- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
سيحاول الرئيس الاميركي دونالد ترمب في اول كلمة يلقيها امام الكونغرس مساء اليوم، تحسين شعبيته المتراجعة وتجديد عهوده بمساعدة الاميركيين الذين اهملتهم التغييرات الاقتصادية. على غرار الرؤساء السابقين في الفترة السنوية نفسها، يلقي ترامب عند الساعة 21,00 (02,00 جمت) كلمته في الكابيتول بحضور النواب واعضاء مجلس الشيوخ والوزراء وقضاة المحكمة العليا وغيرهم من المسؤولين الاميركيين.
ولا يتعلق الامر فقط بـ”خطاب حول حال الاتحاد”، فالرئيس سيحاول تحديد الخط السياسي والتشريعي للعام المقبل وتبرير الاولوية العسكرية في الموازنة واعطاء دفع لاصلاحاته الاقتصادية والاجتماعية.الا ان الخلافات تظهر في الافق خصوصا في ما يتعلق بالصحة. اذ يتعرض النواب الجمهوريون في دوائرهم لضغوط من الناخبين القلقين ازاء التعديلات الجذرية التي لوح بها ترامب على صعيد التغطية الصحية.
فقد تعهد ترامب بالغاء اصلاح نظام الصحة الذي يشكل احد انجازات الرئيس السابق باراك اوباما والمعروف باسم “اوباماكير” والذي اتاح حصول اكثر من 20 مليون اميركي على ضمان صحي. لكن السؤال يظل بماذا يريدون استبداله؟
تتسع الهوة في الحزب الجمهوري بين الجناح الليبرالي الذي يؤيد ابطال العمل باصلاح نظام الصحة والبراغماتيين الذين يترددون في تفكيك نظام ساعد الملايين من الناخبين رغم عيوبه.
وترامب نفسه مواقفه تتأرجح. من جهة يترك لمسؤولي الحزب الجمهوري حرية التحرك لكنه يشدد غالبا على ضرورة تامين تغطية صحية للجميع.
وقال ترامب الاثنين “لم يكن احد يعلم ان الامر معقد الى هذا الحد”. ومن المتوقع ان يصدر مشروع قانون عن النواب في الايام المقبلة.
والتوتر الذي لا يزال قائما حاليا في الكواليس بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، يمكن ان يزداد خلال المفاوضات حول موازنة العام 2018.
يريد ترامب زيادة النفقات العسكرية بـ9% واجراء اقتطاعات في وزارات عدة.
ويثير القرار قلق العديد من كبار المسؤولين العسكريين المتقاعدين من بينهم الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية. وطلب هؤلاء من ترامب عدم الاقتطاع من الميزانية المخصصة للديبلوماسية والمساعدات الدولية، وذلك في رسالة موجهة الى الكونغرس والبيت الابيض ونشرتها شبكة “سي ان ان” الاثنين.
الا ان ترامب يرفض المساس بالضمان الاجتماعي الذي يشمل ثلثي النفقات الفدرالية في حين يريد رئيس مجلس النواب بول راين اجراء اقتطاعات.
واعلن ترامب الذي سيخصص القسم الاكبر من خطابه للدفاع عن اولوياته الاثنين “الموازنة ستكون للامن العام والامن القومي”.
وتابع “سيكون حدثا مهما ورسالة الى العالم في هذه الازمة الخطيرة حول قوة وعزم وامن الولايات المتحدة”.
اذا كان البيت الابيض اعلن ان الكلمة ستتمركز حول “تجديد الروح الاميركية”، فان قطب العقارات يبدو مستعدا للتشديد على شعاره القومي “اميركا اولا”.
وقال ترامب الاثنين “ننفق ستة الاف مليار دولارا في الشرق الاوسط وهناك فجوات في كل مكان على طرقاتنا وطرقاتنا السريعة”.
ولم تتنظر المعارضة الديموقراطية الخطاب للتنديد بنفاق الرئيس على حد تعبيرها.
وقال تشاك شومر رئيس الاقلية الديموقراطية في مجلس النواب ان “الرئيس سيلجأ الى الخطاب الشعبوي نفسه كالامس، لكن كلماته ستكون فارغة”، مضيفا “يتكلم كما لو انه سيساعد العمال بينما افعاله تتعارض مع مصالحهم. سينتهج خط اليمين المتطرف”.
ويشدد الديموقراطيون على انهم سيقفون جبهة موحدة لابطاء او عرقلة بعض الاصلاحات.
ولا يتجاوز هامش الجمهوريين مقعدين في مجلس الشيوخ و22 في مجلس النواب وهو عدد غير كاف لضمان موافقة مريحة على كل قرارات الرئيس الاميركي الجديد.
ولا يتعلق الامر فقط بـ”خطاب حول حال الاتحاد”، فالرئيس سيحاول تحديد الخط السياسي والتشريعي للعام المقبل وتبرير الاولوية العسكرية في الموازنة واعطاء دفع لاصلاحاته الاقتصادية والاجتماعية.الا ان الخلافات تظهر في الافق خصوصا في ما يتعلق بالصحة. اذ يتعرض النواب الجمهوريون في دوائرهم لضغوط من الناخبين القلقين ازاء التعديلات الجذرية التي لوح بها ترامب على صعيد التغطية الصحية.
فقد تعهد ترامب بالغاء اصلاح نظام الصحة الذي يشكل احد انجازات الرئيس السابق باراك اوباما والمعروف باسم “اوباماكير” والذي اتاح حصول اكثر من 20 مليون اميركي على ضمان صحي. لكن السؤال يظل بماذا يريدون استبداله؟
تتسع الهوة في الحزب الجمهوري بين الجناح الليبرالي الذي يؤيد ابطال العمل باصلاح نظام الصحة والبراغماتيين الذين يترددون في تفكيك نظام ساعد الملايين من الناخبين رغم عيوبه.
وترامب نفسه مواقفه تتأرجح. من جهة يترك لمسؤولي الحزب الجمهوري حرية التحرك لكنه يشدد غالبا على ضرورة تامين تغطية صحية للجميع.
وقال ترامب الاثنين “لم يكن احد يعلم ان الامر معقد الى هذا الحد”. ومن المتوقع ان يصدر مشروع قانون عن النواب في الايام المقبلة.
والتوتر الذي لا يزال قائما حاليا في الكواليس بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، يمكن ان يزداد خلال المفاوضات حول موازنة العام 2018.
يريد ترامب زيادة النفقات العسكرية بـ9% واجراء اقتطاعات في وزارات عدة.
ويثير القرار قلق العديد من كبار المسؤولين العسكريين المتقاعدين من بينهم الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية. وطلب هؤلاء من ترامب عدم الاقتطاع من الميزانية المخصصة للديبلوماسية والمساعدات الدولية، وذلك في رسالة موجهة الى الكونغرس والبيت الابيض ونشرتها شبكة “سي ان ان” الاثنين.
الا ان ترامب يرفض المساس بالضمان الاجتماعي الذي يشمل ثلثي النفقات الفدرالية في حين يريد رئيس مجلس النواب بول راين اجراء اقتطاعات.
واعلن ترامب الذي سيخصص القسم الاكبر من خطابه للدفاع عن اولوياته الاثنين “الموازنة ستكون للامن العام والامن القومي”.
وتابع “سيكون حدثا مهما ورسالة الى العالم في هذه الازمة الخطيرة حول قوة وعزم وامن الولايات المتحدة”.
اذا كان البيت الابيض اعلن ان الكلمة ستتمركز حول “تجديد الروح الاميركية”، فان قطب العقارات يبدو مستعدا للتشديد على شعاره القومي “اميركا اولا”.
وقال ترامب الاثنين “ننفق ستة الاف مليار دولارا في الشرق الاوسط وهناك فجوات في كل مكان على طرقاتنا وطرقاتنا السريعة”.
ولم تتنظر المعارضة الديموقراطية الخطاب للتنديد بنفاق الرئيس على حد تعبيرها.
وقال تشاك شومر رئيس الاقلية الديموقراطية في مجلس النواب ان “الرئيس سيلجأ الى الخطاب الشعبوي نفسه كالامس، لكن كلماته ستكون فارغة”، مضيفا “يتكلم كما لو انه سيساعد العمال بينما افعاله تتعارض مع مصالحهم. سينتهج خط اليمين المتطرف”.
ويشدد الديموقراطيون على انهم سيقفون جبهة موحدة لابطاء او عرقلة بعض الاصلاحات.
ولا يتجاوز هامش الجمهوريين مقعدين في مجلس الشيوخ و22 في مجلس النواب وهو عدد غير كاف لضمان موافقة مريحة على كل قرارات الرئيس الاميركي الجديد.