- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
فولكس واجن تقود انخفاض سوق السيارات الأوروبي في آب
عادت مبيعات السيارات في أوروبا للتراجع خلال شهر آب بعد ارتفاع مفاجئ في شهر تموز. هذه النتيجة تؤدي إلى تراجع مبيعات السيارات في أوروبا في ستة من الأشهر الثمانية الأولى لعام 2013.
فولكس واجن، الشركة ذات أكبر مبيعات في أوروبا، هي الشركة التي أدت إلى انخفاض السوق بشكل عام، إذ تراجعت مبيعاتها بنسبة 17.3% في آب.
بالتالي مثلت فولكس واجن ما يقرب من نصف الانخفاض في مبيعات السيارات في أوروبا بشكل عام إذ تم إلقاء اللوم على الأحول الجوية غير المناسبة بينما الركود الاقتصادي للمنطقة أيضا لعب دورا كبيرا.
في تموز ارتفعت مبيعات السيارات في أوروبا بنسبة 5%، مما زاد الآمال بأن معاناة هذا القطاع ربما وصل القاع، لكن نجد أن مبيعات السيارات في الأشهر الثمانية الأولى لهذا العام قد تراجعت بنسبة 5.2% عن العام السابق.
هذا يجعل إجمالي المبيعات للفترة من كانون الثاني و حتى شهر آب الأدنى منذ إطلاق هذا المؤشر عام 1990، و التوقعات تشير أن مبيعات السيارات في أوروبا ستشهد المزيد من الانخفاض حتى نهاية عام 2013.
هذا التراجع سيدفع الشركات المصنعة للسيارات، خاصة الأوروبية منها، بأن تشهد خسائر بمليارات الدولارات و بالتالي قد تأخذ بعين الاعتبار إغلاق عدد من مصانعها.
بينما التوقعات تشير أن فيات و فورد و جنرال موتورز و بيجو قد يحققوا خسائر ربما ستصل إلى 5 مليار يورو مجتمعة هذا العالم، نجد أن bmw و مرسيدس و جاجوار لاند روفر قد حققوا ارتفاع في المبيعات.
أما بالنسبة لعام 2014، فمن المتوقع أن تشهد مبيعات السيارات في أوروبا تحسنا طفيفا، مما سيدفع منتجي السيارات خاصة الأوروبيين منهم بأن يتوجهوا نحو التوسع في الصين و الولايات المتحدة أو أمريكا الجنوبية.
عادت مبيعات السيارات في أوروبا للتراجع خلال شهر آب بعد ارتفاع مفاجئ في شهر تموز. هذه النتيجة تؤدي إلى تراجع مبيعات السيارات في أوروبا في ستة من الأشهر الثمانية الأولى لعام 2013.
فولكس واجن، الشركة ذات أكبر مبيعات في أوروبا، هي الشركة التي أدت إلى انخفاض السوق بشكل عام، إذ تراجعت مبيعاتها بنسبة 17.3% في آب.
بالتالي مثلت فولكس واجن ما يقرب من نصف الانخفاض في مبيعات السيارات في أوروبا بشكل عام إذ تم إلقاء اللوم على الأحول الجوية غير المناسبة بينما الركود الاقتصادي للمنطقة أيضا لعب دورا كبيرا.
في تموز ارتفعت مبيعات السيارات في أوروبا بنسبة 5%، مما زاد الآمال بأن معاناة هذا القطاع ربما وصل القاع، لكن نجد أن مبيعات السيارات في الأشهر الثمانية الأولى لهذا العام قد تراجعت بنسبة 5.2% عن العام السابق.
هذا يجعل إجمالي المبيعات للفترة من كانون الثاني و حتى شهر آب الأدنى منذ إطلاق هذا المؤشر عام 1990، و التوقعات تشير أن مبيعات السيارات في أوروبا ستشهد المزيد من الانخفاض حتى نهاية عام 2013.
هذا التراجع سيدفع الشركات المصنعة للسيارات، خاصة الأوروبية منها، بأن تشهد خسائر بمليارات الدولارات و بالتالي قد تأخذ بعين الاعتبار إغلاق عدد من مصانعها.
بينما التوقعات تشير أن فيات و فورد و جنرال موتورز و بيجو قد يحققوا خسائر ربما ستصل إلى 5 مليار يورو مجتمعة هذا العالم، نجد أن bmw و مرسيدس و جاجوار لاند روفر قد حققوا ارتفاع في المبيعات.
أما بالنسبة لعام 2014، فمن المتوقع أن تشهد مبيعات السيارات في أوروبا تحسنا طفيفا، مما سيدفع منتجي السيارات خاصة الأوروبيين منهم بأن يتوجهوا نحو التوسع في الصين و الولايات المتحدة أو أمريكا الجنوبية.