فيروس كورونا: ارتفاع أسهم وول ستريت بعد إعلان الرئيس ترامب حالة الطوارئ
ارتفعت أسهم وول ستريت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وبعد إلقاء الرئيس ترامب كلمته، سجّلت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الأساسية ارتفاعاً فاق 9 بالمئة.
كما سجّلت المؤشرات الأوروبية مؤشرات مماثلة. وعوّض مؤشر لندن الرئيسي (فوتسي 100) جزءاً من خسارته أمس بعد إقفاله مسجلاُ ارتفاع بنسبة 2.5 بالمئة.
ويأتي هذا الانتعاش في الأسهم بعد ما عانت وول ستريت أكبر خسائرها منذ عام 1987.
ويخشى المستثمرون من تسبّب فيروس كورونا بركود اقتصادي بعد تأثّر قطاع الأعمال وإلغاء الفعاليات وإغلاق المدارس في عديد من الدول ضمن جهود مكافحة الانتشار.
وسجّلت العديد من المؤشرات حول العالم انخفاضاً فاق 20 بالمئة بالنسبة لأعلى مستوياتها. وهذه بمثابة إشارة حمراء لاقتراب حال الركود.
وقالت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، إنّ الأعضاء سيقرّون مشروع قانون يوفّر إجازة مرضية مدفوعة الأجر، من بين مساعدات أخرى. لكن لم يصدر عن الجمهوريين أو البيت الأبيض أنهّم سيدعمون المشروع.
وساعد إعلان حالة الطوارئ على تسريع بعض خطوات التمويل للحكومات المحلية.
وتعهّد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن بأن تستخدم الولايات المتحدة أي أدوات تحتاجها. وقال في مقابلة مع قناة "سي أن بي سي" الأمريكية إنه يعتقد أنّ تباطؤ نمو الاقتصاد لن يستمر طويلا وإن الوضع كان مخيفاً أكثر عام 1987 حين انخفضت الأسهم في الأسواق بنسبة 20 بالمئة.
وعرفت الأسواق الأوروبية اضطراباً في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع قلق المستثمرين البالغ من الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا.
وشهدت المؤشرات القياسية في وول ستريت وفي لندن يوم الخميس، أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ ما عرف بيوم الاثنين الأسود عام 1987. حين انخفضت بنسبة 10 بالمئة. وخسرت المؤشرات في ألمانيا وفرنسا أكثر من 12 بالمئة.
وجاء هذا التراجع في الأسهم على الرغم من الاجراءات التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي لدعم السوق.
وحظرت هيئة الرقابة المالية في بريطانيا من عملية البيع على المكشوف لمجموعة من الأسهم في شركات إيطالية وإسبانية بعد طلب السلطات هناك التدخل لحماية تلك الشركات.
وجاء حظر البيع بعد الانخفاضات الكبيرة في المؤشرات الايطالية والاسبانية يوم الخميس.
والبيع على المكشوف هو التكهّن بانخفاض سعر السهم، فإن زادت عمليات البيع وقل الطلب يهبط سعر الأسهم تلقائيا.
ومن بين الشركات الي قد تتعرض لأزمات جراء تلك العملية أندية لاتسيو ويوفنتوس لكرة القدم وشركة فيراري لصناعة السيارات.
وقال فرع المصرف الاحتياطي المركزي في نيويورك إنه سيسرّع من عمليات شراء ديون الحكومة الأمريكية استجابة للضغوط المستمرة في سوق السندات.
ففي الأزمات، غالباً ما يتطلع المستثمرون لشراء سندات الخزينة، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعر وانخفاض العائدات.
هل يؤثر تراجع أسواق الأسهم على حياتنا؟ارتفعت أسهم وول ستريت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة الطوارئ لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وبعد إلقاء الرئيس ترامب كلمته، سجّلت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الأساسية ارتفاعاً فاق 9 بالمئة.
كما سجّلت المؤشرات الأوروبية مؤشرات مماثلة. وعوّض مؤشر لندن الرئيسي (فوتسي 100) جزءاً من خسارته أمس بعد إقفاله مسجلاُ ارتفاع بنسبة 2.5 بالمئة.
ويأتي هذا الانتعاش في الأسهم بعد ما عانت وول ستريت أكبر خسائرها منذ عام 1987.
ويخشى المستثمرون من تسبّب فيروس كورونا بركود اقتصادي بعد تأثّر قطاع الأعمال وإلغاء الفعاليات وإغلاق المدارس في عديد من الدول ضمن جهود مكافحة الانتشار.
وسجّلت العديد من المؤشرات حول العالم انخفاضاً فاق 20 بالمئة بالنسبة لأعلى مستوياتها. وهذه بمثابة إشارة حمراء لاقتراب حال الركود.
وقالت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، إنّ الأعضاء سيقرّون مشروع قانون يوفّر إجازة مرضية مدفوعة الأجر، من بين مساعدات أخرى. لكن لم يصدر عن الجمهوريين أو البيت الأبيض أنهّم سيدعمون المشروع.
وساعد إعلان حالة الطوارئ على تسريع بعض خطوات التمويل للحكومات المحلية.
وتعهّد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن بأن تستخدم الولايات المتحدة أي أدوات تحتاجها. وقال في مقابلة مع قناة "سي أن بي سي" الأمريكية إنه يعتقد أنّ تباطؤ نمو الاقتصاد لن يستمر طويلا وإن الوضع كان مخيفاً أكثر عام 1987 حين انخفضت الأسهم في الأسواق بنسبة 20 بالمئة.
وعرفت الأسواق الأوروبية اضطراباً في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع قلق المستثمرين البالغ من الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا.
وشهدت المؤشرات القياسية في وول ستريت وفي لندن يوم الخميس، أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ ما عرف بيوم الاثنين الأسود عام 1987. حين انخفضت بنسبة 10 بالمئة. وخسرت المؤشرات في ألمانيا وفرنسا أكثر من 12 بالمئة.
وجاء هذا التراجع في الأسهم على الرغم من الاجراءات التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي لدعم السوق.
وحظرت هيئة الرقابة المالية في بريطانيا من عملية البيع على المكشوف لمجموعة من الأسهم في شركات إيطالية وإسبانية بعد طلب السلطات هناك التدخل لحماية تلك الشركات.
وجاء حظر البيع بعد الانخفاضات الكبيرة في المؤشرات الايطالية والاسبانية يوم الخميس.
والبيع على المكشوف هو التكهّن بانخفاض سعر السهم، فإن زادت عمليات البيع وقل الطلب يهبط سعر الأسهم تلقائيا.
ومن بين الشركات الي قد تتعرض لأزمات جراء تلك العملية أندية لاتسيو ويوفنتوس لكرة القدم وشركة فيراري لصناعة السيارات.
وقال فرع المصرف الاحتياطي المركزي في نيويورك إنه سيسرّع من عمليات شراء ديون الحكومة الأمريكية استجابة للضغوط المستمرة في سوق السندات.
ففي الأزمات، غالباً ما يتطلع المستثمرون لشراء سندات الخزينة، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعر وانخفاض العائدات.
رد الفعل الأولي لدى كثير من الناس هو عدم التأثر بشكل مباشر لأنهم لا يستثمرون أموالا سائلة.
ولكن مدخرات الموظفين في صناديق التقاعد قد تتأثر قيمتها نظرا لأن بعض الشركات تستثمر تلك الأموال ومع وجود أزمة مالية تنخفض قيمة تلك المدخرات.