- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
أثار فوز دونالد ترمب المؤيد لسياسات الحماية التجارية في انتخابات الرئاسة الأميركية، الشكوك حول احتمالات إبرام الاتفاقية المزمعة للتجارة الحرة عبر الأطلسي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ويقول ترمب إن اتفاقيات التجارة الدولية تضر العمال الأميركيين وتؤثر سلبا على قدراتها التنافسية، ولكن لم يتضح بعد إلى أي مدى ستتطابق سياسات ترمب بعد توليه الرئاسة مع تلك التي أعلنها أثناء حملته الانتخابية.
وقال رئيس اتحاد الصناعات الهندسية في ألمانيا ثيلو برودتمان “إذا اتبع أكبر اقتصاد في العالم سياسة حمائية فإن ذلك سيؤثر على بقية العالم، نأمل ألا تتحول أقواله إلى أفعال”.
ويتفاوض مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ أكثر من 3 سنوات على اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي مع إقرار بروكسل وواشنطن بأنها لن تستكمل في فترة ولاية باراك أوباما كما كان يعتقد في السابق.
من جهته، أجاب رئيس لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي بيرند لانج حينما سئل عن تأثير فوز ترمب على المفاوضات، قائلاً “اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي باتت من الماضي”.
غير أن ألمانيا التي استفاد المصدرون فيها بشكل كبير من العولمة والتجارة الحرة كانت أكثر حذرا، إذ حين سئل شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مؤتمر صحافي عما إذا كانت اتفاقية الشركة انهارت أم لا، رد قائلا “لا”.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة سيسيليا مالستروم، إن من السابق لأوانه تقييم أثر فوز ترمب، لكن توقف المفاوضات كان حتميا بصرف النظر عن شخصية الفائز.
بدورها، شدد سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي أنتوني جاردنر على أن اتفاقية الشراكة تظل مهمة لأسباب اقتصادية واستراتيجية، مضيفا أن التحدي يتمثل في إقناع مزيد من الناس بأن تحرير التجارة يعد فرصة لا مخاطرة. (وكالات)
ويقول ترمب إن اتفاقيات التجارة الدولية تضر العمال الأميركيين وتؤثر سلبا على قدراتها التنافسية، ولكن لم يتضح بعد إلى أي مدى ستتطابق سياسات ترمب بعد توليه الرئاسة مع تلك التي أعلنها أثناء حملته الانتخابية.
وقال رئيس اتحاد الصناعات الهندسية في ألمانيا ثيلو برودتمان “إذا اتبع أكبر اقتصاد في العالم سياسة حمائية فإن ذلك سيؤثر على بقية العالم، نأمل ألا تتحول أقواله إلى أفعال”.
ويتفاوض مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ أكثر من 3 سنوات على اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي مع إقرار بروكسل وواشنطن بأنها لن تستكمل في فترة ولاية باراك أوباما كما كان يعتقد في السابق.
من جهته، أجاب رئيس لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي بيرند لانج حينما سئل عن تأثير فوز ترمب على المفاوضات، قائلاً “اتفاقية الشراكة في التجارة والاستثمار عبر الأطلسي باتت من الماضي”.
غير أن ألمانيا التي استفاد المصدرون فيها بشكل كبير من العولمة والتجارة الحرة كانت أكثر حذرا، إذ حين سئل شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مؤتمر صحافي عما إذا كانت اتفاقية الشركة انهارت أم لا، رد قائلا “لا”.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة سيسيليا مالستروم، إن من السابق لأوانه تقييم أثر فوز ترمب، لكن توقف المفاوضات كان حتميا بصرف النظر عن شخصية الفائز.
بدورها، شدد سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي أنتوني جاردنر على أن اتفاقية الشراكة تظل مهمة لأسباب اقتصادية واستراتيجية، مضيفا أن التحدي يتمثل في إقناع مزيد من الناس بأن تحرير التجارة يعد فرصة لا مخاطرة. (وكالات)