- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يوم جديد يهل علينا في الولايات المتحدة الأمريكية عزيزي القارئ، حيث انخفضنخفض مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 30 نقطة، أي بنسبة بلغت 0.2 بالمئة، ليصل إلى مستويات 13169 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.3 نقطة، ليصل إلى مستويات 1408.1 نقطة، (البيانات مسجلة في تمام الساعة 07:21 صباحاً بتوقيت نيويورك)، حيث جاء الانخفاض في ظل ترقب المستثمرين لمحضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة اليوم.
وقد أغلقت الأسهم الأمريكية يوم أمس بانخفاض واضح، في حين تترقب الأسواق صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، في مسعى منهم لاستشفاف ما إذا كان البنك الفدرالي الأمريكي سيعطي أي تلميحات حول إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي) أو أي خطط تحفيزية أخرى في القريب العاجل لدعم الاقتصاد.
وتشير التوقعات والتكهنات بأن البنك الفدرالي الأمريكي سيواصل تسهيل سياساته النقدية في مسعى منه لدعم عجلة النمو الاقتصادي في البلاد، في حين تتنامى في الوقت الحالي التوقعات التي تؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي بات بحاجة إلى دعم حقيقي في القريب العاجل، في ظل تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي في الربعين الأول والثاني ومطلع الربع الثالث.
هذا وقد طالب رئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس "مزيداً من الوقت" من أجل تطبيق الاصلاحات الهيكلية في بلاده، وذلك قبل وصول رئيس مجموعة اليورو إلى أثينا اليوم، وذلك في مقابلة مع صحيفة بليد الألمانية نشرتها اليوم الأربعاء.
وقال "كل ما نريده هو مزيد من الوقت لالتقاط أنفاسنا كي نتمكن من النهوض بالاقتصاد وزيادة عائدات الدولة. المزيد من الوقت لا يعني تلقائيا المزيد من المال". ومن المقرر أن يقوم ساماراس يومي الجمعة والسبت بزيارة ألمانيا وفرنسا ضمن المساعي لمواجهة الأوضاع الاقتصادية الحرجة في البلاد.
ولا بد لنا من الأخذ بعين الاعتبار أن جمهور المستثمرين ينتظر بفارغ الصبر اجتماعات قادة أوروبيين خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيقوم جون كلود يانكر رئيس وزراء مالية منطقة اليورو بزيارة اليونان يوم غد الأربعاء لمناقشة طلب البلاد لتمديد برنامجها في تصحيح أوضاعها المالية، وفي المقابل فإن رئيس الوزراء اليوناني ساماراس سيسافر إلى برلين وباريس يومي الجمعة والسبت لملاقاة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لمباحثة التطورات الاقتصادية في اليونان.
وقد أغلقت الأسهم الأمريكية يوم أمس بانخفاض واضح، في حين تترقب الأسواق صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، في مسعى منهم لاستشفاف ما إذا كان البنك الفدرالي الأمريكي سيعطي أي تلميحات حول إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي) أو أي خطط تحفيزية أخرى في القريب العاجل لدعم الاقتصاد.
وتشير التوقعات والتكهنات بأن البنك الفدرالي الأمريكي سيواصل تسهيل سياساته النقدية في مسعى منه لدعم عجلة النمو الاقتصادي في البلاد، في حين تتنامى في الوقت الحالي التوقعات التي تؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي بات بحاجة إلى دعم حقيقي في القريب العاجل، في ظل تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي في الربعين الأول والثاني ومطلع الربع الثالث.
هذا وقد طالب رئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس "مزيداً من الوقت" من أجل تطبيق الاصلاحات الهيكلية في بلاده، وذلك قبل وصول رئيس مجموعة اليورو إلى أثينا اليوم، وذلك في مقابلة مع صحيفة بليد الألمانية نشرتها اليوم الأربعاء.
وقال "كل ما نريده هو مزيد من الوقت لالتقاط أنفاسنا كي نتمكن من النهوض بالاقتصاد وزيادة عائدات الدولة. المزيد من الوقت لا يعني تلقائيا المزيد من المال". ومن المقرر أن يقوم ساماراس يومي الجمعة والسبت بزيارة ألمانيا وفرنسا ضمن المساعي لمواجهة الأوضاع الاقتصادية الحرجة في البلاد.
ولا بد لنا من الأخذ بعين الاعتبار أن جمهور المستثمرين ينتظر بفارغ الصبر اجتماعات قادة أوروبيين خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيقوم جون كلود يانكر رئيس وزراء مالية منطقة اليورو بزيارة اليونان يوم غد الأربعاء لمناقشة طلب البلاد لتمديد برنامجها في تصحيح أوضاعها المالية، وفي المقابل فإن رئيس الوزراء اليوناني ساماراس سيسافر إلى برلين وباريس يومي الجمعة والسبت لملاقاة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لمباحثة التطورات الاقتصادية في اليونان.