المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
عيون المستثمرين حول العالم تتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية .. وتحديداً نحو تقرير الوظائف اليوم الجمعة
هو اليوم الأخير من الأسبوع، حيث تترقب الأسواق صدور تقرير الوظائف عن الاقتصاد الأكبر في العالم -الاقتصاد الأمريكي-، وتشير التوقعات إلى أن التقرير سيظهر استمرار بحث قطاع العمل الأمريكي عن استقراره خلال شهر حزيران/يونيو، عقب تراجع أداء القطاع في الآونة الماضية، لتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي نجح في خلق حوالي 90 ألف فرصة عمل خلال الشهر الماضي، بتأثير مباشر من ضعف الأوضاع الاقتصادية في الآونة الأخيرة في شتى كافة قطاعات الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي قاد أرباب العمل إلى التخوف من توظيف أيدي عاملة جديدة، في ظل ضعف مستويات الطلب في الداخل والخارج.
وسيصدر تقرير الوظائف المرتقب في تمام الساعة 8:30 بتوقيت نيويورك، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل البطالة استقر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر حزيران/يونيو عند مستويات 8.2 بالمئة، في حين ستظهر وزارة العمل الأمريكية بأن القطاع الصناعي أو بالأصح -التغير في وظائف القطاع الصناعي- نجح في خلق 8 آلاف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 12 ألف فرصة عمل خلال أيار/مايو، هذا إلى جانب توفير القطاع الخاص أو لنكن أكثر دقة فإن التغير في وظائف القطاع الخاص بلغ خلال شهر حزيران/يونيو 100 الف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 82 ألف وظيفة.
وقد أظهرت البيانات المتتالية الصادرة عن يوماً بعد يوم بأن الاقتصاد الأمريكي فقد الكثير من زخمه خلال الفترة الماضية، وبالأخص خلال الربعين الأول والثاني عقب انتهاء الخطط والبرامج التحفيزية، وفي كافة القطاعات تقريباً، فقد شهدنا تراجع وتيرة الأنشطة الاقتصادية في قطاع الصناعة، قطاع المنازل، إلى جانب قطاعات أخرى، الأمر الذي قاد البنك الفدرالي الأمريكي لتمديد العمل ببرنامج "مبادلة السندات"، القاضي بإعادة التوازن لمحفظة حيازة البنك الفدرالي الأمريكي من السندات في صالح السندات طويلة الأجل، مع الإشارة بأن الاقتصاد الأمريكي سيحتاج إلى تعويض الخسائر المسجلة في الوظائف والتي شهدناها في خضم الأزمة، عندما خسر الاقتصاد الأمريكي حوالي 8.5 مليون وظيفة.
وسيناول التقرير أيضاً معدل الدخل في الساعة، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل الدخل في الساعة ارتفع خلال شهر حزيران/يونيو بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع قراءة أيار/مايو والتي كانت مسجلة عند 0.1%، هذا على الصعيد الشهري، أما على الصعيد السنوي، فمن المتوقع أن يظهر المؤشر استقراراً عند مستويات 1.7%، بينما معدل ساعات العمل الأسبوعية فمن المتوقع أن تستقر وتظهر ثباتاً خلال شهر حزيران/يونيو عند الرقم المسجل في السابق أيضاً عند 34.4.
الأوضاع الاقتصادية شهدت تراجعاً عزيزي القارئ، فالأنشطة الاقتصادية تواصل مساعيها للاستقرار في قطاع المنازل، القطاع الصناعي، الأمر الذي قد لا يساعد الاقتصاد الأمريكي على تسجيل معدلات نمو قوية، كتلك التي سجلها في الربع الرابع من العام الماضي 2009 عند 5.6%، والتي تعد الأعلى منذ بدء الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة، في حين لا يزال القلق الأساسي يكمن في ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، لتعمل تلك العوامل على تدمير الأنشطة في الاقتصاد الأمريكي، نظراً لكونها تحد من معدلات الإنفاق.
ويؤكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن معدلات البطالة ستتراوح خلال العام الحالي 2012 ما بين 8.0% و 8.2% بحلول نهاية العام، بالمقارنة مع توقعاته السابقة والتي بلغت 7.8% إلى 8.0%، حيث تشير توقعات البنك إلى أن قطاع العمل الأمريكي سيشهد وتيرة توظيف معتدلة خلال العام الحالي، ولكن وبشكل عام فإن قطاع العمل الأمريكي لا يزال يبحث عن الاستقرار، الأمر الذي سيضعف الأوضاع الاقتصادية وبالتالي وتيرة التعافي والانتعاش، نظراً لانخفاض معدلات الإنفاق خلال الفترة المقبلة، مع العلم بأن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي تقريباً.
هو اليوم الأخير من الأسبوع، حيث تترقب الأسواق صدور تقرير الوظائف عن الاقتصاد الأكبر في العالم -الاقتصاد الأمريكي-، وتشير التوقعات إلى أن التقرير سيظهر استمرار بحث قطاع العمل الأمريكي عن استقراره خلال شهر حزيران/يونيو، عقب تراجع أداء القطاع في الآونة الماضية، لتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي نجح في خلق حوالي 90 ألف فرصة عمل خلال الشهر الماضي، بتأثير مباشر من ضعف الأوضاع الاقتصادية في الآونة الأخيرة في شتى كافة قطاعات الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي قاد أرباب العمل إلى التخوف من توظيف أيدي عاملة جديدة، في ظل ضعف مستويات الطلب في الداخل والخارج.
وسيصدر تقرير الوظائف المرتقب في تمام الساعة 8:30 بتوقيت نيويورك، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل البطالة استقر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر حزيران/يونيو عند مستويات 8.2 بالمئة، في حين ستظهر وزارة العمل الأمريكية بأن القطاع الصناعي أو بالأصح -التغير في وظائف القطاع الصناعي- نجح في خلق 8 آلاف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 12 ألف فرصة عمل خلال أيار/مايو، هذا إلى جانب توفير القطاع الخاص أو لنكن أكثر دقة فإن التغير في وظائف القطاع الخاص بلغ خلال شهر حزيران/يونيو 100 الف فرصة عمل، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 82 ألف وظيفة.
وقد أظهرت البيانات المتتالية الصادرة عن يوماً بعد يوم بأن الاقتصاد الأمريكي فقد الكثير من زخمه خلال الفترة الماضية، وبالأخص خلال الربعين الأول والثاني عقب انتهاء الخطط والبرامج التحفيزية، وفي كافة القطاعات تقريباً، فقد شهدنا تراجع وتيرة الأنشطة الاقتصادية في قطاع الصناعة، قطاع المنازل، إلى جانب قطاعات أخرى، الأمر الذي قاد البنك الفدرالي الأمريكي لتمديد العمل ببرنامج "مبادلة السندات"، القاضي بإعادة التوازن لمحفظة حيازة البنك الفدرالي الأمريكي من السندات في صالح السندات طويلة الأجل، مع الإشارة بأن الاقتصاد الأمريكي سيحتاج إلى تعويض الخسائر المسجلة في الوظائف والتي شهدناها في خضم الأزمة، عندما خسر الاقتصاد الأمريكي حوالي 8.5 مليون وظيفة.
وسيناول التقرير أيضاً معدل الدخل في الساعة، حيث تشير التوقعات إلى أن معدل الدخل في الساعة ارتفع خلال شهر حزيران/يونيو بنسبة 0.2%، بالمقارنة مع قراءة أيار/مايو والتي كانت مسجلة عند 0.1%، هذا على الصعيد الشهري، أما على الصعيد السنوي، فمن المتوقع أن يظهر المؤشر استقراراً عند مستويات 1.7%، بينما معدل ساعات العمل الأسبوعية فمن المتوقع أن تستقر وتظهر ثباتاً خلال شهر حزيران/يونيو عند الرقم المسجل في السابق أيضاً عند 34.4.
الأوضاع الاقتصادية شهدت تراجعاً عزيزي القارئ، فالأنشطة الاقتصادية تواصل مساعيها للاستقرار في قطاع المنازل، القطاع الصناعي، الأمر الذي قد لا يساعد الاقتصاد الأمريكي على تسجيل معدلات نمو قوية، كتلك التي سجلها في الربع الرابع من العام الماضي 2009 عند 5.6%، والتي تعد الأعلى منذ بدء الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة، في حين لا يزال القلق الأساسي يكمن في ارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، لتعمل تلك العوامل على تدمير الأنشطة في الاقتصاد الأمريكي، نظراً لكونها تحد من معدلات الإنفاق.
ويؤكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن معدلات البطالة ستتراوح خلال العام الحالي 2012 ما بين 8.0% و 8.2% بحلول نهاية العام، بالمقارنة مع توقعاته السابقة والتي بلغت 7.8% إلى 8.0%، حيث تشير توقعات البنك إلى أن قطاع العمل الأمريكي سيشهد وتيرة توظيف معتدلة خلال العام الحالي، ولكن وبشكل عام فإن قطاع العمل الأمريكي لا يزال يبحث عن الاستقرار، الأمر الذي سيضعف الأوضاع الاقتصادية وبالتالي وتيرة التعافي والانتعاش، نظراً لانخفاض معدلات الإنفاق خلال الفترة المقبلة، مع العلم بأن الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي تقريباً.