- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
محا ريال مدريد أحزان الكلاسيكو بالفوز على ضيفه إشبيلية بسبعة أهداف لثلاثة في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب سانتياجو بيرنابيو ضمن الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وهو اللقاء الذي شهد تألق النجم الويلزي جاريث بيل وتسجيله لأولى ثنائياته مع النادي الملكي.
بدأ ريال مدريد المباراة بقوة من هجمة منظمة ختمها إيسكو بتسديدة قوية بجوار القائم الأيمن، ثم تلاها محاولة خطيرة من إشبيلية عندما استلم خايرو الكرة داخل منطقة الجزاء قبل أن يُصوّب بقوة في الشباك الخارجية، لتشتعل المنافسة بين الفريقين ويُكثف النادي الملكي من هجماته على مرمى الحارس بيتو.
وانتظرت الجماهير حتى الدقيقة الثالثة عشر للاحتفال بالهدف الأول والذي جاء من توقيع النجم الويلزي جاريث بيل، حين تلقى تمريرة جميلة من بنزيمة داخل منطقة الجزاء، ليصوّب بيساريته في المقص الأيمن من مرمى إشبيلية، معلناً بذلك عن أولى أهداف المباراة التي جاءت ساخنة من كلا الجانبين.
وكان بمقدور أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم إضافة الهدف الثاني بعدها بدقائق فقط، لكن الحارس بيتو كان له بالمرصاد، وبعدها توالت المحاولات من مهاجمي ريال مدريد عن طريق جاريث بيل وكرستيانو رونالدو، في حين اكتفى إشبيلية بتهديد مرمى دييجو لوبيز عن طريق الهجمات المرتدة السريعة.
وحصل ريال مدريد على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة السادسة والعشرين، انبرى لها الويلزي جاريث بيل وصوّبها في أحد المدافعين قبل أن يتغيّر مسارها وتُخادع الحارس لتدخل الشباك، ثم حصل الفريق على ركلة جزاء بعدها بدقائق انبرى لها هذه المرة كرستيانو رونالدو ووضعها بقوة داخل الشباك.
وفي الدقيقة السابعة والثلاثين حصل إشبيلية بدوره على ركلة جزاء حوّلها راكيتيتش بنجاح إلى هدف تقليص النتيجة، قبل أن يواصل النادي الأندلسي مفاجآته في البيرنابيو بتوقيع الهدف الثاني بعد أخطاء فادحة في دفاع الميرنجي، حين مرّر خيرو كرة جميلة لزميله باكا وضعها بسهولة داخل الشباك.
وكاد النجم الكرواتي راكيتيتش ينجح في يُسجل الهدف الثالث ويُدرك التعادل على بعد دقيقتين من نهاية الشوط الأول لكن تصويبته مرّت بمحاذاة المرمى بقليل، أما في بداية الشوط الثاني، فقد كان إشبيلية صاحب الخطورة بعد تسديدة قوية من باكا تصدى لها الحارس دييجو لوبيز على دفعتين.
وحاول خايرو من تصويبة أخرى في الدقيقة الثانية والخمسين لكن دييجو لوبيز عاد للتألق وتصدى لكرته بقدمه اليمنى، ثم أتى بعدها الرّد سريعاً من مرتدة لريال مدريد حين انطلق بيل على الجهة اليمنى ومرّر الكرة إلى بنزيمة الذي استلمها جيداً قبل أن يضعها بهدوء على يسار الحارس معلناً عن الهدف الرابع.
ولم يمض على ذلك سوى خمس دقائق حتى نجح البرتغالي كرستيانو رونالدو في توقع الهدف الشخصي الثاني والخامس لريال مدريد من تصويبة عجز الحارس بيتو عن التصدي لها لتدخل الشباك بصعوبة، في حين لم يتأخر الرّد مجدداً من إشبيلية بتصويبة جميلة من راكيتيتش سكنت الزاوية اليسرى من المرمى.
وكان بمقدور النادي الأندلسي مفاجأة ريال مدريد بهدف رابع في الدقيقة الثامنة والستين لكن تسديدة جاميرو نحو الشباك تصدى لها دييجو لوبيز ببراعة منقذاً مرماه من هدف محقّق، لكن الميرنجي لم يتساهل مع الضيوف حين تمكن الدون كرستيانو رونالدو من توقيع الهاتريك في الدقيقة السبعين.
بعدها بدقيقتين فقط، احتسب حكم اللقاء تيكشييرا فيتيينيس ركلة جزاء مثيرة للجدل ضد النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو، لكن قائد إشبيلية راكيتيتش لم يُحسن التصويب وأرسل الكرة عالياً فوق المرمى، قبل أن يأتي الهدف السابع لريال مدريد وثنائية بنزيمة بعد عرضية جميلة من مارسيلو حوّلها بالرأس للشباك.
وبعد التغييرات التي قام بها أنشيلوتي في الدقائق الأخيرة وخروج لاعب إشبيلية ستيفان مبيا بالبطاقة الحمراء، انخفض إيقاع اللعب من كلا الجانبين وغابت الفعالية عن مهاجمي ريال مدريد في الأمتار الأخيرة رغم الكم الهائل من الفرص التي أتيحت أمامهم، لينتهي اللقاء بفوز كبير للريال بسباعية مدوية.
http://www.youtube.com/watch?v=XB1fslGI0rs
بدأ ريال مدريد المباراة بقوة من هجمة منظمة ختمها إيسكو بتسديدة قوية بجوار القائم الأيمن، ثم تلاها محاولة خطيرة من إشبيلية عندما استلم خايرو الكرة داخل منطقة الجزاء قبل أن يُصوّب بقوة في الشباك الخارجية، لتشتعل المنافسة بين الفريقين ويُكثف النادي الملكي من هجماته على مرمى الحارس بيتو.
وانتظرت الجماهير حتى الدقيقة الثالثة عشر للاحتفال بالهدف الأول والذي جاء من توقيع النجم الويلزي جاريث بيل، حين تلقى تمريرة جميلة من بنزيمة داخل منطقة الجزاء، ليصوّب بيساريته في المقص الأيمن من مرمى إشبيلية، معلناً بذلك عن أولى أهداف المباراة التي جاءت ساخنة من كلا الجانبين.
وكان بمقدور أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم إضافة الهدف الثاني بعدها بدقائق فقط، لكن الحارس بيتو كان له بالمرصاد، وبعدها توالت المحاولات من مهاجمي ريال مدريد عن طريق جاريث بيل وكرستيانو رونالدو، في حين اكتفى إشبيلية بتهديد مرمى دييجو لوبيز عن طريق الهجمات المرتدة السريعة.
وحصل ريال مدريد على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة السادسة والعشرين، انبرى لها الويلزي جاريث بيل وصوّبها في أحد المدافعين قبل أن يتغيّر مسارها وتُخادع الحارس لتدخل الشباك، ثم حصل الفريق على ركلة جزاء بعدها بدقائق انبرى لها هذه المرة كرستيانو رونالدو ووضعها بقوة داخل الشباك.
وفي الدقيقة السابعة والثلاثين حصل إشبيلية بدوره على ركلة جزاء حوّلها راكيتيتش بنجاح إلى هدف تقليص النتيجة، قبل أن يواصل النادي الأندلسي مفاجآته في البيرنابيو بتوقيع الهدف الثاني بعد أخطاء فادحة في دفاع الميرنجي، حين مرّر خيرو كرة جميلة لزميله باكا وضعها بسهولة داخل الشباك.
وكاد النجم الكرواتي راكيتيتش ينجح في يُسجل الهدف الثالث ويُدرك التعادل على بعد دقيقتين من نهاية الشوط الأول لكن تصويبته مرّت بمحاذاة المرمى بقليل، أما في بداية الشوط الثاني، فقد كان إشبيلية صاحب الخطورة بعد تسديدة قوية من باكا تصدى لها الحارس دييجو لوبيز على دفعتين.
وحاول خايرو من تصويبة أخرى في الدقيقة الثانية والخمسين لكن دييجو لوبيز عاد للتألق وتصدى لكرته بقدمه اليمنى، ثم أتى بعدها الرّد سريعاً من مرتدة لريال مدريد حين انطلق بيل على الجهة اليمنى ومرّر الكرة إلى بنزيمة الذي استلمها جيداً قبل أن يضعها بهدوء على يسار الحارس معلناً عن الهدف الرابع.
ولم يمض على ذلك سوى خمس دقائق حتى نجح البرتغالي كرستيانو رونالدو في توقع الهدف الشخصي الثاني والخامس لريال مدريد من تصويبة عجز الحارس بيتو عن التصدي لها لتدخل الشباك بصعوبة، في حين لم يتأخر الرّد مجدداً من إشبيلية بتصويبة جميلة من راكيتيتش سكنت الزاوية اليسرى من المرمى.
وكان بمقدور النادي الأندلسي مفاجأة ريال مدريد بهدف رابع في الدقيقة الثامنة والستين لكن تسديدة جاميرو نحو الشباك تصدى لها دييجو لوبيز ببراعة منقذاً مرماه من هدف محقّق، لكن الميرنجي لم يتساهل مع الضيوف حين تمكن الدون كرستيانو رونالدو من توقيع الهاتريك في الدقيقة السبعين.
بعدها بدقيقتين فقط، احتسب حكم اللقاء تيكشييرا فيتيينيس ركلة جزاء مثيرة للجدل ضد النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو، لكن قائد إشبيلية راكيتيتش لم يُحسن التصويب وأرسل الكرة عالياً فوق المرمى، قبل أن يأتي الهدف السابع لريال مدريد وثنائية بنزيمة بعد عرضية جميلة من مارسيلو حوّلها بالرأس للشباك.
وبعد التغييرات التي قام بها أنشيلوتي في الدقائق الأخيرة وخروج لاعب إشبيلية ستيفان مبيا بالبطاقة الحمراء، انخفض إيقاع اللعب من كلا الجانبين وغابت الفعالية عن مهاجمي ريال مدريد في الأمتار الأخيرة رغم الكم الهائل من الفرص التي أتيحت أمامهم، لينتهي اللقاء بفوز كبير للريال بسباعية مدوية.
http://www.youtube.com/watch?v=XB1fslGI0rs