- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
يبدو ان الاقتصاد الاميركي يخطو خطوتين الى الامام ويعقبهما بواحدة الى الوراء. هذا ما بدا من خلال بيانات البناء التي صدرت يوم امس كما من بيانات سوق العمل، وهو بهذا يعكس صورة واضحة عن الاقتصاد العالمي الذي يسير بنفس الوتيرة المترددة.
وول ستريت انهى يومه امس على تقدم طفيف ولم يستطع العودة لمقاس القمة التي رسمها في 13 من مايو الجاري. مؤشر اس اند بي 500 يراوح بين هذه القمة وبين الخط الدفاعي الذي حدده وبات صلبا على خط متوسط ال 200 يوم.
في الشهرين الماضيين نظرت الاسواق الى تراجع البيانات الاميركية بعين الاطمئنان على اعتبار انها مجرد حالة مؤقتة ناتجة عن وضع الطقس المتردي ولا بد ان تنقضي. الان تنظر الاسواق الى ما يستجد بشيء من الخيبة لان الجميع توقعوا ان تكون شهور الربيع الاولى اكثر نشاطا ودينامية. هذا لم يحدث حتى الان. النهضة تتردد..
*
على الساحة الاوروبية تبقى فرنسا في موضع الابن الاوروبي الاضعف. التقدم المنشود في قطاع الصناعة لا يحدث وبيانات ال بي ام اي اعطت مجددا هذه الصورة الباردة للنشاط الاقتصادي. برودة الاقتصاد الفرنسي لم تتعمم اوروبيا* اذ ان الانتعاش عامة يستمر في المانيا خاصة وعلى وجه التحديد اوروبيا في قطاع الخدمات . بيانات يوم امس اظهرت تحسنا لهذا القطاع كما لم يحدث من سنوات ثلاث.
ملفت حديث رئيس المركزي الاوروبي السابق " جان كلود تريشه " الذي شجع المركزي على التفكير جديا بالمزيد من التخفيض للفائدة . رئيس المركزي الالماني " فايدمن" كرر موقفه المنفتح على كل اجراء ضروري يراه المركزي لمواجهة التراجع في نسبة التضخم.
اليوم نسمع رئيس مؤسسة ال " اي ف و " في نظرته الجديدة الى ما يجري في المانيا ونطلع على الاستفتاء الجديد للمؤسسة المتوقع ان يستقر على 110 نقاط بتراجع طفيف فقط.
*
اليورو من جهته، وكعادته في هذه المرحلة ، يتفاعل مع البيانات الاوروبية والاميركية. ضعف الاولى يضره على اعتبار انها تفعل الرهانات على اجراءات تيسيرية سيتخذها المركزي الاوروبي وبرودة الثانية لا تفيده على اعتبار انها لن تغير المعادلة القائمة بكون الفدرالي سيبدأ - ولو بعد فترة غير وجيزة - *بالتعديل في رفع الفائدة قبل الاوروبي.
*
اخيرا لا بد من الاشارة الى التحسن في نمو الاقتصاد الصيني الذي بلغ بحسب احصاء الامس النسبة الافضل منذ اشهر خمسة بحسب مؤشر ال " بي ام اي " الذي يعده مصرف ا" اتش اس بي سي " . هذا يفتح أملا جديدا بالنسبة للاقتصاد العالمي وهو فتح شهية المستثمرين على الشراء مجددا فتقدمت اسواق الاسهم ولو بخجل واضح.
اليوم نقرأ نتيجة مؤشر " اي ف و " الالماني في ال 08:00 جمت.
مؤشر اسعار المستهلكين الكندي يصدر في ال 12:30 جمت.
مبيعات البيوت الاميركية الجديدة تصدر في ال 14:00 جمت.
وول ستريت انهى يومه امس على تقدم طفيف ولم يستطع العودة لمقاس القمة التي رسمها في 13 من مايو الجاري. مؤشر اس اند بي 500 يراوح بين هذه القمة وبين الخط الدفاعي الذي حدده وبات صلبا على خط متوسط ال 200 يوم.
في الشهرين الماضيين نظرت الاسواق الى تراجع البيانات الاميركية بعين الاطمئنان على اعتبار انها مجرد حالة مؤقتة ناتجة عن وضع الطقس المتردي ولا بد ان تنقضي. الان تنظر الاسواق الى ما يستجد بشيء من الخيبة لان الجميع توقعوا ان تكون شهور الربيع الاولى اكثر نشاطا ودينامية. هذا لم يحدث حتى الان. النهضة تتردد..
*
على الساحة الاوروبية تبقى فرنسا في موضع الابن الاوروبي الاضعف. التقدم المنشود في قطاع الصناعة لا يحدث وبيانات ال بي ام اي اعطت مجددا هذه الصورة الباردة للنشاط الاقتصادي. برودة الاقتصاد الفرنسي لم تتعمم اوروبيا* اذ ان الانتعاش عامة يستمر في المانيا خاصة وعلى وجه التحديد اوروبيا في قطاع الخدمات . بيانات يوم امس اظهرت تحسنا لهذا القطاع كما لم يحدث من سنوات ثلاث.
ملفت حديث رئيس المركزي الاوروبي السابق " جان كلود تريشه " الذي شجع المركزي على التفكير جديا بالمزيد من التخفيض للفائدة . رئيس المركزي الالماني " فايدمن" كرر موقفه المنفتح على كل اجراء ضروري يراه المركزي لمواجهة التراجع في نسبة التضخم.
اليوم نسمع رئيس مؤسسة ال " اي ف و " في نظرته الجديدة الى ما يجري في المانيا ونطلع على الاستفتاء الجديد للمؤسسة المتوقع ان يستقر على 110 نقاط بتراجع طفيف فقط.
*
اليورو من جهته، وكعادته في هذه المرحلة ، يتفاعل مع البيانات الاوروبية والاميركية. ضعف الاولى يضره على اعتبار انها تفعل الرهانات على اجراءات تيسيرية سيتخذها المركزي الاوروبي وبرودة الثانية لا تفيده على اعتبار انها لن تغير المعادلة القائمة بكون الفدرالي سيبدأ - ولو بعد فترة غير وجيزة - *بالتعديل في رفع الفائدة قبل الاوروبي.
*
اخيرا لا بد من الاشارة الى التحسن في نمو الاقتصاد الصيني الذي بلغ بحسب احصاء الامس النسبة الافضل منذ اشهر خمسة بحسب مؤشر ال " بي ام اي " الذي يعده مصرف ا" اتش اس بي سي " . هذا يفتح أملا جديدا بالنسبة للاقتصاد العالمي وهو فتح شهية المستثمرين على الشراء مجددا فتقدمت اسواق الاسهم ولو بخجل واضح.
اليوم نقرأ نتيجة مؤشر " اي ف و " الالماني في ال 08:00 جمت.
مؤشر اسعار المستهلكين الكندي يصدر في ال 12:30 جمت.
مبيعات البيوت الاميركية الجديدة تصدر في ال 14:00 جمت.