- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
فى خطوة تذكر بموقفه خلال حرب 73 اعلنت دول السعودية والامارات والاردن والبحرين دعمهم لمصر فى حربها التى تخوضها ضد الارهاب.
فمن جانبه أكد العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز وقوف بلاده مع مصر ضد الارهاب، وقال فى كلمة له اليوم الجمعة تعليقا على تطورات الأحداث فى مصر، إن السعودية شعبا وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها فى مصر ضد الإرهاب"، مؤكدا على أن كل من يتدخل فى شئون مصر الداخلية يوقد نار الفتنة.
وقال العاهل السعودى " لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجرى فى وطننا الثانى جمهورية مصر العربية الشقيقة، من أحداث تسُر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر، وشعبها، وتؤلم فى ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصرى الذى يتعرض اليوم لكيد الحاقدين فى محاولة فاشلة ـ إن شاء الله ـ لضرب وحدته واستقراره، من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء ".
وأضاف العاهل السعودى " إننى أهيب برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء من العلماء، وأهل الفكر، والوعى، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد، وقلب واحد، فى وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها فى تاريخ الأمة الإسلامية، والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء. وأن لا يقفوا صامتين، غير آبهين لما يحدث (فالساكت عن الحق شيطان أخرس) "، مؤكدا على أنه " ليعلم العالم أجمع، بأن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها فى مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية، فى عزمها وقوتها ـ إن شاء الله ـ وحقها الشرعى لردع كل عابث أو مضلل للبسطاء الناس من أشقائنا فى مصر. وليعلم كل من تدخل فى شؤونها الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذى يدعون محاربته، آملاً منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان فمصر الإسلام، والعروبة، والتاريخ المجيد، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وأنها قادرة ـ بحول الله ـ وقوته على العبور إلى بر الأمان. يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم.
أكدت الإمارات والبحرين دعمهما لتحرك السلطات المصرية من أجل فض اعتصامى رابعة والنهضة، كما دعتا المصريين إلى الانخراط فى الحوار والمصالحة الوطنية.
وأكدت الخارجية الإماراتية فى بيان نشرته الوكالة الرسمية أنها "تؤكد تفهمها للإجراءات السيادية التى اتخذتها الحكومة المصرية بعدما مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية".
واعتبرت الإمارات أن "جماعات التطرف السياسى" فى إشارة إلى الإخوان المسلمين "أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصرى، مما أدى إلى الأحداث المؤسفة".
وأكدت الخارجية الإماراتية فى بيان نشرته الوكالة الرسمية أنها "تؤكد تفهمها للإجراءات السيادية التى اتخذتها الحكومة المصرية بعدما مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية".
واعتبرت الإمارات أن "جماعات التطرف السياسى" فى إشارة إلى الإخوان المسلمين "أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصرى، مما أدى إلى الأحداث المؤسفة".
بدورها اعتبرت البحرين فى بيان رسمى أن "ما تقوم به السلطات المختصة فى جمهورية مصر العربية من جهود لإعادة الأمن والاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصرى على الدولة، التى يجب أن تعمل ما فى وسعها لرعاية مصالحه والمحافظة على كافة حقوقه ومصدر رزقه".
وشددت المملكة فى نفس الوقت على ان "حق التعبير عن الرأى بشتى الوسائل السلمية، بما فى ذلك التجمعات والاعتصامات هو حق مكفول للجميع ما تم الالتزام بالقانون والنظام، ولم يعطل مصالح المواطنين، أو يعرض حياتهم للخطر".
ودعت إلى "الانخراط فى الحوار والمصالحة للتوصل إلى توافق وطنى يجنب مصر المخاطر، ويقودها لأخذ دورها الريادى فى العالمين العربى والإسلامى".
بدورها اعتبرت البحرين فى بيان رسمى أن "ما تقوم به السلطات المختصة فى جمهورية مصر العربية من جهود لإعادة الأمن والاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصرى على الدولة، التى يجب أن تعمل ما فى وسعها لرعاية مصالحه والمحافظة على كافة حقوقه ومصدر رزقه".
وشددت المملكة فى نفس الوقت على ان "حق التعبير عن الرأى بشتى الوسائل السلمية، بما فى ذلك التجمعات والاعتصامات هو حق مكفول للجميع ما تم الالتزام بالقانون والنظام، ولم يعطل مصالح المواطنين، أو يعرض حياتهم للخطر".
ودعت إلى "الانخراط فى الحوار والمصالحة للتوصل إلى توافق وطنى يجنب مصر المخاطر، ويقودها لأخذ دورها الريادى فى العالمين العربى والإسلامى".
أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى ناصر جودة أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثانى يقف إلى جانب مصر الشقيقة فى سعيها الجاد نحوفرض سيادة القانون واستعادة عافيتها وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لشعبها العريق وتحقيق إرادته فى نبذ الإرهاب وكل محاولات التدخل فى شئونه الداخلية.
وأشاد جودة- فى حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)- بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الذى أكد فيه أن على المصريين والعرب والمسلمين التصدى لكل من يحاول زعزعة أمن مصر وشعبها.
وأوضح وزير الخارجية الأردنى أن أهمية مصر المحورية للأمة العربية والعالم يتطلب منا جميعا الوقوف ضد كل من يحاول العبث بأمنها وأمانها
فمن جانبه أكد العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز وقوف بلاده مع مصر ضد الارهاب، وقال فى كلمة له اليوم الجمعة تعليقا على تطورات الأحداث فى مصر، إن السعودية شعبا وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها فى مصر ضد الإرهاب"، مؤكدا على أن كل من يتدخل فى شئون مصر الداخلية يوقد نار الفتنة.
وقال العاهل السعودى " لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجرى فى وطننا الثانى جمهورية مصر العربية الشقيقة، من أحداث تسُر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر، وشعبها، وتؤلم فى ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصرى الذى يتعرض اليوم لكيد الحاقدين فى محاولة فاشلة ـ إن شاء الله ـ لضرب وحدته واستقراره، من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء ".
وأضاف العاهل السعودى " إننى أهيب برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء من العلماء، وأهل الفكر، والوعى، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد، وقلب واحد، فى وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها فى تاريخ الأمة الإسلامية، والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء. وأن لا يقفوا صامتين، غير آبهين لما يحدث (فالساكت عن الحق شيطان أخرس) "، مؤكدا على أنه " ليعلم العالم أجمع، بأن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها فى مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية، فى عزمها وقوتها ـ إن شاء الله ـ وحقها الشرعى لردع كل عابث أو مضلل للبسطاء الناس من أشقائنا فى مصر. وليعلم كل من تدخل فى شؤونها الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذى يدعون محاربته، آملاً منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان فمصر الإسلام، والعروبة، والتاريخ المجيد، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وأنها قادرة ـ بحول الله ـ وقوته على العبور إلى بر الأمان. يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم.
أكدت الإمارات والبحرين دعمهما لتحرك السلطات المصرية من أجل فض اعتصامى رابعة والنهضة، كما دعتا المصريين إلى الانخراط فى الحوار والمصالحة الوطنية.
وأكدت الخارجية الإماراتية فى بيان نشرته الوكالة الرسمية أنها "تؤكد تفهمها للإجراءات السيادية التى اتخذتها الحكومة المصرية بعدما مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية".
واعتبرت الإمارات أن "جماعات التطرف السياسى" فى إشارة إلى الإخوان المسلمين "أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصرى، مما أدى إلى الأحداث المؤسفة".
وأكدت الخارجية الإماراتية فى بيان نشرته الوكالة الرسمية أنها "تؤكد تفهمها للإجراءات السيادية التى اتخذتها الحكومة المصرية بعدما مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية".
واعتبرت الإمارات أن "جماعات التطرف السياسى" فى إشارة إلى الإخوان المسلمين "أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصرى، مما أدى إلى الأحداث المؤسفة".
بدورها اعتبرت البحرين فى بيان رسمى أن "ما تقوم به السلطات المختصة فى جمهورية مصر العربية من جهود لإعادة الأمن والاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصرى على الدولة، التى يجب أن تعمل ما فى وسعها لرعاية مصالحه والمحافظة على كافة حقوقه ومصدر رزقه".
وشددت المملكة فى نفس الوقت على ان "حق التعبير عن الرأى بشتى الوسائل السلمية، بما فى ذلك التجمعات والاعتصامات هو حق مكفول للجميع ما تم الالتزام بالقانون والنظام، ولم يعطل مصالح المواطنين، أو يعرض حياتهم للخطر".
ودعت إلى "الانخراط فى الحوار والمصالحة للتوصل إلى توافق وطنى يجنب مصر المخاطر، ويقودها لأخذ دورها الريادى فى العالمين العربى والإسلامى".
بدورها اعتبرت البحرين فى بيان رسمى أن "ما تقوم به السلطات المختصة فى جمهورية مصر العربية من جهود لإعادة الأمن والاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصرى على الدولة، التى يجب أن تعمل ما فى وسعها لرعاية مصالحه والمحافظة على كافة حقوقه ومصدر رزقه".
وشددت المملكة فى نفس الوقت على ان "حق التعبير عن الرأى بشتى الوسائل السلمية، بما فى ذلك التجمعات والاعتصامات هو حق مكفول للجميع ما تم الالتزام بالقانون والنظام، ولم يعطل مصالح المواطنين، أو يعرض حياتهم للخطر".
ودعت إلى "الانخراط فى الحوار والمصالحة للتوصل إلى توافق وطنى يجنب مصر المخاطر، ويقودها لأخذ دورها الريادى فى العالمين العربى والإسلامى".
أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى ناصر جودة أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثانى يقف إلى جانب مصر الشقيقة فى سعيها الجاد نحوفرض سيادة القانون واستعادة عافيتها وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لشعبها العريق وتحقيق إرادته فى نبذ الإرهاب وكل محاولات التدخل فى شئونه الداخلية.
وأشاد جودة- فى حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)- بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الذى أكد فيه أن على المصريين والعرب والمسلمين التصدى لكل من يحاول زعزعة أمن مصر وشعبها.
وأوضح وزير الخارجية الأردنى أن أهمية مصر المحورية للأمة العربية والعالم يتطلب منا جميعا الوقوف ضد كل من يحاول العبث بأمنها وأمانها