- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن شخصين قتلا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي قرب دمشق، وقد وصفت روسيا هذا القصف بأنه خطوة خاطئة.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لما وصفه بالهجوم الكثيف، وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها.
من جهته أكد الجيش الإسرائيلي -الذي نادرا ما يعلن عن مثل هذه الهجمات- شنه غارات على عشرات الأهداف الإيرانية والسورية داخل سوريا في ما وصفه بهجوم انتقامي، ردا على الصواريخ التي أطلقتها قوة إيرانية من الأراضي السورية على إسرائيل فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح الجيش في بيان أن غاراته استهدفت مواقع لفيلق القدس الإيراني والقوات السورية ودمرت صواريخ ومقار ومخازن أسلحة وقواعد عسكرية.
كما أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات شملت ثلاثة أهداف تكتيكية في الجولان وست بطاريات تابعة لمنظومة الدفاعات الجوية السورية.
وعلقت وزارة الخارجية الروسية على الضربة الجوية الإسرائيلية بأنها خطوة خاطئة ومخالفة للقانون الدولي.
وتقول إسرائيل إنها نفذت مئات الضربات في سوريا على أهداف لإيران التي تسعى لإقامة قاعدة عسكرية دائمة هناك. كما استهدفت شحنات أسلحة متطورة في طريقها لحزب الله اللبناني الذي تدعمه طهران.
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، واستهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري استهدف قصف إسرائيلي منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في دمشق، مما أسفر عن استشهاد ابنه معاذ وشخص آخر.
وتزامنت الغارات مع عملية إسرائيلية في قطاع غزة استشهد فيها القيادي في الحركة بهاء أبو العطا، الأمر الذي أدى إلى تصعيد عسكري استمر أياما وانتهى باتفاق تهدئة هش.