- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال المركز الإعلامي السوري إن طائرات النظام شنت أكثر من عشر غارات جوية على مدينة النبك بالقلمون في ريف دمشق، وسط اشتباكات على عدة محاور في ريف القنيطرة الجنوبي وأنباء عن تقدم مقاتلي المعارضة في المنطقة ذاتها، وتواصل للقصف على عدة محاور مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتركزت الغارات على أحياء سكنية وسط المدينة، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من مقر اللواء 18.
وتشهد النبك غارات جوية مكثفة منذ أسبوع ضمن معارك تخوضها قوات النظام ضد مقاتلي المعارضة في القلمون لاسترجاع الطريق الدولي الرابط بين حمص ودمشق، حيث تسيطر المعارضة على مسافات طويلة من الطريق.
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات التي نفذها الطيران الحربي السوري على مناطق في القلمون شمال دمشق أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأشار إلى استمرار 'الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات حزب الله اللبناني ومقاتلي لواء أبو الفضل العباس من جهة، ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة من جهة أخرى في محيط اللواء 22 في الغوطة الشرقية'.
وقد قال ناشطون إن الجيش الحر أسقط طائرة مقاتلة أثناء إحدى الغارات التي استهدفت مدينتي النبك ويبرود في القلمون شمال غرب دمشق.
تقدم المعارضة
في غضون ذلك، أكدت قوات المعارضة أنها تحرز تقدما في عدة مناطق في ريف دمشق لرفع الحصار عن الغوطة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على عدد من البلدات الصغيرة والحواجز في الغوطة الشرقية، مما أسفر عن مقتل العشرات في صفوف الطرفين.
وأعلنت جبهة النصرة إعدام خمسة شبان، هم عسكريان وثلاثة 'متعاونين' مع النظام السوري في الغوطة الشرقية، بحسب ما جاء في بيان نشر على مواقع جهادية على الإنترنت نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي دمشق، قتل أربعة أشخاص اليوم الثلاثاء في سقوط قذائف هاون على بعض أحياء العاصمة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد قوله في بريد إلكتروني إن عدة قذائف هاون سقطت في ساحة التحرير وشارع بغداد وحي مساكن برزة قرب مشفى حاميش، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاث سيدات.
قتلى واعتقالات
في غضون ذلك، لقيت سيدة حتفها وجرح آخرون في ظل قصف عدد من البلدات بالقنيطرة، في حين تتواصل الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة على عدة محاور بريف القنيطرة الجنوبي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على سرية الكوبرا وجسر الرقاد وأسر عدد من الجنود النظاميين.
وفي حمص، استهدف قصف قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية مدينة قلعة الحصن.
وفي درعا استهدف القصف أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، وذلك بالتزامن مع اقتحام القوات النظامية بلدة قرفا وتنفيذ حملة دهم واعتقال عشوائي طالت عددا من الأطفال والنساء بحسب ناشطين من البلدة.
وفي حماة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارا عنيفا هز بلدة كفرزيتا بعد منتصف ليل أمس.
وفي حلب أطلق الطيران الحربي البارحة نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة ترافق مع استهداف مقاتلي المعارضة مبنى المواصلات في منطقة النقارين بصواريخ غراد وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، بحسب المرصد السوري.
وتركزت الغارات على أحياء سكنية وسط المدينة، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من مقر اللواء 18.
وتشهد النبك غارات جوية مكثفة منذ أسبوع ضمن معارك تخوضها قوات النظام ضد مقاتلي المعارضة في القلمون لاسترجاع الطريق الدولي الرابط بين حمص ودمشق، حيث تسيطر المعارضة على مسافات طويلة من الطريق.
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات التي نفذها الطيران الحربي السوري على مناطق في القلمون شمال دمشق أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأشار إلى استمرار 'الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات حزب الله اللبناني ومقاتلي لواء أبو الفضل العباس من جهة، ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة من جهة أخرى في محيط اللواء 22 في الغوطة الشرقية'.
وقد قال ناشطون إن الجيش الحر أسقط طائرة مقاتلة أثناء إحدى الغارات التي استهدفت مدينتي النبك ويبرود في القلمون شمال غرب دمشق.
تقدم المعارضة
في غضون ذلك، أكدت قوات المعارضة أنها تحرز تقدما في عدة مناطق في ريف دمشق لرفع الحصار عن الغوطة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على عدد من البلدات الصغيرة والحواجز في الغوطة الشرقية، مما أسفر عن مقتل العشرات في صفوف الطرفين.
وأعلنت جبهة النصرة إعدام خمسة شبان، هم عسكريان وثلاثة 'متعاونين' مع النظام السوري في الغوطة الشرقية، بحسب ما جاء في بيان نشر على مواقع جهادية على الإنترنت نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي دمشق، قتل أربعة أشخاص اليوم الثلاثاء في سقوط قذائف هاون على بعض أحياء العاصمة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد قوله في بريد إلكتروني إن عدة قذائف هاون سقطت في ساحة التحرير وشارع بغداد وحي مساكن برزة قرب مشفى حاميش، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاث سيدات.
قتلى واعتقالات
في غضون ذلك، لقيت سيدة حتفها وجرح آخرون في ظل قصف عدد من البلدات بالقنيطرة، في حين تتواصل الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة على عدة محاور بريف القنيطرة الجنوبي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على سرية الكوبرا وجسر الرقاد وأسر عدد من الجنود النظاميين.
وفي حمص، استهدف قصف قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية مدينة قلعة الحصن.
وفي درعا استهدف القصف أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، وذلك بالتزامن مع اقتحام القوات النظامية بلدة قرفا وتنفيذ حملة دهم واعتقال عشوائي طالت عددا من الأطفال والنساء بحسب ناشطين من البلدة.
وفي حماة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارا عنيفا هز بلدة كفرزيتا بعد منتصف ليل أمس.
وفي حلب أطلق الطيران الحربي البارحة نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة ترافق مع استهداف مقاتلي المعارضة مبنى المواصلات في منطقة النقارين بصواريخ غراد وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، بحسب المرصد السوري.