- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الصناعة تتباطأ في آسيا. هي على هذه الحال أيضا في أوروبا. في الولايات المتحدة الصورة تبدو أفضل.. أقله حتى الآن.
تراجع الأسعار لم تشجع على الإستهلاك. هذا يدعو الى المزيد من الحذر بكون الانتعاش الاقتصادي ليس الا ظاهرة مخادعة، حتى في الولايات المتحدة الأميركية.
على هذه الخلفية شهدنا مؤشرات الأسهم في بداية الاسبوع كلها في الاحمر.
الصورة قاتمة على طاولة المركزي الاوروبي الذي سيجتمع يوم الخميس للنظر في مستقبل السياسة النقدية.* هو يجهد لدفع النمو الاوروبي ومنع تراجع التضخم ولكن دون نتائج تذكر. تراجع اسعار النفط جاءت لتشكل خطرا جديدا على التضخم اثر صدور بيانات التصنيع التي أظهرت تراجعه في المانيا وفرنسا وايطاليا. وعندما تترافق تراجعات الاسعار مع انعدام النمو فهذا يبرر الكثير من القلق.
*
التصنيع في آسيا ليس على ما يرام ايضا. المؤشر الصيني على تراجع جديد. كوريا الجنوبية اعلنت عن تراجع صادراتها الى الصين للمرة الاولى منذ اشهر ثلاثة. مؤشر التصنيع في اندونيسيا* لم يسبق له ان سجل رقما ضعيفا منذ البدء بالعمل به في ابريل العام 2011 . ايضا في اليابان الصورة الصناعية ليست بافضل حال.
*
في الولايات المتحدة لم تعد الاجواء كما كانت عليه في الاسابيع القليلة الماضية بعد صدور مؤشري التصنيع يوم امس . مؤشر Markit* سجل تراجعا الى 54.8 نقطة وهو كان على 58.5 في الشهر الماضي. انه التراجع الاقسى منذ يناير الماضي. مؤشر معهد ال ISM لم يأت تراجعه بهذه الحدة ولكنه ايضا فقد حيوية الأشهر الماضية بقصوره عن بلوغ التوقعات
*
وكالة التصنيف الإئتماني موديز تحركت على الساحة اليابانية وقررت تخفيض درجة تصنيف الائتمان الياباني من Aa3 الى A1 . حجتها في ذلك كانت انعدام الثقة المتنامي بقدرة الحكومة على تخفيض الدين العام، بعد قرار رئيس الوزراء إرجاء موعد البدء برفع الضريبة المضافة.
قرار موديز هذا انعكس ضعفا اضافيا على الين وارتفاعا لفائدة السندات. سياسة التيسير الكمي الهجومية التي يعتمدها البنك المركزي الياباني تقف الان على مفترق طرق لا يخلو من الخطر، ان بدت نتائجها معدومة في الاشهر القليلة القادمة من خلال البيانات الاقتصادية المنتظرة، بخاصة المتعلقة منها بالتضخم والنمو.
**
النفط من جهته لا يزال يشهد التطير الاستثنائي بعد قرار اوبك عدم تخفيض الانتاج. الاميركي الخفيف قارب ال 60$ في بداية الاسبوع ولكنه شهد انعطافة عادت به الى مقاربة ال 70$ عند اقفال السوق الاميركي. انها المضاربات التي اعتاد عليها السوق في مثل هذه الظروف الغير عادية. ارتفاعات الامس المفاجئة لا تعني بعد ان الحكاية قد بلغت خواتيمها. ثمة كلام كثير في الاروقة عن تراجعات جديدة في الاشهر القادمة.
والذهب.. كان تأثره ظرفيا بعد قول السويسريون كلمتهم ورفضهم مبدأ فرض شراء الذهب على البنك المركزي. ال 1140 شهدت أولى الطلبات التي اطلقت موجة ارتفاع هائلة دفعت بالسوق الى تجاوز ال 1200 $ مجددا. الاقفال فوق هذا المستوى يقوي الرهانات التفاؤلية على امكانية ان نكون أمام موجات ارتفاع اضافية. أجواء ضعف الاقتصاد العالمي التي بدت مع بداية ديسمبر قوّت الطلب على المعدن الأصفر.
وتبقى محاسبة السوق بعد مواعيد الاسبوع المهمة التي تصدر نتائجها يومي الخميس والجمعة القادمين.
اليوم الثلاثاء تصدر مقررات اجتماع المركزي الاسترالي ال 03:30 جمت. الفائدة منتظر تثبيتها على ال 2.50% والمفيد التطلع الى البيان الصادر عن المجتمعين.
ال 13:30 سنكون مع كلمة لرئيسة الفدرالي يللين.
تراجع الأسعار لم تشجع على الإستهلاك. هذا يدعو الى المزيد من الحذر بكون الانتعاش الاقتصادي ليس الا ظاهرة مخادعة، حتى في الولايات المتحدة الأميركية.
على هذه الخلفية شهدنا مؤشرات الأسهم في بداية الاسبوع كلها في الاحمر.
الصورة قاتمة على طاولة المركزي الاوروبي الذي سيجتمع يوم الخميس للنظر في مستقبل السياسة النقدية.* هو يجهد لدفع النمو الاوروبي ومنع تراجع التضخم ولكن دون نتائج تذكر. تراجع اسعار النفط جاءت لتشكل خطرا جديدا على التضخم اثر صدور بيانات التصنيع التي أظهرت تراجعه في المانيا وفرنسا وايطاليا. وعندما تترافق تراجعات الاسعار مع انعدام النمو فهذا يبرر الكثير من القلق.
*
التصنيع في آسيا ليس على ما يرام ايضا. المؤشر الصيني على تراجع جديد. كوريا الجنوبية اعلنت عن تراجع صادراتها الى الصين للمرة الاولى منذ اشهر ثلاثة. مؤشر التصنيع في اندونيسيا* لم يسبق له ان سجل رقما ضعيفا منذ البدء بالعمل به في ابريل العام 2011 . ايضا في اليابان الصورة الصناعية ليست بافضل حال.
*
في الولايات المتحدة لم تعد الاجواء كما كانت عليه في الاسابيع القليلة الماضية بعد صدور مؤشري التصنيع يوم امس . مؤشر Markit* سجل تراجعا الى 54.8 نقطة وهو كان على 58.5 في الشهر الماضي. انه التراجع الاقسى منذ يناير الماضي. مؤشر معهد ال ISM لم يأت تراجعه بهذه الحدة ولكنه ايضا فقد حيوية الأشهر الماضية بقصوره عن بلوغ التوقعات
*
وكالة التصنيف الإئتماني موديز تحركت على الساحة اليابانية وقررت تخفيض درجة تصنيف الائتمان الياباني من Aa3 الى A1 . حجتها في ذلك كانت انعدام الثقة المتنامي بقدرة الحكومة على تخفيض الدين العام، بعد قرار رئيس الوزراء إرجاء موعد البدء برفع الضريبة المضافة.
قرار موديز هذا انعكس ضعفا اضافيا على الين وارتفاعا لفائدة السندات. سياسة التيسير الكمي الهجومية التي يعتمدها البنك المركزي الياباني تقف الان على مفترق طرق لا يخلو من الخطر، ان بدت نتائجها معدومة في الاشهر القليلة القادمة من خلال البيانات الاقتصادية المنتظرة، بخاصة المتعلقة منها بالتضخم والنمو.
**
النفط من جهته لا يزال يشهد التطير الاستثنائي بعد قرار اوبك عدم تخفيض الانتاج. الاميركي الخفيف قارب ال 60$ في بداية الاسبوع ولكنه شهد انعطافة عادت به الى مقاربة ال 70$ عند اقفال السوق الاميركي. انها المضاربات التي اعتاد عليها السوق في مثل هذه الظروف الغير عادية. ارتفاعات الامس المفاجئة لا تعني بعد ان الحكاية قد بلغت خواتيمها. ثمة كلام كثير في الاروقة عن تراجعات جديدة في الاشهر القادمة.
والذهب.. كان تأثره ظرفيا بعد قول السويسريون كلمتهم ورفضهم مبدأ فرض شراء الذهب على البنك المركزي. ال 1140 شهدت أولى الطلبات التي اطلقت موجة ارتفاع هائلة دفعت بالسوق الى تجاوز ال 1200 $ مجددا. الاقفال فوق هذا المستوى يقوي الرهانات التفاؤلية على امكانية ان نكون أمام موجات ارتفاع اضافية. أجواء ضعف الاقتصاد العالمي التي بدت مع بداية ديسمبر قوّت الطلب على المعدن الأصفر.
وتبقى محاسبة السوق بعد مواعيد الاسبوع المهمة التي تصدر نتائجها يومي الخميس والجمعة القادمين.
اليوم الثلاثاء تصدر مقررات اجتماع المركزي الاسترالي ال 03:30 جمت. الفائدة منتظر تثبيتها على ال 2.50% والمفيد التطلع الى البيان الصادر عن المجتمعين.
ال 13:30 سنكون مع كلمة لرئيسة الفدرالي يللين.