيانات مميزة اليوم الاثنين.
الثلاثاء نتوقف امام بيان ثقة المستهلك الاميركي ولا بد ان يحمل اخبارا سعيدة.
الاربعاء سنكون مع عطل في بعض الاسواق الاوروبية كما في السوق الياباني والاسترالي والنيوزلندي . من الولايات المتحدة تصدر بيانات طلبات اعانة البطالة ومؤشر شيكاجو للتصنيع . من الصين يصدر مؤشر بي ام اي لقطاعات التصنيع.
يوم الخميس عطلة رأس السنة..
الجمعة نتوقف امام بيانات ال بي ام اي الاوروبية والبريطانية والاميركية