- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
"قتلت أبى وزوجتى بعد أن رأيته يحل محلى فى غرفتى وعلى سريرى، لم أشعر بنفسى إلا بعد أن انقضت عليهما طعنا بالسكين، كنت كالمجنون الذى فقد عقله بعد أن رأيت مشهدا تشيب له الرؤوس، فأبى من جاء بى إلى هذه الدنيا تخلى عن كل ما هو إنسانى وارتضى على نفسه أن ينام مع زوجتى ويأخذ مكانى فأى دين وأخلاق دفعتهما ليفعلا بى ذلك"، هذه كلمات قالها الزوج الملكوم "كريم" الذى قتل أبيه وزجته دفاعا عن شرفه المهدر، الذى قضت محكمة الجنايات ببراءته بعد التأكد من أنه ارتكب ذلك دفاعا عن شرفه.
وتابع "كريم" تزوجت "منال" صاحبة 21 عاما ولم أتخيل أن يأتى اليوم الذى أقوم بقتل من أحببتها، عندما رأيتها وقعت فى غرامها على الفور لما تملكه من جمال وطلة تخطف كل من ينظر إليها، حاربت الدنيا كلها للفوز بها وأتزوجها، حتى أبى الذى رفض زواجى منها تحديته إلى أن وافق".
وأكمل "كريم"مأساته: تزوجنا وعشنا مع أبى فى منزله فأنا ابنه الوحيد وأمى متوفاة وكان شرطه الأساسى لكى نتزوج أن نقيم معه، فكانت حياتى بسبب وجوده معنا فيها الكثير من التحفز، فلم يهن على أن أجرحه وضغطت على زوجتى حتى وافقت فهى كانت لا تحبذ هذه الفكرة.
وتابع "كريم" فى حالة من الانهيار يقص بداية العلاقة بين والده وزوجته الجميلة قائلا: علاقتهم فى البداية كانت أبويه، لم أشعر فى يوم بالخوف منه على زوجتى بل كنت أذهب إلى العمل وأنا مطمئن أنها تعيش مع أب يعوضها عن وفاة أبيها، ولم تشتك منه أبدا رغم رفضها فى البداية وإصرارها على عدم العيش بمنزله، كانا يقضيان معا أكثر مما أقضى معهما بحكم عملى فأنا أعمل شفت صباحى، وأذهب لأعمل عمل آخر مساءً، أى مدة جلوسى بالمنزل لا تتعدى الـ 4 ساعات كأقصى حد.
أخذ "كريم" وقتا طويلا ليستعيد توازنه وتكلم والدموع تملأ عيناه "عندما كنت أراهما معا يضحكان كنت أشعر بالسعادة لأن أبى عوضه الله بزوجة ابن كزوجتى تراعى الله فى هذا الرجل العجوز وتخدمه دون كلل أو ملل لم أكن أعلم أن القصة تحمل بعدا آخر، وأنهم ينتهزان فرصة غيابى عن المنزل ويفعلان أفعالا شيطانية بعيدة عن الشرع والدين.
وتابع: رأيته مرة يضع يديه عليها بصورة جعلتنى أنفر من أبى وأصبحت لا أطيق كلامه معها فحدثت نفسى كيف ارتضى أن يفعل ذلك، وقلت لعله فقد عقله، وحزنت جدا من زوجتى أنها لم تبال ولم تشتك فكيف تقبل هذا الفعل على نفسها، وأخذت أجلس فى المنزل فترات أكبر بعد أن أصبح الخوف ينعش قلبى كل يوم، وبدأت فى البحث عن شقة لأعيش أنا وزوجتى بعيدا عن منزل أبى الذى أذهب تقدم العمر عقله".
وأكمل "كريم" قابل أبى وزوجتى تصرفى وبحثى عن شقة بالرفض مما جعلنى أصر أكثر، وتعللت الخائنة أنها لن تترك رجلا فى مثل سن والداها ليعيش لوحده دون أن يرعاه أحد ولكنى لم أسمع لهما.
وعن يوم الحادث قال "كريم" فى اضطراب شديد وصوت يملأه الحسرة على ما مر به من مأساة: رجعت المنزل فى غير موعدى وعندما دخلت الشقة سمعت أصوات غريبة وعندها صمت "كريم" لحظة وابتلع ريقه ثم أكمل "مكست قلبى من هول ما سمعت وحدثت نفسى لحظات لعلنى لا أسمع جيدا أو أن ما أسمعه من تملك الشيطان والشك منى ودفعت باب غرفة النوم وأن أدعو الله أن يخيب ظنى ويكذب سمعى، ولكنى رأيتهما معا عاريان فى سريرى يمارسان علاقة شيطانية فانهرت من هول ما رأيت وجريت على المطبخ وأحضرت السكين وقطعت جسدهما معا وقتلتهما لأنتقم لشرفى ولم يفرق معى أنه أبى فهو خاننى وقبل على نفسه أن يحل محلى، ولكن المحكمة كانت أرحم من الجميع على وقدرت حالتى وأخذت براءة بعد أن قضيت فترة سنة وشهرين خلف القضبان مدة المحاكمة.
وتابع "كريم" تزوجت "منال" صاحبة 21 عاما ولم أتخيل أن يأتى اليوم الذى أقوم بقتل من أحببتها، عندما رأيتها وقعت فى غرامها على الفور لما تملكه من جمال وطلة تخطف كل من ينظر إليها، حاربت الدنيا كلها للفوز بها وأتزوجها، حتى أبى الذى رفض زواجى منها تحديته إلى أن وافق".
وأكمل "كريم"مأساته: تزوجنا وعشنا مع أبى فى منزله فأنا ابنه الوحيد وأمى متوفاة وكان شرطه الأساسى لكى نتزوج أن نقيم معه، فكانت حياتى بسبب وجوده معنا فيها الكثير من التحفز، فلم يهن على أن أجرحه وضغطت على زوجتى حتى وافقت فهى كانت لا تحبذ هذه الفكرة.
وتابع "كريم" فى حالة من الانهيار يقص بداية العلاقة بين والده وزوجته الجميلة قائلا: علاقتهم فى البداية كانت أبويه، لم أشعر فى يوم بالخوف منه على زوجتى بل كنت أذهب إلى العمل وأنا مطمئن أنها تعيش مع أب يعوضها عن وفاة أبيها، ولم تشتك منه أبدا رغم رفضها فى البداية وإصرارها على عدم العيش بمنزله، كانا يقضيان معا أكثر مما أقضى معهما بحكم عملى فأنا أعمل شفت صباحى، وأذهب لأعمل عمل آخر مساءً، أى مدة جلوسى بالمنزل لا تتعدى الـ 4 ساعات كأقصى حد.
أخذ "كريم" وقتا طويلا ليستعيد توازنه وتكلم والدموع تملأ عيناه "عندما كنت أراهما معا يضحكان كنت أشعر بالسعادة لأن أبى عوضه الله بزوجة ابن كزوجتى تراعى الله فى هذا الرجل العجوز وتخدمه دون كلل أو ملل لم أكن أعلم أن القصة تحمل بعدا آخر، وأنهم ينتهزان فرصة غيابى عن المنزل ويفعلان أفعالا شيطانية بعيدة عن الشرع والدين.
وتابع: رأيته مرة يضع يديه عليها بصورة جعلتنى أنفر من أبى وأصبحت لا أطيق كلامه معها فحدثت نفسى كيف ارتضى أن يفعل ذلك، وقلت لعله فقد عقله، وحزنت جدا من زوجتى أنها لم تبال ولم تشتك فكيف تقبل هذا الفعل على نفسها، وأخذت أجلس فى المنزل فترات أكبر بعد أن أصبح الخوف ينعش قلبى كل يوم، وبدأت فى البحث عن شقة لأعيش أنا وزوجتى بعيدا عن منزل أبى الذى أذهب تقدم العمر عقله".
وأكمل "كريم" قابل أبى وزوجتى تصرفى وبحثى عن شقة بالرفض مما جعلنى أصر أكثر، وتعللت الخائنة أنها لن تترك رجلا فى مثل سن والداها ليعيش لوحده دون أن يرعاه أحد ولكنى لم أسمع لهما.
وعن يوم الحادث قال "كريم" فى اضطراب شديد وصوت يملأه الحسرة على ما مر به من مأساة: رجعت المنزل فى غير موعدى وعندما دخلت الشقة سمعت أصوات غريبة وعندها صمت "كريم" لحظة وابتلع ريقه ثم أكمل "مكست قلبى من هول ما سمعت وحدثت نفسى لحظات لعلنى لا أسمع جيدا أو أن ما أسمعه من تملك الشيطان والشك منى ودفعت باب غرفة النوم وأن أدعو الله أن يخيب ظنى ويكذب سمعى، ولكنى رأيتهما معا عاريان فى سريرى يمارسان علاقة شيطانية فانهرت من هول ما رأيت وجريت على المطبخ وأحضرت السكين وقطعت جسدهما معا وقتلتهما لأنتقم لشرفى ولم يفرق معى أنه أبى فهو خاننى وقبل على نفسه أن يحل محلى، ولكن المحكمة كانت أرحم من الجميع على وقدرت حالتى وأخذت براءة بعد أن قضيت فترة سنة وشهرين خلف القضبان مدة المحاكمة.