المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
قبيل الجلسة الأمريكية: توقعات بتقلّص عجز الميزان التجاري وأسعار المنتجين قد ترتفع بشكل طفيف خلال آذار
يفصلنا عن ختام تداولات الأسبوع يومٌ واحد عزيزي القارئ والاقتصاد الأمريكي يحاول جاهداً ترسيخ فكرة أنه يسير على خطى التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، ويجب الإشارة هنا بأنه على الرغم من التقدم الذي تشهده القطاعات الأمريكية إلا أنها لن تكون بالشكل المنشود، حيث أن الضغوطات الخارجية والداخلية تؤثر على مجمل الأداء والاستمرارية.
التركيز بات كبيراً على أزمة المديونية الأوروبية فالأنظار موجهة على اسبانيا التي قد تسير على خطى اليونان، مع أن رئيس الوزراء الاسباني تعهد مؤخراً بأن بلاده ستسعى جاهدة على أن لا تحتاج إلى خطة إنقاذ كتلك التي تلقتها كل من اليونان وإيرلندا والبرتغال، ولكن كل تلك الأحداث الخارجية تؤثر على مستويات الثقة عالمياً وبالتالي تحد من توسع الأنشطة الأمريكية بالشكل المطلوب، ناهيك عن التأثيرات الداخلية في الولايات المتحدة.
مساء أمس الأربعاء صدر عن الفدرالي الأمريكي تقرير كتاب بيج الذي نوه من خلاله الفدرالي لاتساع الاقتصاد في المقاطعات الأمريكية الإثني عشر، مشيراً للبيانات التي أظهرت استمرار تحسن الصناعات التحويلية و معدلات التوظيف بالإضافة لمبيعات التجزئة علي الرغم من ارتفاع أسعار الوقود و الطاقة، الأمر الذي أثر إيجاباً على مؤشرات الأسهم الأمريكية منذ ساعات قبل إغلاق جلسة أمس وحتى التعاملات الآجلة التي تسبق افتتاح جلسة اليوم.
اليوم سيصدر عن الاقتصاد الأكبر في العالم تقرير الميزان التجاري الذي من المتوقع أن يظهر تقلصاً في العجز خلال شهر آذار/ مارس ليصل العجز إلى 51.8 مليار دولار أمريكي مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 52.6 مليار دولار، حيث أن الدولار الأمريكي هبط أمام العملات الرئيسية خلال الشهر نفسه، إذ بالنظر إلى مؤشر الدولار نرى بأنه انخفض من مستوياته العليا التي وصلها خلال آذار عند 80.10 ليصل مع نهاية الشهر إلى 78.97 وذلك قبل عودته للارتفاع مع مرور الشهر الجاري.
وقد شهدنا يوم أمس صدور تقرير أسعار الواردات الأمريكية التي جاءت بأعلى مما توقعت الأسواق لتصل إلى أعلى مستوى للأسعار منذ عام تقريباً، وذلك كنتيجة لارتفاع أسعار مشتقات النفط المستوردة خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الواردات التصنيعية خلال آذار، ناهيك عن ارتفاع أسعار المأكولات والمشروبات المستوردة.
وفي نفس الوقت سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي بيانات تضخمية تتمثل في تقرير أسعار المنتجين عن شهر آذار/ مارس أيضاً، والتوقعات تشير بأن الأسعار سترتفع بنسبة 0.3% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.4%، بينما على الصعيد السنوي فإن الأسعار قد تكون ارتفعت بنسبة 3.1% مقابل 3.3%، أما بالنسبة لأسعار المنتجين باستبعاد الغذاء والطاقة فقد تكون ارتفعت بنسبة 0.2% بتطابق مع السابق، وهذا ما أكد عليه الفدرالي الأمريكي مؤخراً، وهو أن مستويات التضخم ستكون تحت السيطرة خلال الفترة المقبلة.
أما بالنسبة للتقرير الأسبوعي لطلبات الإعانة الأمريكية فمن المتوقع أن تكون انخفضت في الأسبوع المنتهي في السابع من نيسان/ ابريل الجاري إلى 355 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 357 ألف طلب، بينما من المحتمل أن تكون طلبات الإعانة المستمرة قد انخفضت بمقدار ثلاثة آلاف طلب في الأسبوع المنتهي في الحادي والثلاثين من شهر آذار/ مارس المنقضي لتصل إلى 3335 ألف طلب.
وهنا عزيزي القارئ نشير بأن الأوضاع لا تزال غير واضحة بشكل كامل عزيزي القارئ، فالتباين واضح على بيانات الاقتصاد الأمريكي، ولكن تبقى تلك البيانات دلائل على أن الاقتصاد الأمريكي سائر على خطى التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، كما أن أنشطة الاقتصاد الأكبر في العالم تعتبر أفضل من التي صدرت عن القارة العجوز التي وقع معظم اقتصادياتها في دائرة الركود الطفيف، ويبقى الاقتصاد الأمريكي سائر على خطة التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم.
وبالنظر إلى مؤشرات الأسهم الأمريكية فقد ارتفعت في تعاملاتها الآجلة قبيل افتتاح جلسة اليوم الخميس، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة حوالي 0.19% ليصل إلى 12771.00 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.20% ليصل إلى 1367.30 نقطة، وذلك في تمام الساعة 06:30 بتوقيت نيويورك.
يفصلنا عن ختام تداولات الأسبوع يومٌ واحد عزيزي القارئ والاقتصاد الأمريكي يحاول جاهداً ترسيخ فكرة أنه يسير على خطى التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، ويجب الإشارة هنا بأنه على الرغم من التقدم الذي تشهده القطاعات الأمريكية إلا أنها لن تكون بالشكل المنشود، حيث أن الضغوطات الخارجية والداخلية تؤثر على مجمل الأداء والاستمرارية.
التركيز بات كبيراً على أزمة المديونية الأوروبية فالأنظار موجهة على اسبانيا التي قد تسير على خطى اليونان، مع أن رئيس الوزراء الاسباني تعهد مؤخراً بأن بلاده ستسعى جاهدة على أن لا تحتاج إلى خطة إنقاذ كتلك التي تلقتها كل من اليونان وإيرلندا والبرتغال، ولكن كل تلك الأحداث الخارجية تؤثر على مستويات الثقة عالمياً وبالتالي تحد من توسع الأنشطة الأمريكية بالشكل المطلوب، ناهيك عن التأثيرات الداخلية في الولايات المتحدة.
مساء أمس الأربعاء صدر عن الفدرالي الأمريكي تقرير كتاب بيج الذي نوه من خلاله الفدرالي لاتساع الاقتصاد في المقاطعات الأمريكية الإثني عشر، مشيراً للبيانات التي أظهرت استمرار تحسن الصناعات التحويلية و معدلات التوظيف بالإضافة لمبيعات التجزئة علي الرغم من ارتفاع أسعار الوقود و الطاقة، الأمر الذي أثر إيجاباً على مؤشرات الأسهم الأمريكية منذ ساعات قبل إغلاق جلسة أمس وحتى التعاملات الآجلة التي تسبق افتتاح جلسة اليوم.
اليوم سيصدر عن الاقتصاد الأكبر في العالم تقرير الميزان التجاري الذي من المتوقع أن يظهر تقلصاً في العجز خلال شهر آذار/ مارس ليصل العجز إلى 51.8 مليار دولار أمريكي مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 52.6 مليار دولار، حيث أن الدولار الأمريكي هبط أمام العملات الرئيسية خلال الشهر نفسه، إذ بالنظر إلى مؤشر الدولار نرى بأنه انخفض من مستوياته العليا التي وصلها خلال آذار عند 80.10 ليصل مع نهاية الشهر إلى 78.97 وذلك قبل عودته للارتفاع مع مرور الشهر الجاري.
وقد شهدنا يوم أمس صدور تقرير أسعار الواردات الأمريكية التي جاءت بأعلى مما توقعت الأسواق لتصل إلى أعلى مستوى للأسعار منذ عام تقريباً، وذلك كنتيجة لارتفاع أسعار مشتقات النفط المستوردة خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الواردات التصنيعية خلال آذار، ناهيك عن ارتفاع أسعار المأكولات والمشروبات المستوردة.
وفي نفس الوقت سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي بيانات تضخمية تتمثل في تقرير أسعار المنتجين عن شهر آذار/ مارس أيضاً، والتوقعات تشير بأن الأسعار سترتفع بنسبة 0.3% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.4%، بينما على الصعيد السنوي فإن الأسعار قد تكون ارتفعت بنسبة 3.1% مقابل 3.3%، أما بالنسبة لأسعار المنتجين باستبعاد الغذاء والطاقة فقد تكون ارتفعت بنسبة 0.2% بتطابق مع السابق، وهذا ما أكد عليه الفدرالي الأمريكي مؤخراً، وهو أن مستويات التضخم ستكون تحت السيطرة خلال الفترة المقبلة.
أما بالنسبة للتقرير الأسبوعي لطلبات الإعانة الأمريكية فمن المتوقع أن تكون انخفضت في الأسبوع المنتهي في السابع من نيسان/ ابريل الجاري إلى 355 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 357 ألف طلب، بينما من المحتمل أن تكون طلبات الإعانة المستمرة قد انخفضت بمقدار ثلاثة آلاف طلب في الأسبوع المنتهي في الحادي والثلاثين من شهر آذار/ مارس المنقضي لتصل إلى 3335 ألف طلب.
وهنا عزيزي القارئ نشير بأن الأوضاع لا تزال غير واضحة بشكل كامل عزيزي القارئ، فالتباين واضح على بيانات الاقتصاد الأمريكي، ولكن تبقى تلك البيانات دلائل على أن الاقتصاد الأمريكي سائر على خطى التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، كما أن أنشطة الاقتصاد الأكبر في العالم تعتبر أفضل من التي صدرت عن القارة العجوز التي وقع معظم اقتصادياتها في دائرة الركود الطفيف، ويبقى الاقتصاد الأمريكي سائر على خطة التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الكساد العظيم.
وبالنظر إلى مؤشرات الأسهم الأمريكية فقد ارتفعت في تعاملاتها الآجلة قبيل افتتاح جلسة اليوم الخميس، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة حوالي 0.19% ليصل إلى 12771.00 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.20% ليصل إلى 1367.30 نقطة، وذلك في تمام الساعة 06:30 بتوقيت نيويورك.