- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ما ان سرت اخبار الشكوك بنوايا صندوق النقد الدولي تجاه رزمة المساعدات لليونان حتى انقلب سحر اليورو عليه وعاود الدولار اكتساب بعض البريق.
من اليونان لا مبشرات بعد باجراءات ترضي الافرقاء المُدينة. اجتماع فيينا يوم أمس أقلقه بئر بلا قعر إسمه اليونان والذي يستعد لابتلاع 60 مليار جديدة.
مصادر البنك المركزي الاوروبي ، وعلى لسان " يورجن شتارك" الذي حذر اليونانيين من ان المال لن يأتي ما لم يتم تنفيذ الاصلاحات.
وسط هذه الاجواء كان قرار وكالة "موديز" الذي الهب الاحداث عشية أمس. الوكالة وضعت تهديدها بخفض درجة ائتمان اليونان موضع التنفيذ. خفضتها الى Caa1 وهي درجة تعكس المخاوف باستحالة القدرة على تامين التمويل.
اليورو ترجم هذه الاحداث تراجعا بانتظار مستجدات البيانات المتبقية لهذا الاسبوع وعشية عطلة اوروبية اليوم الخميس.
*
الشكوك بنوايا صندوق النقد الدولي بعد " شتراوس كان " تجاه اليونان اقلقت الاسواق اذا، ولكن هل أن اليونان وحدها تعلق مصيرها على قروض صندوق النقد؟ ام تراها الشجرة التي تخفي الغابة.
الكلام يدور حول قبرص وقد طلبت عون الصندوق ايضا.
وهكذا كلما ظهرت اقتصاديات تمد يدها متسولة، كلما بدا ان قصر الورق مهدد بالانهيار.
*
وان نجح اليورو بالصمود مقابل الدولار؟
هذا لن يكون نتيجة تجبر وثقة وقوة. هو سيكون نتيجة استخفاف بمنافس لا يملك ابسط قواعد التحدي.
بالامس أظهر تقرير الوظائف في القطاع الخاص ان سوق العمل ليس بعد بخير. ايضا مؤشر مديري المشتريات لم يوحِ بالثقة.مؤشرات مديري المشتريات في الصين كما في اوروبا مهدت لهذه الاجواء بتراجعات ايضا اثقلت على الاجواء على المستوى العالمي.
محللو سيتي جروب لم يفصلوا ضعف الدولار الحالي عن رهانات البعض على برنامج تيسير كمي رقم ثلاثة.
وهل قوة الدولار التي ظهرت في ساعات التداول الاخيرة ليوم امس مجرد فرحة عابرة؟ الجواب سيكون عبر بيانات اليومين المتبقيين من هذا الاسبوع، وهي على الارجح كذلك...
*
وماذا عن ال وول ستريت؟
انه التراجع الاكثر حدة منذ ما يقارب الاشهر العشرة. انباء اليونان اضافة الى البيانات العاطلة فعلت فعلها، وكان ما كان. ال داو جونز فقد 279 نقطة في ساعات قليلة كان قد جهد لجمعها منذ بداية الاسبوع.
بالطبع ما تم ذكره كان دافعا للتراجع، ولكن يجب الا نهمل العنصر الاهم والابرز: انه القلق المتزايد من حالة سوق العمل ومن امكانية رؤية ارقام متراجعة جدا في نتائج الوظائف المستحدثة يوم الجمعة.
من اليونان لا مبشرات بعد باجراءات ترضي الافرقاء المُدينة. اجتماع فيينا يوم أمس أقلقه بئر بلا قعر إسمه اليونان والذي يستعد لابتلاع 60 مليار جديدة.
مصادر البنك المركزي الاوروبي ، وعلى لسان " يورجن شتارك" الذي حذر اليونانيين من ان المال لن يأتي ما لم يتم تنفيذ الاصلاحات.
وسط هذه الاجواء كان قرار وكالة "موديز" الذي الهب الاحداث عشية أمس. الوكالة وضعت تهديدها بخفض درجة ائتمان اليونان موضع التنفيذ. خفضتها الى Caa1 وهي درجة تعكس المخاوف باستحالة القدرة على تامين التمويل.
اليورو ترجم هذه الاحداث تراجعا بانتظار مستجدات البيانات المتبقية لهذا الاسبوع وعشية عطلة اوروبية اليوم الخميس.
*
الشكوك بنوايا صندوق النقد الدولي بعد " شتراوس كان " تجاه اليونان اقلقت الاسواق اذا، ولكن هل أن اليونان وحدها تعلق مصيرها على قروض صندوق النقد؟ ام تراها الشجرة التي تخفي الغابة.
الكلام يدور حول قبرص وقد طلبت عون الصندوق ايضا.
وهكذا كلما ظهرت اقتصاديات تمد يدها متسولة، كلما بدا ان قصر الورق مهدد بالانهيار.
*
وان نجح اليورو بالصمود مقابل الدولار؟
هذا لن يكون نتيجة تجبر وثقة وقوة. هو سيكون نتيجة استخفاف بمنافس لا يملك ابسط قواعد التحدي.
بالامس أظهر تقرير الوظائف في القطاع الخاص ان سوق العمل ليس بعد بخير. ايضا مؤشر مديري المشتريات لم يوحِ بالثقة.مؤشرات مديري المشتريات في الصين كما في اوروبا مهدت لهذه الاجواء بتراجعات ايضا اثقلت على الاجواء على المستوى العالمي.
محللو سيتي جروب لم يفصلوا ضعف الدولار الحالي عن رهانات البعض على برنامج تيسير كمي رقم ثلاثة.
وهل قوة الدولار التي ظهرت في ساعات التداول الاخيرة ليوم امس مجرد فرحة عابرة؟ الجواب سيكون عبر بيانات اليومين المتبقيين من هذا الاسبوع، وهي على الارجح كذلك...
*
وماذا عن ال وول ستريت؟
انه التراجع الاكثر حدة منذ ما يقارب الاشهر العشرة. انباء اليونان اضافة الى البيانات العاطلة فعلت فعلها، وكان ما كان. ال داو جونز فقد 279 نقطة في ساعات قليلة كان قد جهد لجمعها منذ بداية الاسبوع.
بالطبع ما تم ذكره كان دافعا للتراجع، ولكن يجب الا نهمل العنصر الاهم والابرز: انه القلق المتزايد من حالة سوق العمل ومن امكانية رؤية ارقام متراجعة جدا في نتائج الوظائف المستحدثة يوم الجمعة.