رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
قراءة أربعون حديثا من كلام خير الأنام في المواعظ والنصائح والأحكام
جامع أحاديث الكتاب إسماعيل عثمان زين اليمني المكى
{الحديث الأول}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه} رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب
الخطأ أن الهجرة إما إلى دنيا وإما إلى امرأة وهو ما يخالف أن النساء من ضمن الدنيا كما قال تعالى :
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"
{الحديث الثاني}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم} رواه الإمام أحمد عن [قتادة]
والخطأ هو أن من يفعل الست أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة
{الحديث الثالث}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم} رواه البخاري عن أبي هريرة
والخطأ هو وجود درجات فى الجنة فكلها درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين مصداق لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
{الحديث الرابع}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة} رواه أبو داود عن بريدة
والخطأ هنا هو أن المشائين فى الظلم للمساجد لهم نور وحدهم يوم القيامة وهو ما يخالف أن المسلمين كلهم لهم نور يوم القيامة وفى هذا قال تعالى :
"يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات ".
{الحديث الخامس}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم} رواه الطبراني عن ابن عمر ما
والخطأ هو أن عفافنا عن نساء الناس يجعل نساؤنا تعف عن الناس وأن بر أباءنا يجعل أبناءنا يبروا وهذا تخريف لأن من يريد الخطأ لا يمنعه فعل غيره من الأقارب الحسن من الأعمال كما أن العبد الصالح(ص) قتل الغلام لأنه لم يكن يبر أبويه وكان سيحملهم على الكفر مع أنهما مؤمنين بر كل منهما والديه وفى هذا قال تعالى :
"وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
{الحديث السادس}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تعلموا الفرائض وعلموه فإنه نصف العلم. وهو ينسى. وهو أول شيء ينزع من أمتي} رواه ابن ماجة عن أبي هريرة
والخطأ كون الفرائض وهى علم الميراث عند القوم نصف العلم وهو ما يخالف أنه جزء بسيط من العلم وهو أحكام الإسلام
{الحديث السابع}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال "ها" ضحك منه الشيطان} رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة
والخطأ هنا هو أن التثاؤب من الشيطان وهو يخالف أن كل ما يفعله الشيطان هو الوسوسة مصداق لقوله تعالى :
"قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس ".
{الحديث الثامن}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يلقى في النار} متفق عليه عن أنس
{الحديث التاسع}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاث من كن فيه نشر الله عليه كنفه وأدخله جنته: رفق بالضعيف، وشفقة على الوالدين، وإحسان إلى المملوك} رواه الترمذي عن جابر
الخطأ أن فى بعض العصور لا يوجد مماليك حتى يتم الإحسان إليه وهو ما يعنى انعدام واحد من الثلاثة وهو ما يعنى أن الاثنان لا يدخلان الجنة
{الحديث العاشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة} رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة
والخطأ هو أن الهزل يقع به النكاح والطلاق والرجعة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على الخطأ ومنه الهزل ولكن يحاسب على ما تعمده القلب وفى هذا قال تعالى :
"ليس عليكم جناح فيما أخطأ به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
كما أن الله لا يؤاخذ باللغو فى اليمين وفى هذا قال تعالى :
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم"
{الحديث الحادي عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس} رواه مسلم عن أبي هريرة
والخطأ الأول هنا هو أن الأمر بإعفاء اللحية من القص والحلق ويعارض هذا أن الله أباح قص وحلق شعر الرأس كله فقال :
"لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين "
والرأس تشمل الشعر فى الدماغ والذقن والوجنات والأظافر وكلمة الشعر تعنى الناميات فى الإنسان والخطأ الأخر هو أن سبب إعفاء اللحية هو مخالفة المشركين ويتعارض هذا مع أن المشركين كالبراهمة وعبدة المسيح (ص)وغيرهم يعفون اللحى خاصة عند كبارهم وكهنتهم كما أن طائفة السيخ تعفيها ونلاحظ تعارضا بين رواية المشركين ورواية المجوس فكل مجوسى مشرك ولكن ليس كل مشرك مجوسى .
{الحديث الثاني عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس} متفق عليه عن أبي هريرة
الخطأ أن حقوق المسلم على المسلم خمس فقط وهو ما يخالف كونها كثيرة منها التعاون والمساعدة المالية
{الحديث الثالث عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة. والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار} رواه الترمذي وغيره عن أبي هريرة
والخطأ هو أن البذاء من النفاق ويخالف هذا أن البذاء وهو السب والشتم بالسوء من القول قد يكون بحق إذا كان الإنسان مظلوما وقد أباح الله للمظلوم أن يسب بالسوء من القول ظالمه فقال :
"إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
{الحديث الرابع عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خذوا جنتكم من النار، قولوا: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات، وهن الباقيات الصالحات} رواه النسائي وغيره عن أبي هريرة
والخطأ هو أن الباقيات الصالحات هى الأقوال المذكورة وهو يخالف أنها الأعمال الصالحة كلها فهى خير ثوابا كما قال :
"والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا "
والأقوال من الأعمال الصالحات ولكنها ليست كلها
{الحديث الخامس عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خمس من الفطرة: الختان والإستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط} رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة
والخطأ هو إباحة تغيير خلق الله بالختان وهو ما يعد إستجابة لقول الشيطان الذى رواه الله :
"ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "
فهذا الأمر تغيير لخلق الله محرمة .
{الحديث السادس عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {دع ما يريبك إلى ما لا يريبك} رواه الإمام أحمد عن أنس
الخطأ ترك المريب دون تحديد للمريب نفسه لأن الأمر الواحد قد يبكون حلال وقد يكون حرام
{الحديث السابع عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الدنيا ملعونة. ملعون مافيها، إلا ذكر الله وما والاه، أو عالما أو متعلما} رواه ابن ماجه عن أبي هريرة
الخطأ أن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها والملعون هو الكفار فقط فالمسلمون ليسوا ملعونين كما قال تعالى :
" فلعنة الله على الكافرين"
{الحديث الثامن عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذاق طعم الإيمان، من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا} رواه مسلم وغيره عن العباس بن عبد المطلب
المعنى صحيح
{الحديث التاسع عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذروني ما تركتكم. فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم. فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم. وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه}رواه مسلم وغيره عن أبي هريرة
والخطأ أن سبب الهلاك السؤال وهو يخالف أمر الله لنا بالسؤال بقوله "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
إذا فسبب الهلاك ليس السؤال بل إنه كثيرا ما يكون سبب النجاة وأما الكفر فهو سبب الهلاك وهو يناقض قولهم "اسألوا تؤجروا "فهنا أمر بالسؤال وفى القول نهى عن السؤال وهو تعارض بين .
{الحديث العشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذكاة الجنين ذكاة أمه} رواه أبو داود عن جابر
المفترض أن ذكاة الأم هى ذكاة الجنين وليس العكس لأنها من تذبح
{الحديث الحادي والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة} متفق عليه عن ابن عمر ما
الخطأ الثانى تقسيم النبوة لأجزاء والنبوة شىء واحد هو تلقى الوحى من الله لإبلاغه للناس فكيف تنقسم إلى أجزاء عدة ونلاحظ تناقضا بين الروايات فى تقسيم النبوة فمرة 46 ومرة 40 ومرة 70 ؟
{الحديث الثاني والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا} رواه أبو داود والترمذي عن ابن عمر
الرحمة للكل وليس لمن صلى أمرا ليس بفرض
{الحديث الثالث والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما} رواه الطبراني عن عبد الله ابن عمرو بن العاص ما
والخطأ هنا هو إرضاء الوالدين إرضاء لله وإسخاطهم إسخاط لله ويخالف هذا أن الله طالبنا ألا نرضى الوالدين إذا أمروا بالشرك بالله أى بأى أمر فيه عصيان لله وفى هذا قال تعالى :
"وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ".
{الحديث الرابع والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة} رواه الترمذي عن أبي هريرة
المستفاد وجوب الصلاة على النبى(ص) عند تذكره وصوم رمضان وبر الوالدين
{الحديث الخامس والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه} رواه الطبراني في الكبير عن ثوبان
المستفاد :
أن الخطأ وهو الجهل بالحكم والنسيان وهو السهو والإكراه مغفور لهم
{الحديث السادس والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة} رواه ابن ماجه عن أبي هريرة
الخطأ الأمر بزيارة القبور فزيارة القبور هى للكفار بالأساس كما قال تعالى :
"قد خلت من قبلكم سنن فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين"
{الحديث السابع والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سباب المؤمن فسوق. وقتاله كفر} متفق عليه عن ابن مسعود
المستفاد السباب وقتال غير المعتدى كلاهما من أعمال الكفر
{الحديث الثامن والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ر ب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه} متفق عليه عن أبي هريرة
والخطأ هو أن الله يظل 7 فقط فى ظله ويخالف هذا أن الله يظل المسلمين كلهم مصداق لقوله تعالى :
"إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا 000ودانية عليهم ظلالها "وقال :
"وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود "كما أن السبعة المذكورين هم سبع حالات قد تحدث كلها لإنسان واحد والجنة لا تدخلها الحالات وإنما أصحاب الحالات .
{الحديث التاسع والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها} رواه أبو داود عن ابن عباس ما
والخطأ جعل اتجاه لله فى الدعاء برفع اليدين باطنهما أو ظاهرهما فى الدعاء وهو يخالف كون الله ليس له اتجاه حتى نشير بأكفنا أو أصابعنا لإتجاه معين لأننا لو فعلنا ذلك لكانت النتيجة هى أن الله له جهة وبذلك يكون أشبه المخلوقات وهو ما يخالف قوله تعالى :
"ليس كمثله شىء "فهنا الله لا يشبهه أحد فى أى شىء ونلاحظ وجود تناقض بين قولهم ولا تسألوه بظهورها وقولهم رأيت رسول الله يدعو هكذا بباطن كفيه وظاهرهما فالأول حرم السؤال بظهور الأيدى والثانى أباحه وهو تعارض بين .
{الحديث الثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب ومجلاة للبصر} رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عباس
الخطأ أن السواك مجلاة للبصر ولا علاقة للسواك فى الفم بالعيون وصحتها أو ضعفها
{الحديث الحادي والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الشهر يكون تسعة وعشرين ويكون ثلاثين فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فأكملوا العدة} رواه النسائي عن أبي هريرة
حسب القرآن فالشهر ثلاثين يوما بدليل أنه جعل الشهرين الكمتتابعين مقابل ستين مسكينا فى قوله تعالى :
"فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا"
{الحديث الثاني والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة} متفق عليه عن ابن عمر ما
والخطأ هنا تفاضل أجور الصلاة بسبب كونها فى جماعة أو منفردة وهو ما يخالف القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
{الحديث الثالث والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {صلاة الأوابين حين ترمض الفصال} رواه مسلم عن زيد بن أرقم
الخطأ أن صلاة المسلمين حين ترمض الفصال وهو ما يناقض أن لا صلاة وقت الظهيرة لقوله تعالى :
" وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة"
{الحديث الرابع والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو صدقة} رواه البخاري عن أبي شريح
حد الضيافة حسب القول إضافة الضيف ثلاثة أيام كواجب وما بعده صدقة
{الحديث الخامس والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملان ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك. كل الناس يغدو، فبايع نفسه، فمعتقها أو موبقها} رواه مسلم وغيره عن أبي مالك الأشعري
والخطأ أن الوضوء نصف الإيمان وقطعا الوضوء ليس سوى جزء من الإيمان وليس شطر الإيمان وبفرض صحة تفسير الشطر بأنه طهارة الجسم فليست الصلاة طهارة النفس وحدها لأن طهارة النفس قائمة على كل الأعمال الصالحة ونلاحظ وجود تناقض بين قوله "إسباغ الوضوء شطر الإيمان "وبين قوله "الطهور شطر الإيمان "وبين قولهم النظافة شطر الإيمان فإسباغ الوضوء غير الطهور غير النظافة
{الحديث السادس والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا، ولبن الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونا، وعلى الذي يركب ويشرب النفقة} رواه البخاري وغيره عن أبي هريرة
الاستفادة من الرهن الحى مقابل النفقة عليه
{الحديث السابع والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {عائد المريض يمشي في مخرفة الجنة حتى يرجع} رواه مسلم عن ثوبان
المستفاد عيادة المريض من الأعمال المدخلة الجنة
{الحديث الثامن والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد} رواه الترمذي وغيره عن جابر
الخطأ أن قيام الليل يطرد المرض عن الجسم وهو ما يخالف أنه يتعب الجسم فعليا نتيجة عدم النوم لمدة تريح الجسم
{الحديث التاسع والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الغيبة: ذكرك أخاك بما يكره} رواه أبو داود عن أبي هريرة
المستفاد أن الغيبة ذكر الآخر بما يكره
{الحديث الأربعون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحي الناس} رواه الترمذي عن عائشة
الحديث يعارض حديث سابق عن رؤية الهلال فالفطر يعرف بالهلال وليس يوم يفطر الناس وكذلك يوم الأضحى كما قال تعالى :
" يسألونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج"
{الحديث الحادي والأربعون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء} رواه الترمذي عن معاذ
والخطأ هو تغبيط الأنبياء والشهداء للمتحابين فى جلال الله وهو تخريف لأن الشهداء والمجاهدين ومنهم الأنبياء هم أفضل المسلمين مصداق لقوله تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض قولهم "ينصب للأنبياء منابر من ذهب 00"الطبرانى فى الأوسط فهنا المنابر للأنبياء فقط
{الحديث الثاني والأربعون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {قال الله تعالى: إني أنا الله لا إله إلا أنا، من أقر لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي} رواه الشيرازي
المعنى صحيح أن من أطاع الله دخل الجنة وبعد عن النار
جامع أحاديث الكتاب إسماعيل عثمان زين اليمني المكى
{الحديث الأول}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه} رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب
الخطأ أن الهجرة إما إلى دنيا وإما إلى امرأة وهو ما يخالف أن النساء من ضمن الدنيا كما قال تعالى :
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"
{الحديث الثاني}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا اؤتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم} رواه الإمام أحمد عن [قتادة]
والخطأ هو أن من يفعل الست أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة
{الحديث الثالث}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم} رواه البخاري عن أبي هريرة
والخطأ هو وجود درجات فى الجنة فكلها درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين مصداق لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
{الحديث الرابع}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة} رواه أبو داود عن بريدة
والخطأ هنا هو أن المشائين فى الظلم للمساجد لهم نور وحدهم يوم القيامة وهو ما يخالف أن المسلمين كلهم لهم نور يوم القيامة وفى هذا قال تعالى :
"يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات ".
{الحديث الخامس}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم} رواه الطبراني عن ابن عمر ما
والخطأ هو أن عفافنا عن نساء الناس يجعل نساؤنا تعف عن الناس وأن بر أباءنا يجعل أبناءنا يبروا وهذا تخريف لأن من يريد الخطأ لا يمنعه فعل غيره من الأقارب الحسن من الأعمال كما أن العبد الصالح(ص) قتل الغلام لأنه لم يكن يبر أبويه وكان سيحملهم على الكفر مع أنهما مؤمنين بر كل منهما والديه وفى هذا قال تعالى :
"وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
{الحديث السادس}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تعلموا الفرائض وعلموه فإنه نصف العلم. وهو ينسى. وهو أول شيء ينزع من أمتي} رواه ابن ماجة عن أبي هريرة
والخطأ كون الفرائض وهى علم الميراث عند القوم نصف العلم وهو ما يخالف أنه جزء بسيط من العلم وهو أحكام الإسلام
{الحديث السابع}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال "ها" ضحك منه الشيطان} رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة
والخطأ هنا هو أن التثاؤب من الشيطان وهو يخالف أن كل ما يفعله الشيطان هو الوسوسة مصداق لقوله تعالى :
"قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس ".
{الحديث الثامن}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يلقى في النار} متفق عليه عن أنس
{الحديث التاسع}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاث من كن فيه نشر الله عليه كنفه وأدخله جنته: رفق بالضعيف، وشفقة على الوالدين، وإحسان إلى المملوك} رواه الترمذي عن جابر
الخطأ أن فى بعض العصور لا يوجد مماليك حتى يتم الإحسان إليه وهو ما يعنى انعدام واحد من الثلاثة وهو ما يعنى أن الاثنان لا يدخلان الجنة
{الحديث العاشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة} رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة
والخطأ هو أن الهزل يقع به النكاح والطلاق والرجعة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على الخطأ ومنه الهزل ولكن يحاسب على ما تعمده القلب وفى هذا قال تعالى :
"ليس عليكم جناح فيما أخطأ به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
كما أن الله لا يؤاخذ باللغو فى اليمين وفى هذا قال تعالى :
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم"
{الحديث الحادي عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس} رواه مسلم عن أبي هريرة
والخطأ الأول هنا هو أن الأمر بإعفاء اللحية من القص والحلق ويعارض هذا أن الله أباح قص وحلق شعر الرأس كله فقال :
"لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين "
والرأس تشمل الشعر فى الدماغ والذقن والوجنات والأظافر وكلمة الشعر تعنى الناميات فى الإنسان والخطأ الأخر هو أن سبب إعفاء اللحية هو مخالفة المشركين ويتعارض هذا مع أن المشركين كالبراهمة وعبدة المسيح (ص)وغيرهم يعفون اللحى خاصة عند كبارهم وكهنتهم كما أن طائفة السيخ تعفيها ونلاحظ تعارضا بين رواية المشركين ورواية المجوس فكل مجوسى مشرك ولكن ليس كل مشرك مجوسى .
{الحديث الثاني عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس} متفق عليه عن أبي هريرة
الخطأ أن حقوق المسلم على المسلم خمس فقط وهو ما يخالف كونها كثيرة منها التعاون والمساعدة المالية
{الحديث الثالث عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة. والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار} رواه الترمذي وغيره عن أبي هريرة
والخطأ هو أن البذاء من النفاق ويخالف هذا أن البذاء وهو السب والشتم بالسوء من القول قد يكون بحق إذا كان الإنسان مظلوما وقد أباح الله للمظلوم أن يسب بالسوء من القول ظالمه فقال :
"إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
{الحديث الرابع عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خذوا جنتكم من النار، قولوا: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات، وهن الباقيات الصالحات} رواه النسائي وغيره عن أبي هريرة
والخطأ هو أن الباقيات الصالحات هى الأقوال المذكورة وهو يخالف أنها الأعمال الصالحة كلها فهى خير ثوابا كما قال :
"والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا "
والأقوال من الأعمال الصالحات ولكنها ليست كلها
{الحديث الخامس عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خمس من الفطرة: الختان والإستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط} رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة
والخطأ هو إباحة تغيير خلق الله بالختان وهو ما يعد إستجابة لقول الشيطان الذى رواه الله :
"ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "
فهذا الأمر تغيير لخلق الله محرمة .
{الحديث السادس عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {دع ما يريبك إلى ما لا يريبك} رواه الإمام أحمد عن أنس
الخطأ ترك المريب دون تحديد للمريب نفسه لأن الأمر الواحد قد يبكون حلال وقد يكون حرام
{الحديث السابع عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الدنيا ملعونة. ملعون مافيها، إلا ذكر الله وما والاه، أو عالما أو متعلما} رواه ابن ماجه عن أبي هريرة
الخطأ أن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها والملعون هو الكفار فقط فالمسلمون ليسوا ملعونين كما قال تعالى :
" فلعنة الله على الكافرين"
{الحديث الثامن عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذاق طعم الإيمان، من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا} رواه مسلم وغيره عن العباس بن عبد المطلب
المعنى صحيح
{الحديث التاسع عشر}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذروني ما تركتكم. فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم. فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم. وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه}رواه مسلم وغيره عن أبي هريرة
والخطأ أن سبب الهلاك السؤال وهو يخالف أمر الله لنا بالسؤال بقوله "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
إذا فسبب الهلاك ليس السؤال بل إنه كثيرا ما يكون سبب النجاة وأما الكفر فهو سبب الهلاك وهو يناقض قولهم "اسألوا تؤجروا "فهنا أمر بالسؤال وفى القول نهى عن السؤال وهو تعارض بين .
{الحديث العشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ذكاة الجنين ذكاة أمه} رواه أبو داود عن جابر
المفترض أن ذكاة الأم هى ذكاة الجنين وليس العكس لأنها من تذبح
{الحديث الحادي والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة} متفق عليه عن ابن عمر ما
الخطأ الثانى تقسيم النبوة لأجزاء والنبوة شىء واحد هو تلقى الوحى من الله لإبلاغه للناس فكيف تنقسم إلى أجزاء عدة ونلاحظ تناقضا بين الروايات فى تقسيم النبوة فمرة 46 ومرة 40 ومرة 70 ؟
{الحديث الثاني والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا} رواه أبو داود والترمذي عن ابن عمر
الرحمة للكل وليس لمن صلى أمرا ليس بفرض
{الحديث الثالث والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما} رواه الطبراني عن عبد الله ابن عمرو بن العاص ما
والخطأ هنا هو إرضاء الوالدين إرضاء لله وإسخاطهم إسخاط لله ويخالف هذا أن الله طالبنا ألا نرضى الوالدين إذا أمروا بالشرك بالله أى بأى أمر فيه عصيان لله وفى هذا قال تعالى :
"وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ".
{الحديث الرابع والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة} رواه الترمذي عن أبي هريرة
المستفاد وجوب الصلاة على النبى(ص) عند تذكره وصوم رمضان وبر الوالدين
{الحديث الخامس والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه} رواه الطبراني في الكبير عن ثوبان
المستفاد :
أن الخطأ وهو الجهل بالحكم والنسيان وهو السهو والإكراه مغفور لهم
{الحديث السادس والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة} رواه ابن ماجه عن أبي هريرة
الخطأ الأمر بزيارة القبور فزيارة القبور هى للكفار بالأساس كما قال تعالى :
"قد خلت من قبلكم سنن فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين"
{الحديث السابع والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سباب المؤمن فسوق. وقتاله كفر} متفق عليه عن ابن مسعود
المستفاد السباب وقتال غير المعتدى كلاهما من أعمال الكفر
{الحديث الثامن والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ر ب العالمين، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه} متفق عليه عن أبي هريرة
والخطأ هو أن الله يظل 7 فقط فى ظله ويخالف هذا أن الله يظل المسلمين كلهم مصداق لقوله تعالى :
"إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا 000ودانية عليهم ظلالها "وقال :
"وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود "كما أن السبعة المذكورين هم سبع حالات قد تحدث كلها لإنسان واحد والجنة لا تدخلها الحالات وإنما أصحاب الحالات .
{الحديث التاسع والعشرون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها} رواه أبو داود عن ابن عباس ما
والخطأ جعل اتجاه لله فى الدعاء برفع اليدين باطنهما أو ظاهرهما فى الدعاء وهو يخالف كون الله ليس له اتجاه حتى نشير بأكفنا أو أصابعنا لإتجاه معين لأننا لو فعلنا ذلك لكانت النتيجة هى أن الله له جهة وبذلك يكون أشبه المخلوقات وهو ما يخالف قوله تعالى :
"ليس كمثله شىء "فهنا الله لا يشبهه أحد فى أى شىء ونلاحظ وجود تناقض بين قولهم ولا تسألوه بظهورها وقولهم رأيت رسول الله يدعو هكذا بباطن كفيه وظاهرهما فالأول حرم السؤال بظهور الأيدى والثانى أباحه وهو تعارض بين .
{الحديث الثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب ومجلاة للبصر} رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عباس
الخطأ أن السواك مجلاة للبصر ولا علاقة للسواك فى الفم بالعيون وصحتها أو ضعفها
{الحديث الحادي والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الشهر يكون تسعة وعشرين ويكون ثلاثين فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فأكملوا العدة} رواه النسائي عن أبي هريرة
حسب القرآن فالشهر ثلاثين يوما بدليل أنه جعل الشهرين الكمتتابعين مقابل ستين مسكينا فى قوله تعالى :
"فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا"
{الحديث الثاني والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة} متفق عليه عن ابن عمر ما
والخطأ هنا تفاضل أجور الصلاة بسبب كونها فى جماعة أو منفردة وهو ما يخالف القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
{الحديث الثالث والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {صلاة الأوابين حين ترمض الفصال} رواه مسلم عن زيد بن أرقم
الخطأ أن صلاة المسلمين حين ترمض الفصال وهو ما يناقض أن لا صلاة وقت الظهيرة لقوله تعالى :
" وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة"
{الحديث الرابع والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو صدقة} رواه البخاري عن أبي شريح
حد الضيافة حسب القول إضافة الضيف ثلاثة أيام كواجب وما بعده صدقة
{الحديث الخامس والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملان ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك. كل الناس يغدو، فبايع نفسه، فمعتقها أو موبقها} رواه مسلم وغيره عن أبي مالك الأشعري
والخطأ أن الوضوء نصف الإيمان وقطعا الوضوء ليس سوى جزء من الإيمان وليس شطر الإيمان وبفرض صحة تفسير الشطر بأنه طهارة الجسم فليست الصلاة طهارة النفس وحدها لأن طهارة النفس قائمة على كل الأعمال الصالحة ونلاحظ وجود تناقض بين قوله "إسباغ الوضوء شطر الإيمان "وبين قوله "الطهور شطر الإيمان "وبين قولهم النظافة شطر الإيمان فإسباغ الوضوء غير الطهور غير النظافة
{الحديث السادس والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا، ولبن الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونا، وعلى الذي يركب ويشرب النفقة} رواه البخاري وغيره عن أبي هريرة
الاستفادة من الرهن الحى مقابل النفقة عليه
{الحديث السابع والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {عائد المريض يمشي في مخرفة الجنة حتى يرجع} رواه مسلم عن ثوبان
المستفاد عيادة المريض من الأعمال المدخلة الجنة
{الحديث الثامن والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد} رواه الترمذي وغيره عن جابر
الخطأ أن قيام الليل يطرد المرض عن الجسم وهو ما يخالف أنه يتعب الجسم فعليا نتيجة عدم النوم لمدة تريح الجسم
{الحديث التاسع والثلاثون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الغيبة: ذكرك أخاك بما يكره} رواه أبو داود عن أبي هريرة
المستفاد أن الغيبة ذكر الآخر بما يكره
{الحديث الأربعون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحي الناس} رواه الترمذي عن عائشة
الحديث يعارض حديث سابق عن رؤية الهلال فالفطر يعرف بالهلال وليس يوم يفطر الناس وكذلك يوم الأضحى كما قال تعالى :
" يسألونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج"
{الحديث الحادي والأربعون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء} رواه الترمذي عن معاذ
والخطأ هو تغبيط الأنبياء والشهداء للمتحابين فى جلال الله وهو تخريف لأن الشهداء والمجاهدين ومنهم الأنبياء هم أفضل المسلمين مصداق لقوله تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض قولهم "ينصب للأنبياء منابر من ذهب 00"الطبرانى فى الأوسط فهنا المنابر للأنبياء فقط
{الحديث الثاني والأربعون}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {قال الله تعالى: إني أنا الله لا إله إلا أنا، من أقر لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي} رواه الشيرازي
المعنى صحيح أن من أطاع الله دخل الجنة وبعد عن النار