عودة جورج سوروس للاستثمار من جديد فى الذهب و اسهم و حصص فى شركات التعدين
عاد جورج سوروس، الملياردير البالغ من العمر 85 عاما المعروف باسم "المستثمر الأسطوري"، إلى نشاطه في الأسواق المالية العالمية، بعد انقطاع طويل.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، يوم الجمعة 10 يونيو، أن سوروس حوّل استثمارات كبيرة إلى مناجم تنقيب عن الذهب، ما يشير إلى وجود فترة أو موسم شرائي جيد.
وكان الملياردير المجري الأصل، الأمريكي الجنسية، قد توقع وضعا غير مستقر في العديد من الأسواق العالمية فخفض صندوقه الخاص "سوروس" الاستثماري، من حصته في السندات الأمريكية بنسبة 37٪ في الربع الأول من العام الجاري.
وذكرت صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" الاقتصادية، أن الصندوق الاستثماري الذي يدير نحو 30 مليار دولار، عاود شراء أسهم وذهب وحصص في شركات التعدين التي تتبع أسعار المعادن الثمينة.
وسارعت وسائل الإعلام العالمية لنقل الخبر، ومعرفة أسباب عودة الملياردير إلى أسواق الأسهم، في فترة يعاني منها الاقتصاد العالمي من تباطؤ في النمو.
وبدأت التكهنات تطفو على السطح وأعلن بعض المقربين من الملياردير عن تنبؤاته الأربعة حول وضع الاقتصاد العالمي في الفترة المقبلة، والتي لخصها على النحو التالي:
-عدم الوثوق بالصين
جدد سوروس مخاوفه بشأن الصين والتي بدأت منذ عام 2013، إذ أشار إلى أن السلطات في البلاد عاجزة على حل مسألة التباطؤ في النمو الاقتصادي الصيني، لا سيما في ظل زيادة الديون التي تضفي حالة من عدم الاستقرار على النظام المصرفي.
وقال سوروس في هذا الشأن في جمعية آسيا التي عقدت في نيويورك يوم الـ20 أبريل/نيسان الماضي: "معظم الأموال المقدمة من جانب البنك، ضرورية لدعم الشركات الخاسرة... الديون سيئة جدا.. وأعتقد أن السوق المالي الوطني ينتظر الكثير من التخلف عن سداد ديون الشركات".
ووفقا لـ"بلومبرغ" قدرت الديون في شهر مايو/أيار من هذا العام بنحو 15.6 تريليون يوان أي ما يعادل زهاء 2.4 تريليون دولار. وهذا يمثل 23% من الناتج المحلي الإجمالي للصين في عام 2015.
-الأزمة في أوروبا
وقال سوروس خلال حلقة النقاش في 24 سبتمبر/أيلول من عام 2011: "أزمة الديون الأوروبية التي تولدها اليونان هي أكثر خطورة بكثير من أزمة عام 2008". علما أنه أشار في العام الماضي، إلى أن فرص خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي كانت 50 على 50.
وذكر خلال مقابلة متلفزة مع "بلومبرغ 24 " في مارس/آذار من العام 2015 أن ديون اليونان تتجه به إلى الهاوية. ومنطقة اليورو في خطر.
وحذر سوروس من أن الفجوة بين البلدان الدائنة والمدينة في تزايد مستمر، منوها بأن الأزمة الأوروبية دخلت منعطفا جديدا يعد أكثر فتكا وخطورة بالاقتصاد، كما رجح أن انهيار منطقة اليورو بات اليوم شبه وشيك، بعد أن كان أمرا مستبعدا في بداية الأزمة، وأرجع هذا التوقع إلى الانقسام الواضح بين دول المنطقة على أسس وطنية.
-السندات الأرجنتينية
يرتبط الملياردير بمصلحة شخصية مع الأرجنتين، إذ استثمر في الاقتصاد على مدى عقود من الزمن، والتقى مرات عدة مع الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر، حيث تم خلال هذه الاجتماعات، بحث آفاق اقتصادية جديدة مشتركة بين سوروس والأرجنتين.
وبعد نشوب خلافات بشأن سداد ديون الأرجنتين عن طريق سندات سيادية، ومنع المحكمة العليا في الولايات المتحدة استبدالها بسندات أقل قيمة، شارك سوروس في حل النزاع وشجع الحكومة على بيع أوراق مالية في سوق الديون العالمية والتي وصلت إلى رقم قياسي بلغ 16.5 مليار دولار، عاد بربح نسبته 57% للسندات الأرجنتينية.
-تراجع الين
ربحت أسرة سوروس نحو مليار دولار في الفترة من نوفمبر/تشرين الأول 2012 إلى فبراير/شباط 2013، من مراهنتها على تراجع الين الياباني بعد ضغط رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، على البنك المركزي الياباني، من أجل اتخاذ تدابير إضافية لتحفيز الاقتصاد.
وبعد بضعة أشهر حذر الملياردير من أن توسيع سياسة التخفيف الكمي قد يؤدي إلى انهيار الين، لأن سكان البلاد سيلجؤون إلى الهروب بأموالهم. مشيرا إلى أن هذه السياسة ستؤدي إلى تراكم العجز، وأن سلطات البنك المركزي قد لا تكون قادرة على وقف تدهور العملة الوطنية.
عاد جورج سوروس، الملياردير البالغ من العمر 85 عاما المعروف باسم "المستثمر الأسطوري"، إلى نشاطه في الأسواق المالية العالمية، بعد انقطاع طويل.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، يوم الجمعة 10 يونيو، أن سوروس حوّل استثمارات كبيرة إلى مناجم تنقيب عن الذهب، ما يشير إلى وجود فترة أو موسم شرائي جيد.
وكان الملياردير المجري الأصل، الأمريكي الجنسية، قد توقع وضعا غير مستقر في العديد من الأسواق العالمية فخفض صندوقه الخاص "سوروس" الاستثماري، من حصته في السندات الأمريكية بنسبة 37٪ في الربع الأول من العام الجاري.
وذكرت صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" الاقتصادية، أن الصندوق الاستثماري الذي يدير نحو 30 مليار دولار، عاود شراء أسهم وذهب وحصص في شركات التعدين التي تتبع أسعار المعادن الثمينة.
وسارعت وسائل الإعلام العالمية لنقل الخبر، ومعرفة أسباب عودة الملياردير إلى أسواق الأسهم، في فترة يعاني منها الاقتصاد العالمي من تباطؤ في النمو.
وبدأت التكهنات تطفو على السطح وأعلن بعض المقربين من الملياردير عن تنبؤاته الأربعة حول وضع الاقتصاد العالمي في الفترة المقبلة، والتي لخصها على النحو التالي:
-عدم الوثوق بالصين
جدد سوروس مخاوفه بشأن الصين والتي بدأت منذ عام 2013، إذ أشار إلى أن السلطات في البلاد عاجزة على حل مسألة التباطؤ في النمو الاقتصادي الصيني، لا سيما في ظل زيادة الديون التي تضفي حالة من عدم الاستقرار على النظام المصرفي.
وقال سوروس في هذا الشأن في جمعية آسيا التي عقدت في نيويورك يوم الـ20 أبريل/نيسان الماضي: "معظم الأموال المقدمة من جانب البنك، ضرورية لدعم الشركات الخاسرة... الديون سيئة جدا.. وأعتقد أن السوق المالي الوطني ينتظر الكثير من التخلف عن سداد ديون الشركات".
ووفقا لـ"بلومبرغ" قدرت الديون في شهر مايو/أيار من هذا العام بنحو 15.6 تريليون يوان أي ما يعادل زهاء 2.4 تريليون دولار. وهذا يمثل 23% من الناتج المحلي الإجمالي للصين في عام 2015.
-الأزمة في أوروبا
وقال سوروس خلال حلقة النقاش في 24 سبتمبر/أيلول من عام 2011: "أزمة الديون الأوروبية التي تولدها اليونان هي أكثر خطورة بكثير من أزمة عام 2008". علما أنه أشار في العام الماضي، إلى أن فرص خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي كانت 50 على 50.
وذكر خلال مقابلة متلفزة مع "بلومبرغ 24 " في مارس/آذار من العام 2015 أن ديون اليونان تتجه به إلى الهاوية. ومنطقة اليورو في خطر.
وحذر سوروس من أن الفجوة بين البلدان الدائنة والمدينة في تزايد مستمر، منوها بأن الأزمة الأوروبية دخلت منعطفا جديدا يعد أكثر فتكا وخطورة بالاقتصاد، كما رجح أن انهيار منطقة اليورو بات اليوم شبه وشيك، بعد أن كان أمرا مستبعدا في بداية الأزمة، وأرجع هذا التوقع إلى الانقسام الواضح بين دول المنطقة على أسس وطنية.
-السندات الأرجنتينية
يرتبط الملياردير بمصلحة شخصية مع الأرجنتين، إذ استثمر في الاقتصاد على مدى عقود من الزمن، والتقى مرات عدة مع الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر، حيث تم خلال هذه الاجتماعات، بحث آفاق اقتصادية جديدة مشتركة بين سوروس والأرجنتين.
وبعد نشوب خلافات بشأن سداد ديون الأرجنتين عن طريق سندات سيادية، ومنع المحكمة العليا في الولايات المتحدة استبدالها بسندات أقل قيمة، شارك سوروس في حل النزاع وشجع الحكومة على بيع أوراق مالية في سوق الديون العالمية والتي وصلت إلى رقم قياسي بلغ 16.5 مليار دولار، عاد بربح نسبته 57% للسندات الأرجنتينية.
-تراجع الين
ربحت أسرة سوروس نحو مليار دولار في الفترة من نوفمبر/تشرين الأول 2012 إلى فبراير/شباط 2013، من مراهنتها على تراجع الين الياباني بعد ضغط رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، على البنك المركزي الياباني، من أجل اتخاذ تدابير إضافية لتحفيز الاقتصاد.
وبعد بضعة أشهر حذر الملياردير من أن توسيع سياسة التخفيف الكمي قد يؤدي إلى انهيار الين، لأن سكان البلاد سيلجؤون إلى الهروب بأموالهم. مشيرا إلى أن هذه السياسة ستؤدي إلى تراكم العجز، وأن سلطات البنك المركزي قد لا تكون قادرة على وقف تدهور العملة الوطنية.