- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
هدأت نسبيا الزوبعة في الاسواق الناشئة ولكن احدا لا يقول انها باتت وراءنا. انسحاب الرساميل الحاد احدث بلبلة كبيرة في اسواق السندات كما في اسواق الاسهم والعملات وفي بلدان عدة. السبب الاوجه في اندلاع الازمة يبقى خوف المستثمرين من ندرة السيولة عقب بدء الفدرالي بتخفيض ضخها الى الاسواق. اضف الى ذلك المخاوف من برودة الاقتصاد الصيني وعدم قدرته على الوفاء بما يتطلبه سوق العمل. لا ننسى الاوضاع السياسية المضطربة في تركيا كما في جار روسيا الاهم اي اوكرانيا ايضا في تايلاند والارجنتين وجنوب افريقيا. ( الاسبوع الماضي هربت 6.3 مليار دولار من اسواق الاسهم فقط في البلدان الناشئة ) . محاولات البنوك المركزية في بعض البلدان كانت هجومية في التصدي للازمة ونجحت نسبيا.
هل تتوسع الازمة لتصير عالمية؟
حتى الان لا زال ذلك مستبعدا. لكن الاكيد هو التالي: ان استمر هروب الرساميل من هذه الاسواق فلا بد ان يحمل معه متاعب كبيرة لبعض البلدان.
*كما اثبتت الازمات السابقة فان انعدام شهية المخاطرة تنعكس سلبا اولا على العملات العائدة للبلدان الصغيرة . هذا يشمل الان العملات السويدية والنروجية ولكن ايضا الاسترالي والنيوزلندي.
العملات الاربع المذكورة افادت بعد العام 2008 من ضعف العملات الكبيرة وتقدمن بقوة ما جعل البنوك المركزية تتذمر وتحذر من المزيد من الارتفاع نظرا لضرره على القدرة التنافسية لهذه البلدان.
والصورة الان؟
بين العملات الصغيرة يبدو الدولار النيوزلندي مناسبا لاستثمار متوسط الامد نظرا لان نيوزلندا ستكون الاولى وسباقة في رفع الفائدة. رئيس المركزي افصح عن ذلك في اجتماع المكركزي الاخير. ما قد يبقي بعض الضغوط على النيوزلندي هو ان رئيس المركزي لم يخف عدم رضاه عن ارتفاع العملة ما قد يعمم حالة حذر في السوق من اجراءات ما تحد من الارتفاع.
شرط الاستثمار هذا يبقى في الا تتوسع الازمة بحدة في الاسواق الناشئة. في هذه الحالة لن تختار الاموال الهروب الى الدولار النيوزلندي حتما. العملات الكبرى ستكون هي المطلوبة كماركز امان مفضلة. الين بالطبع في المقدمة.
التازم الكبير هذا نستبعده حتى الان...
هل تتوسع الازمة لتصير عالمية؟
حتى الان لا زال ذلك مستبعدا. لكن الاكيد هو التالي: ان استمر هروب الرساميل من هذه الاسواق فلا بد ان يحمل معه متاعب كبيرة لبعض البلدان.
*كما اثبتت الازمات السابقة فان انعدام شهية المخاطرة تنعكس سلبا اولا على العملات العائدة للبلدان الصغيرة . هذا يشمل الان العملات السويدية والنروجية ولكن ايضا الاسترالي والنيوزلندي.
العملات الاربع المذكورة افادت بعد العام 2008 من ضعف العملات الكبيرة وتقدمن بقوة ما جعل البنوك المركزية تتذمر وتحذر من المزيد من الارتفاع نظرا لضرره على القدرة التنافسية لهذه البلدان.
والصورة الان؟
بين العملات الصغيرة يبدو الدولار النيوزلندي مناسبا لاستثمار متوسط الامد نظرا لان نيوزلندا ستكون الاولى وسباقة في رفع الفائدة. رئيس المركزي افصح عن ذلك في اجتماع المكركزي الاخير. ما قد يبقي بعض الضغوط على النيوزلندي هو ان رئيس المركزي لم يخف عدم رضاه عن ارتفاع العملة ما قد يعمم حالة حذر في السوق من اجراءات ما تحد من الارتفاع.
شرط الاستثمار هذا يبقى في الا تتوسع الازمة بحدة في الاسواق الناشئة. في هذه الحالة لن تختار الاموال الهروب الى الدولار النيوزلندي حتما. العملات الكبرى ستكون هي المطلوبة كماركز امان مفضلة. الين بالطبع في المقدمة.
التازم الكبير هذا نستبعده حتى الان...