- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يولد الإنسان ويمضي في هذه الحياة حتى وفاته , قد تطول أيامه وقد تقصر , لكن العبرة ليست بطولها بل بما قدم خلالها .
قد يشترط الأشخاص غالبا ً لتحقيق معنى كبير لحياة ما أن يكون الشخص قد قدم للإنسانية الكثير وغير ما في حوله الكثير .
لكن ماذا لو نظرنا للشخص وما يقدمه لنفسه خلال حياته , ما قدمناه لأنفسنا دائما ً ينعكس على من حولنا .
كيف ترغب بالعطاء والتميز والشهرة و غيرها وأنت لم تعطي نفسك حقها بداية , كيف تحترم الآخرين و أنت لم تحترم نفسك أولا ً , كيف تحبهم و أنت لم تحب نفسك يوما ً .
فاقد الشيء لا يعطيه يفهم الكثير منا هذه العبارة بأنه إن لم يقدم لنا المحيطين بنا شيئا ً لن نكون قادرين على إعطاء هذا الشيء لسوانا , بينما قصد به من لم يكن في ذاته شي لن يستطيع تقديمه للآخرين , ولن يكون غالبا ً قادرا ً على استقباله منهم .
بمعنى أنه إن لم تحب ذاتك لن تكون قادرا ً على حب من حولك وقد يصعب عليك تقبل حبهم لك وهكذا .
تفحص حياتك هل قدمت خلالها لنفسك ما تستحق ؟
هل قدرت هذه الحياة التي وهبها الله لك ؟
هل ستكون راضيا ً عن نفسك عند رحيلك من الدنيا ؟
إن رضيت فاستمر للأمام وفقك الله , و إن خاب ظنك في نفسك فاسع للتغيير للأفضل و لا تيأس , بداية التغيير صعب جدا ً لكن الحياة غالية ويجب أن ندفع ثمنا ً كبيرا ً حتى نحقق رضانا عنها .
رضي الله عنا وعنكم وعن والدينا وكل مسلم ولنبذل كل ما نستطيع لتحقيق قيمة لحياتنا بداية بأنفسنا و استمرارا ً بمساعدة الآخرين .
قد يشترط الأشخاص غالبا ً لتحقيق معنى كبير لحياة ما أن يكون الشخص قد قدم للإنسانية الكثير وغير ما في حوله الكثير .
لكن ماذا لو نظرنا للشخص وما يقدمه لنفسه خلال حياته , ما قدمناه لأنفسنا دائما ً ينعكس على من حولنا .
كيف ترغب بالعطاء والتميز والشهرة و غيرها وأنت لم تعطي نفسك حقها بداية , كيف تحترم الآخرين و أنت لم تحترم نفسك أولا ً , كيف تحبهم و أنت لم تحب نفسك يوما ً .
فاقد الشيء لا يعطيه يفهم الكثير منا هذه العبارة بأنه إن لم يقدم لنا المحيطين بنا شيئا ً لن نكون قادرين على إعطاء هذا الشيء لسوانا , بينما قصد به من لم يكن في ذاته شي لن يستطيع تقديمه للآخرين , ولن يكون غالبا ً قادرا ً على استقباله منهم .
بمعنى أنه إن لم تحب ذاتك لن تكون قادرا ً على حب من حولك وقد يصعب عليك تقبل حبهم لك وهكذا .
تفحص حياتك هل قدمت خلالها لنفسك ما تستحق ؟
هل قدرت هذه الحياة التي وهبها الله لك ؟
هل ستكون راضيا ً عن نفسك عند رحيلك من الدنيا ؟
إن رضيت فاستمر للأمام وفقك الله , و إن خاب ظنك في نفسك فاسع للتغيير للأفضل و لا تيأس , بداية التغيير صعب جدا ً لكن الحياة غالية ويجب أن ندفع ثمنا ً كبيرا ً حتى نحقق رضانا عنها .
رضي الله عنا وعنكم وعن والدينا وكل مسلم ولنبذل كل ما نستطيع لتحقيق قيمة لحياتنا بداية بأنفسنا و استمرارا ً بمساعدة الآخرين .