- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن الجيش السوري الحر يجري محادثات في دمشق مع مسؤولين كبار في نظام الأسد، في تطور جديد قد يغير مسار الحرب الدائرة في سوريا.
وذكر الصحفي البريطاني المعروف روبرت فيسك في مقال له نُشر الاثنين بالصحيفة أن وفدا مؤلفا من رجلين مدنيين تابعين للجيش الحر وصل سرا إلى دمشق من مدينة حلب قبل 6 أسابيع، بعد حصوله على ضمانات بشأن سلامته، مشيرا إلى أنه التقى مسؤولاً بارزاً من موظفي الرئيس الأسد.
وأشار فيسك إلى أن وفد الجيش السوري الحر حمل معه إلى دمشق مبادرة "غير عادية" لإطلاق محادثات بين الحزب والحكومة السورية بهدف إيجاد حل "سوري" للأزمة.
وتتكون المبادرة من أربع نقاط تتمثل بالدعوة إلى حوار داخلي سوري والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة ووضع حد للصراعات الطائفية والأثنية ومشاركة جميع الأطراف بالعمل من أجل اقامة سورية ديمقراطية تهيمن فيها سيادة القانون.
وأكد فيسك إلى أن المبادرة لم تطالب برحيل الرئيس الأسد في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن رد النظام جاء سريعا، ويتضمن "اجراء حوار داخل الوطن السوري من دون وضع شروط مسبقة، مع تقديم ضمانات رئاسية لحماية ممثلي الجيش السوري الحر المشاركين في الحوار".
وتتزامن هذه المباحثات مع إعلان 13 مجموعة قتالية الانشقاق عن الجيش الحر وتشكيل إطار جديد يضم جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، وهو ما يعزز الشكوك حول مستقبل الجيش الحر في ظل خلافه المتصاعد مع الجماعات الإسلامية المرتبطة بالقاعدة.
وأشار فيسك إلى وجود تطوراً آخر يجري الآن في حلب ويتمثل بسماح الجيش الحر للموظفين الحكوميين باستئناف العمل في مكاتبهم، واعادة افتتاح المؤسسات الحكومية والمدارس، ونزع سلاح الطلاب الذين انضموا للجماعات المسلحة في العامين الماضيين والسماح لهم بالعودة إلى فصولهم الدراسية، وذلك ضمن المناطق التي يسيطر عليها الحزب في المدينة.
وأشار الكاتب البريطاني إلى أن المسؤولين السوريين يحاولون منذ أشهر إقناع المنشقين عن الجيش النظامي لصالح الجيش الحر بالعودة إليه مجددا، مشيرا إلى أن الآلاف منهم يشعرون بأن ثورتهم ضد الحكومة سُرقت منهم جراء تنامي نفوذ جبهة النصرة والجماعات الإسلامية الأخرى.
وكان الناطق باسم مجلس القيادة العسكرية العليا لقوات المعارضة السورية حذر من تحول فصائل المعارضة المسلحة إلى جيوش إسلامية.
وأكد العقيد قاسم سعد أن تراجع الدعم الغربي يساهم في تحول المعارضة المسلحة إلى كتائب مسلحة "إسلامية سنية" على التعدد الديني والعرقي للشعب السوري، مشيرا إلى أن الكتائب الإسلامية المنشقة عن الجيش الحر تحصل على دعم كبير من دول الجوار.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى إن القتال بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي هدأ تقريباً في مناطق من محافظة حمص، فيما توقف استهداف مقاتلي الجيش الحر في بعض القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ويؤكد فيسك أن المزايا التي سيجنيها نظام الرئيس الأسد كثيرة "ففي حال تمكن من اقناع مقاتلي الجيش السوري الحر من العودة إلى صفوف الجيش النظامي وضمان سلامتهم، فإن مناطق واسعة من الأراضي الخاضعة لسيطرة المتمردين ستعود إلى سيطرة الحكومة من دون اطلاق رصاصة واحدة، من ثم يحوّل الجيش النظامي تركيزه على جبهة النصرة والجماعات الجهادية الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة تحت اسم 'الوحدة الوطنية'، بعد أن عزز صفوفه بهؤلاء المنشقين".
وذكر الصحفي البريطاني المعروف روبرت فيسك في مقال له نُشر الاثنين بالصحيفة أن وفدا مؤلفا من رجلين مدنيين تابعين للجيش الحر وصل سرا إلى دمشق من مدينة حلب قبل 6 أسابيع، بعد حصوله على ضمانات بشأن سلامته، مشيرا إلى أنه التقى مسؤولاً بارزاً من موظفي الرئيس الأسد.
وأشار فيسك إلى أن وفد الجيش السوري الحر حمل معه إلى دمشق مبادرة "غير عادية" لإطلاق محادثات بين الحزب والحكومة السورية بهدف إيجاد حل "سوري" للأزمة.
وتتكون المبادرة من أربع نقاط تتمثل بالدعوة إلى حوار داخلي سوري والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة ووضع حد للصراعات الطائفية والأثنية ومشاركة جميع الأطراف بالعمل من أجل اقامة سورية ديمقراطية تهيمن فيها سيادة القانون.
وأكد فيسك إلى أن المبادرة لم تطالب برحيل الرئيس الأسد في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن رد النظام جاء سريعا، ويتضمن "اجراء حوار داخل الوطن السوري من دون وضع شروط مسبقة، مع تقديم ضمانات رئاسية لحماية ممثلي الجيش السوري الحر المشاركين في الحوار".
وتتزامن هذه المباحثات مع إعلان 13 مجموعة قتالية الانشقاق عن الجيش الحر وتشكيل إطار جديد يضم جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، وهو ما يعزز الشكوك حول مستقبل الجيش الحر في ظل خلافه المتصاعد مع الجماعات الإسلامية المرتبطة بالقاعدة.
وأشار فيسك إلى وجود تطوراً آخر يجري الآن في حلب ويتمثل بسماح الجيش الحر للموظفين الحكوميين باستئناف العمل في مكاتبهم، واعادة افتتاح المؤسسات الحكومية والمدارس، ونزع سلاح الطلاب الذين انضموا للجماعات المسلحة في العامين الماضيين والسماح لهم بالعودة إلى فصولهم الدراسية، وذلك ضمن المناطق التي يسيطر عليها الحزب في المدينة.
وأشار الكاتب البريطاني إلى أن المسؤولين السوريين يحاولون منذ أشهر إقناع المنشقين عن الجيش النظامي لصالح الجيش الحر بالعودة إليه مجددا، مشيرا إلى أن الآلاف منهم يشعرون بأن ثورتهم ضد الحكومة سُرقت منهم جراء تنامي نفوذ جبهة النصرة والجماعات الإسلامية الأخرى.
وكان الناطق باسم مجلس القيادة العسكرية العليا لقوات المعارضة السورية حذر من تحول فصائل المعارضة المسلحة إلى جيوش إسلامية.
وأكد العقيد قاسم سعد أن تراجع الدعم الغربي يساهم في تحول المعارضة المسلحة إلى كتائب مسلحة "إسلامية سنية" على التعدد الديني والعرقي للشعب السوري، مشيرا إلى أن الكتائب الإسلامية المنشقة عن الجيش الحر تحصل على دعم كبير من دول الجوار.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى إن القتال بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي هدأ تقريباً في مناطق من محافظة حمص، فيما توقف استهداف مقاتلي الجيش الحر في بعض القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ويؤكد فيسك أن المزايا التي سيجنيها نظام الرئيس الأسد كثيرة "ففي حال تمكن من اقناع مقاتلي الجيش السوري الحر من العودة إلى صفوف الجيش النظامي وضمان سلامتهم، فإن مناطق واسعة من الأراضي الخاضعة لسيطرة المتمردين ستعود إلى سيطرة الحكومة من دون اطلاق رصاصة واحدة، من ثم يحوّل الجيش النظامي تركيزه على جبهة النصرة والجماعات الجهادية الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة تحت اسم 'الوحدة الوطنية'، بعد أن عزز صفوفه بهؤلاء المنشقين".