- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بعد أيام قليلة من مطالبة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من الولايات المتحدة أن تتوقف عن التجسس على حلفائها، كشفت صحيفة محلية الخميس أن فرنسا أيضا تتجسس و أن لديها برنامج ضخم لجمع البيانات.
وفقا لصحيفة لوموند، المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية تقوم بجمع المعلومات بنفس الطريقة المتبعة من قبل وكالة المخابرات الأمريكية و البريطانية، لكن من دون سلطة قانونية واضحة.
فرنسا تقوم بمراقبة و تفحّص "جميع عمليات نقل البيانات، بما في ذلك المكالمات الهاتفية و رسائل البريد الإلكتروني و مواقع الدردشة و الرسائل النصية و النشاطات التي تجري على الشبكات الاجتماعية بما في ذلك تويتر و فيسبوك الآتية و الخارجة من فرنسا".
"كل اتصالاتنا مراقبة"، صرحت لوموند. البيانات المجمّعة يتم حفظها ربما لسنوات على كمبيوتر عملاق في مقر الوكالة و من ثم يتم توزيعها لمختلف مراكز الشرطة و الأجهزة الأمنية من حول فرنسا.
يظهر من خلال تقرير لوموند أن الاهتمام الرئيسي للوكالة هو معرفة من يتحدث لمن و متى و إلى أين و إلى متى، و ليس الاستماع إلى محادثات عشوائية. رفض المسؤولين الفرنسيين بالتعليق على هذا التقرير.
لوموند اعتمدت في تقريرها على مصادر من المخابرات الفرنسية لم يتم تسميتها، و الأنشطة مماثلة لتلك التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكية التي ظهرت في الوثائق التي قام مقاول المخابرات السابق إدوارد سنودن بتسريبها.
برنامج التجسس الفرنسي يعقد الأوضاع في أوروبا التي كانت تنوي مناقشة برنامج التجسس الأمريكي، و الذي أثار غضب الدول الأوروبية خاصة ألمانيا، لأنه يوفر أدلة على أن الدول الأوروبية تتجسس أيضا على بعضها البعض.
وفقا لصحيفة لوموند، المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية تقوم بجمع المعلومات بنفس الطريقة المتبعة من قبل وكالة المخابرات الأمريكية و البريطانية، لكن من دون سلطة قانونية واضحة.
فرنسا تقوم بمراقبة و تفحّص "جميع عمليات نقل البيانات، بما في ذلك المكالمات الهاتفية و رسائل البريد الإلكتروني و مواقع الدردشة و الرسائل النصية و النشاطات التي تجري على الشبكات الاجتماعية بما في ذلك تويتر و فيسبوك الآتية و الخارجة من فرنسا".
"كل اتصالاتنا مراقبة"، صرحت لوموند. البيانات المجمّعة يتم حفظها ربما لسنوات على كمبيوتر عملاق في مقر الوكالة و من ثم يتم توزيعها لمختلف مراكز الشرطة و الأجهزة الأمنية من حول فرنسا.
يظهر من خلال تقرير لوموند أن الاهتمام الرئيسي للوكالة هو معرفة من يتحدث لمن و متى و إلى أين و إلى متى، و ليس الاستماع إلى محادثات عشوائية. رفض المسؤولين الفرنسيين بالتعليق على هذا التقرير.
لوموند اعتمدت في تقريرها على مصادر من المخابرات الفرنسية لم يتم تسميتها، و الأنشطة مماثلة لتلك التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكية التي ظهرت في الوثائق التي قام مقاول المخابرات السابق إدوارد سنودن بتسريبها.
برنامج التجسس الفرنسي يعقد الأوضاع في أوروبا التي كانت تنوي مناقشة برنامج التجسس الأمريكي، و الذي أثار غضب الدول الأوروبية خاصة ألمانيا، لأنه يوفر أدلة على أن الدول الأوروبية تتجسس أيضا على بعضها البعض.