- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سقطت قذائف وصواريخ وسط دمشق بأول أيام عيد الأضحى في ظل قصف صاروخي ومدفعي عنيف لأحيائها الجنوبية وضواحيها, بينما قتل مدنيون في تفجير بدمشق وقصف على مدن وبلدات في محافظات أخرى. كما استمرت الاشتباكات في ريف دمشق وحلب ومناطق أخرى.
وقالت شبكة شام إن ثماني قذائف سقطت صباح اليوم على أحياء المهاجرين والمالكي والروضة بدمشق، مما أدى إلى تصاعد كثيف للدخان, تبعه استنفار أمني.
وأضافت أن قذائف هاون سقطت قرب السفارة الروسية في حي المزرعة بدمشق, بينما سقطت قذيفة واحدة على باب مسجد الصحابة في الجزماتية بحي الميدان في دمشق.
من جهته, تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط قذائف وصواريخ محلية على أحياء المزرعة والجزماتية والمهاجرين بدمشق، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. وتزامن سقوط هذه القذائف والصواريخ تقريبا مع صلاة عيد الأضحى التي أداها الرئيس السوري بشار الأسد في مسجد حسيبة بمنطقة 'مشروع دُمّر'.
وكانت فصائل من الجيش الحر هددت قبل أيام باستهداف وسط دمشق إذا لم تفك القوات النظامية الحصار عن بلدات الغوطة وأحياء العاصمة الجنوبية.
وضمن أحياء دمشق الجنوبية تحديدا, انفجرت صباح اليوم قنبلة في مسجد الصحابي 'أبي ذر الغفاري' بحي التضامن، مما تسبب في قتل وجرح عدد من المصلين وفقا لناشطين.
غارات قاتلة
وفي أول أيام العيد, شن الطيران الحربي غارات كثيفة على ريف دمشق، حيث تحاول القوات النظامية ومقاتلون شيعة السيطرة على مزيد من البلدات بالريف الجنوبي. فقد قالت لجان التنسيق إن 13 غارة جوية استهدفت صباح اليوم داريا مما أدى إلى إصابات.
كما استهدفت غارات أخرى زملكا وعربين والبلالية وحرزما, بالتزامن مع قصف بالراجمات والمدافع استهدف أيضا معضمية الشام.
وفي ريف دمشق الجنوبي, قتل أربعة وأصيب آخرون في قصف جوي وبري مدفعي لبلدة البويضة، وسط اشتباكات عنيفة على أطراف البلدة بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام البلدة مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني ولواء أبي الفضل العباس (الشيعي) وفقا لشبكة شام.
وكانت هذه القوات قد سيطرت قبل أيام على بلدة الذيابية ومخيم الحسينية, وقتلت أو أعدمت ما يصل إلى 150 مقاتلا ومدنيا، حسب ناشطين. كما تعرضت أحياء دمشق الجنوبية لقصف تسبب في مقتل سيدة بالقابون، وشمل حي جوبر شرق المدينة.
كما قتل في أول أيام العيد ثلاثة أطفال في قصف لبلدة اللطامنة بريف حماة, وشمل القصف بلدة عقرب حسب لجان التنسيق. وفي الرستن بحمص, سُجلت إصابات إثر قصف بمدافع الهاون من كتيبة الهندسة, كما تعرضت أحياء المدينة المحاصرة لقصف بالمدافع والراجمات.
وأصيب مدنيون في قصف لبلدة جوزف بإدلب, بينما قال المرصد السوري إن سيدة وطفلا قتلا في قصف لبلدة مرعيان بالمحافظة نفسها. وفي دير الزور, تجدد صباح اليوم قصف الأحياء الخاضعة للجيش الحر, كما طال القصف بلدة موحسن بريف المدينة.
وفي حلب, قصفت مروحيات الجيش النظامي مجددا بلدة السفيرة بالبراميل المتفجرة, وقصفت قبل ذلك بلدتي خان العسل وخان طومان في محاولة لإخراج فصائل المعارضة منها.
محاولات اقتحام
ميدانيا أيضا, قالت شبكة شام إن الجيش الحر صد محاولة من القوات النظامية لاقتحام المسجد الأموي في حلب.
وأضافت أن الجيش الحر اشتبك مع قوات تحاول اقتحام خان طومان في ريف حلب أين جرت مواجهات مماثلة في بلدة معارة الأرتيق.
وفي حلب أيضا, فجر رجل نفسه في عربة لنقل جنود نظاميين في محيط السجن المركزي، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم وفقا للمرصد السوري.
وقال المرصد أيضا إن الجيش الحر قتل وأصاب آخرين إثر هجوم سيطر خلاله على حاجز لحايا قرب طيبة الإمام بريف حماة.
وتحدث ناشطون عن اشتباكات أخرى في مناطق بدرعا بينها حي المنشية, وفي محيط الفرقة 17 بالرقة الليلة الماضية.
وقالت شبكة شام إن ثماني قذائف سقطت صباح اليوم على أحياء المهاجرين والمالكي والروضة بدمشق، مما أدى إلى تصاعد كثيف للدخان, تبعه استنفار أمني.
وأضافت أن قذائف هاون سقطت قرب السفارة الروسية في حي المزرعة بدمشق, بينما سقطت قذيفة واحدة على باب مسجد الصحابة في الجزماتية بحي الميدان في دمشق.
من جهته, تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط قذائف وصواريخ محلية على أحياء المزرعة والجزماتية والمهاجرين بدمشق، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. وتزامن سقوط هذه القذائف والصواريخ تقريبا مع صلاة عيد الأضحى التي أداها الرئيس السوري بشار الأسد في مسجد حسيبة بمنطقة 'مشروع دُمّر'.
وكانت فصائل من الجيش الحر هددت قبل أيام باستهداف وسط دمشق إذا لم تفك القوات النظامية الحصار عن بلدات الغوطة وأحياء العاصمة الجنوبية.
وضمن أحياء دمشق الجنوبية تحديدا, انفجرت صباح اليوم قنبلة في مسجد الصحابي 'أبي ذر الغفاري' بحي التضامن، مما تسبب في قتل وجرح عدد من المصلين وفقا لناشطين.
غارات قاتلة
وفي أول أيام العيد, شن الطيران الحربي غارات كثيفة على ريف دمشق، حيث تحاول القوات النظامية ومقاتلون شيعة السيطرة على مزيد من البلدات بالريف الجنوبي. فقد قالت لجان التنسيق إن 13 غارة جوية استهدفت صباح اليوم داريا مما أدى إلى إصابات.
كما استهدفت غارات أخرى زملكا وعربين والبلالية وحرزما, بالتزامن مع قصف بالراجمات والمدافع استهدف أيضا معضمية الشام.
وفي ريف دمشق الجنوبي, قتل أربعة وأصيب آخرون في قصف جوي وبري مدفعي لبلدة البويضة، وسط اشتباكات عنيفة على أطراف البلدة بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام البلدة مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني ولواء أبي الفضل العباس (الشيعي) وفقا لشبكة شام.
وكانت هذه القوات قد سيطرت قبل أيام على بلدة الذيابية ومخيم الحسينية, وقتلت أو أعدمت ما يصل إلى 150 مقاتلا ومدنيا، حسب ناشطين. كما تعرضت أحياء دمشق الجنوبية لقصف تسبب في مقتل سيدة بالقابون، وشمل حي جوبر شرق المدينة.
كما قتل في أول أيام العيد ثلاثة أطفال في قصف لبلدة اللطامنة بريف حماة, وشمل القصف بلدة عقرب حسب لجان التنسيق. وفي الرستن بحمص, سُجلت إصابات إثر قصف بمدافع الهاون من كتيبة الهندسة, كما تعرضت أحياء المدينة المحاصرة لقصف بالمدافع والراجمات.
وأصيب مدنيون في قصف لبلدة جوزف بإدلب, بينما قال المرصد السوري إن سيدة وطفلا قتلا في قصف لبلدة مرعيان بالمحافظة نفسها. وفي دير الزور, تجدد صباح اليوم قصف الأحياء الخاضعة للجيش الحر, كما طال القصف بلدة موحسن بريف المدينة.
وفي حلب, قصفت مروحيات الجيش النظامي مجددا بلدة السفيرة بالبراميل المتفجرة, وقصفت قبل ذلك بلدتي خان العسل وخان طومان في محاولة لإخراج فصائل المعارضة منها.
محاولات اقتحام
ميدانيا أيضا, قالت شبكة شام إن الجيش الحر صد محاولة من القوات النظامية لاقتحام المسجد الأموي في حلب.
وأضافت أن الجيش الحر اشتبك مع قوات تحاول اقتحام خان طومان في ريف حلب أين جرت مواجهات مماثلة في بلدة معارة الأرتيق.
وفي حلب أيضا, فجر رجل نفسه في عربة لنقل جنود نظاميين في محيط السجن المركزي، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم وفقا للمرصد السوري.
وقال المرصد أيضا إن الجيش الحر قتل وأصاب آخرين إثر هجوم سيطر خلاله على حاجز لحايا قرب طيبة الإمام بريف حماة.
وتحدث ناشطون عن اشتباكات أخرى في مناطق بدرعا بينها حي المنشية, وفي محيط الفرقة 17 بالرقة الليلة الماضية.